Boskalis’ vessel hijack in E. Guinea most likely an act of Nigerian pirates

كان هجوم القراصنة العنيف الذي وقع يوم الأحد والذي أطلقت فيه أعيرة نارية واختطفت سفينة بوسكاليس للنقل الثقيل ، على الأرجح عملاً ارتكبه قراصنة نيجيريون. لحسن الحظ لم تقع إصابات بينما أغلق الطاقم نفسه في القلعة وانتظر وصول عملية الإنقاذ.

من أجل معرفة المزيد عن الحدث نفسه والبيئة في مشغلي السفن في خليج غينيا ، تحدثت Offshore Energy Today مع جيك لونجورث ، كبير محللي الاستخبارات في EOS Risk Group.

أخبر لونغورث شركة Offshore Energy Today أن الهجمات في مياه غينيا الاستوائية كانت تطوراً هاماً آخر للقرصنة النيجيرية هذا العام.

"الهجمات في مياه غينيا الاستوائية نادرة للغاية ، على الرغم من قربها من مناطق خطر القرصنة الشديدة جنوب جزيرة بوني ، نيجيريا".

وأضاف لونغوورث أن الهجوم الأخير الذي حدث في مياه غينيا الاستوائية وقع قبل أكثر من خمس سنوات ، مع وقوع هجمات نادراً إلى الشرق من الحدود البحرية لنيجيريا.

"لا يهم إذا كانت عملية خطف من سفينة صيد قبالة شبه جزيرة باكاسي في الكاميرون ، وناقلة قبالة الكونغو ، وناقلة قبالة أبيدجان ، ساحل العاج – إنها دائما نيجيريا."

ولدى سؤاله عما إذا كان متأكداً من أن القراصنة من نيجيريا ، قال لونغورث: "هذه عصابات قراصنة نيجيرية. أنا أقول ذلك مع اليقين. في بعض الأحيان قد يكون هناك الغاني أو الغريب بينيين ، لكن العصابات تُخرج من نيجيريا ".

"لقد تعاملنا مع الكثير من حالات الاختطاف ، والكثير من عمليات الاختطاف ونعرف جميع الأشخاص الآخرين في الصناعة الذين يقومون بهذا العمل أيضًا. منذ عام 2010 ، في كل مرة يتم فيها اختطاف سفينة – يميل النفط أو السفن إلى نهاية دلتا النيجر. إذا تم اختطاف الطاقم ، فسوف ينتهي بهم المطاف في دلتا النيجر. لا يهم إذا كانت عملية خطف من سفينة صيد قبالة شبه جزيرة باكاسي في الكاميرون ، وناقلة قبالة الكونغو ، وناقلة قبالة أبيدجان ، ساحل العاج – إنها دائما نيجيريا. "

"لقد رأيت الكثير من شهادات الطاقم أيضًا. يستخدم النيجيريون الأمهات وناقلات الأشباح الصغيرة للإبحار في جميع أنحاء المنطقة مثلما فعل القراصنة الصوماليون في المحيط الهندي. "

"حوادث الجريمة في المرسى / الميناء – يتم ذلك دائمًا من قبل السكان المحليين. ولكن بمجرد أن تكون عملية اختطاف أو اختطاف أو هجومًا خطيرًا ، يمكنك المراهنة على أنها عصابة قرصنة نيجيرية. "

في حين أن الحوادث في غينيا الاستوائية قد تكون نادرة ، إلا أنها تحدث ، كما نشاهد الأحد مع سفينة بلو مارلين.

وفقًا للبيانات التي قدمتها EOS Risk Group ، حدثت ثلاث هجمات في غضون يومين في المنطقة.

