كوبا تخسر 10% من سياحها بسبب خلافاتها مع واشنطن
[ad_1]
السياحة والسياسة وجهان لعملة واحدة، فعندما تتفاقم الخلافات السياسية بين دولتين يدفع قطاع السياحة ثمن تلك الخلافات، وهو ما حدث للسياحة فى كوبا التى شهدت تراجعا نتيجة خلافاتها السياسية مع أمريكا، التى دفعت واشنطن إلى منع سفن الترفيه الأمريكية من التوقف فى الجزيرة الواقعة فى البحر الكاريبى.
القرار ظهرت أصدائه فى الأرقام الرسمية التى تم إعلانها فى العاصمة الكوبية هافانا، حيث خفضت كوبا بنسبة 15% تقديراتها لعدد السياح فى 2019، وقال وزير السياحة الكوبى مانويل ماريرو فى كلمة فى البرلمان، أنه “على الرغم من إجراءات الحكومة الأمريكية لكبح السياحة فى بلدنا سنستقبل 4,3 مليون زائر فى 2019″، وأضاف “إذا استمر المسار الحالي” سنستقبل 5,1 مليون سائح فى 2019″، وهذا يعنى تراجع بنسبة 10% فى عدد السياح بالمقارنة مع 2018.
وكانت الإدارة الأمريكية فرضت مطلع يونيو عقوبات جديدة على القطاع السياحى فى كوبا، الذى يعتبر حيويا بالنسبة إلى اقتصاد الجزيرة المتهمة بدعم نظام الرئيس نيكولاس مادورو فى فنزويلا، وحظرت واشنطن رحلات المجموعات، إحدى الوسائل الرئيسية التى يزور من خلالها الأمريكيون الجزيرة الكاريبية.
وتعد السياحة النشاط الاقتصادى الثانى فى كوبا بعد بيع الخدمات الطبية، وتقدر عائداتها بـ2,5 مليار دولار سنويا.
Source link