أولاً ، في يوم الجمعة ، 3 مايو / أيار ، كانت الناقلة التي تحمل العلم ليبيريا ، تمر من كالابار إلى لاغوس ، حيث هاجمها قراصنة مسلحون في زورق سريع في الساعة 2050 بالتوقيت المحلي ، و 35nm من مخلفات الأسلحة الصغيرة من محطة Agbami ، 97nm SW من Brass ، نيجيريا. ماجستير الإجراءات التي سنت AP والمناورات المراوغة. أطلق القراصنة النار على السفينة لكنهم فشلوا في الصعود.

ثم في صباح يوم الأحد ، استولى شاريس الساحب الذي يرفع علم نيجيريا واختطفه قراصنة على بعد 30 ميلًا جنوبًا من جزيرة بيوكو في غينيا الاستوائية.

يُعتقد أن القراصنة استخدموا هذه السفينة لمهاجمة سفينة النقل الثقيلة شبه الغاطسة في بوسكاليس "بلو مارلن" والتي كانت جارية من لوبا (إي جي) إلى فاليتا (مالطا).

وفقا ل EOS ، تعرضت السفينة لهجوم من قبل سبعة قراصنة مسلحين في حوالي الساعة 1 بعد الظهر بالتوقيت المحلي 36nm SW من جزيرة Bioko ، غينيا الاستوائية. صعد القراصنة وطاقم الطائرة إلى القلعة.

"بقي القراصنة على متن الطائرة بين عشية وضحاها ، في محاولة للوصول إلى القلعة ونهب الأشياء الثمينة. استخدم القراصنة نظام PA الخاص بالسفينة لتهديد طاقم السفينة بالخروج من القلعة ومنح القراصنة جميع الأموال على متنها. عندما رفض السيد ، استخدم القراصنة حفرة صغيرة في القلعة لإطلاق عدة طلقات (من المحتمل 7.62 ملم). لم يبلغ عن أي إصابات ".

وردت فرقاطة تابعة لبحرية غينيا الاستوائية وطائرتي هليكوبتر على موقع الهجمات. تم تحويل قارب دورية البحرية الإسبانية Serviola (P71) من المياه النيجيرية وتم نقله إلى الموقع بأقصى سرعة.

"مع وجود القوات البحرية ، نزل القراصنة وهربوا من الموقع. في السادس من أيار (مايو) ، اقتحم فريق متنقل من Serviola السفينة Blue Marlin وتم الإبلاغ عن جميع أفراد طاقمها العشرين في وقت لاحق. كما تم إعلان الشاحنة الساحبة Charis بأنها قد تحررت من القراصنة.

الصورة المشؤومة لشركات الشحن

في تعليق إضافي لـ Offshore Energy Today ، لاحظت Longworth أيضًا أن العديد من الهجمات الأخرى في عام 2019 قد أعادت تعريف ملف المخاطر في المنطقة ، وتحديداً الهجوم على الناقلة Cap Theodora 106nm جنوب لاغوس ، الهجوم على ناقلة النفط Advantage Summer مع حدها الأقصى 15.9 م ، واختطاف من ناقلة Histria العاج في الخارج توغو ، ريهاجم ويختطف بنجاح من سفينة دعم الغوص E.Francis تحت حراسة أمنية قبالة دلتا النيجر، اختطاف طاقم سفينة الشحن Contship Oak في مرسى دوالا وهجومين على سفن تجارية على نهر بوني.

في حديثه عن جغرافية التهديد ، قال لونجورث إن القراصنة النيجيريين مارسوا نطاقات كبيرة عبر غرب إفريقيا منذ يناير 2018 ، "شنوا هجمات قبالة غانا وتوغو وبنين والكاميرون وغينيا الاستوائية والجابون والكونغو. خلال العقد الماضي ، عمل القراصنة النيجيريون أيضًا في مياه ساحل العاج وساو تومي وبرينسيبي وأنغولا. هذا يرسم صورة مشؤومة للغاية لشركات الشحن العاملة في المنطقة ، التي تواجه سفنها مخاطر أمنية مرتفعة في حوالي 338000 ميل مربع من المياه ، وهي مساحة تبلغ ضعف حجم البحر الأحمر ".

خطف القراصنة النيجيريون 46 بحارا من سفن تعمل في غرب إفريقيا حتى الآن هذا العام ، مقارنة بـ 93 بحارا اختطفوا في عام 2018.

وفقًا لإحصاءات EOS Risk Group ، قام القراصنة النيجيريون باختطاف 46 بحارًا من سفن تعمل في غرب إفريقيا حتى الآن هذا العام ، مقارنة بـ 93 بحارًا تم اختطافهم في عام 2018.

يعتقد لونجورث أن وجود قوة بحرية تابعة لحلف الناتو في خليج غينيا ، وتحديداً شركة OPV Serviola (P71) في إسبانيا ، يمثل رادعًا إيجابيًا ، حيث استجاب لهجومين من القراصنة منذ وصوله إلى المنطقة في أبريل 2019.

ومع ذلك ، أشار إلى أن السفينة لا يتم نشرها إلا في مهمة مؤقتة تمتد لثلاثة أشهر وأن الدعم المستمر من القوات البحرية الأجنبية من المرجح أن يكون متقطعًا: "خليج غينيا ليس أولوية استراتيجية أو اقتصادية للأسطول الغربي ، الذي تم تخطيه بالفعل حول عمليات النشر في البحر المتوسط ​​والمحيط الهندي والخليج الفارسي وبحر الصين الجنوبي. سيتعين على صناعة الشحن مواصلة بذل ما في وسعها للتخفيف من مخاطر التشغيل في المنطقة في غياب أمن الدولة الفعال. "

وفقًا لـ Longworth ، فإن "تقييمات المخاطر المستنيرة ، وإجراءات التوجيه الآمن ، وتصلب السفن ، ومكافحة القرصنة – على النحو المحدد في إرشادات خليج غينيا والإرشادات العالمية لمكافحة القرصنة – تظل مالك السفينة أو خط الدفاع الأول لشركة Master. في الواقع ، أظهر طاقم Blue Marlin للتو كيف يمكن استخدام القلاع بشكل فعال كجزء من نظام دفاعي متعدد الطبقات. "

علاوة على ذلك ، حددت Longworth العديد من الحلول الأمنية المسلحة المتاحة في جميع أنحاء منطقة غرب أفريقيا ، والتي تنطوي على التعاقد من الباطن لأفراد البحرية الحكومية ونشر سفن مرافقة أمنية مسجلة ، لكنه ادعى أن استخدام هذه الخدمات يتطلب رقابة مهنية. "يجب أن يكون التخفيف من المخاطر الأمنية قائماً على الاستخبارات والامتثال. إذا لم تفهم التهديد ولم تفهم القيود التنظيمية والتشغيلية ذات الصلة ، فمن السهل جدًا أن تخطئ الأمور في غرب إفريقيا. "

الطاقة البحرية اليوم الموظفين

---

رصدت خطأ مطبعي؟ لديك شيء أكثر لإضافته إلى القصة؟ ربما صورة جميلة؟ اتصل بنا فريق التحرير عبر البريد الإلكتروني.

تتم قراءة Offshore Energy Today ، التي تم تأسيسها في عام 2010 ، بواسطة أكثر من 10000 من المتخصصين في هذا المجال يوميًا. كان لدينا ما يقرب من 9 ملايين صفحة في عام 2018 ، مع 2.4 مليون مستخدم جديد. هذا يجعلنا واحدة من أكثر المنصات جاذبية في العالم عبر الإنترنت في مجال النفط والغاز البحريين ويسمح لشركائنا بالحصول على أقصى قدر من التعرض لحملاتهم عبر الإنترنت.

إذا كنت مهتمًا بعرض شركتك أو منتجك أو تقنيتك على Offshore Energy Today ، فاتصل بمدير التسويق لدينا ميرزا ​​دوران للخيارات الإعلانية.