‘Energy saving will be crucial when it comes to the energy transition’
[ad_1]
مقابلة مع جوليان مانينغ ، الرئيس التنفيذي لمجموعة Paradigm Group ، فيما يتعلق بتوفير الطاقة خلال فترة انتقال الطاقة.
جوليان مانينج هو الرئيس التنفيذي لمجموعة Paradigm Group. تتخصص الشركة في تقنيات النفط والغاز المبتكرة المنبع والتي تغطي عمليات الحفر وتدخل الآبار وإزالة انسداد خطوط الأنابيب.
“جميع تطوراتنا الأساسية تعطل الطرق التقليدية لتنفيذ العمليات. من فهم مشكلة في الصناعة إلى إيجاد حل بديل علينا أن نفكر خارج الصندوق ونستكشف طرقًا جديدة للتنفيذ. "
لأكثر من ثلاثين عامًا ، خدم مانينغ بحر الشمال. لقد عملت بنشاط في صناعة النفط والغاز على مدى العقود الثلاثة الماضية. في بعض النواحي ، تختلف الصناعة تمامًا وأكثر تعقيدًا بكثير عن بدايتها ، بينما لم يتغير الكثير من نواح كثيرة ".
ما لم يتغير هو موقف إنجاز المهمة ، على الرغم من أن الإجراءات التشغيلية أكثر تعقيدًا. كما تعلم جميع الشركات الناجحة في صناعة النفط والغاز ، فأنت جيد جدًا مثل مهمتك الأخيرة. "يجب أن يتم العمل بأمان وبشكل صحيح ، مع السعي لأول مرة. تعد الصناعة محافظة إلى حد ما ، وبسبب المخاطر العالية ، سواء من منظور الصحة والسلامة والبيئة ، مما يعني أنه ليس من السهل غالبًا تنفيذ التغيير. ومع ذلك ، فإن التباطؤ المطول في النشاط منذ عام 2015 دفع ثقافة أكثر انفتاحًا للتغيير من أجل خفض تكلفة رفع النفط والغاز ".
رقمنة
بالتوازي مع ذلك ، تنمو الأتمتة والرقمنة بسرعة وبالتأكيد ترك بصمتها على عمليات العمل في جميع أنحاء الصناعة. "يتوفر المزيد من البيانات ، مما يوفر فرصة لاستخدامها بذكاء لاتخاذ قرارات مستنيرة". يشير مانينغ إلى أنه على الرغم من أن الصناعة لديها موقف محافظ تجاه التغيير ، إلا أنه بمجرد حدوثها فإنها تتحرك بمعدل عقدة. من الأمثلة الجيدة على ذلك في التسعينات حيث كانت أعمال النفط والغاز واحدة من أوائل الشركات التي اعتمدت التواصل عبر البريد الإلكتروني وقواعد البيانات في عملية العمل. انتقلت حرفيا من التلكس الورقي والفاكسات إلى الاتصالات الرقمية على نطاق واسع بسرعة كبيرة.
ما تغير أيضًا ، هو أن الوقود الأحفوري فقد براءته من حيث الشعور العام. يتغير المناخ على الصفحة الأولى للصحف يومياً ويتزايد الضغط على المشغلين لدفع مستقبل الطاقة النظيفة. المنصات البحرية في بحر الشمال مصحوبة الآن بمزارع الرياح ، ويأتي انتقال الطاقة على رأس جدول الأعمال السياسي في جميع البلدان المحيطة ببحر الشمال ، "الحقيقة ، في الوقت الحالي ، يحتاج العالم إلى الوقود الأحفوري للتشغيل و ستستمر في القيام بذلك خلال الثلاثين سنة القادمة كحد أدنى. لا يمكن لمجتمعنا أن يعمل بدونه. هذا لا يعني أننا ، كصناعة ، يجب أن نبتعد عن الإشراف البيئي ، وعلينا بسرعة أن نكون أكثر وعياً بتأثيرنا البيئي الحقيقي كصناعة ".
العمليات البحرية
يشير مانينغ إلى أنه ، قبل كل شيء ، عندما يتعلق الأمر باستغلال الهيدروكربونات ، يجب أن يتم تنظيفه قدر الإمكان. "علينا أن نفكر في تأثير عملياتنا البحرية وتقليل تأثيرها على البيئة. التقنيات الجديدة ، مثل تلك التي طورتها مجموعة Paradigm ، يمكن أن تساعد في ذلك في العمليات اليومية. تمنح الشركات مثل شركتنا مكاسب صغيرة في طريقة تنفيذ العمليات ، ولكن إذا تم اعتمادها عالميًا ، يصبح التأثير كبيرًا. هناك مجال آخر تسعى إليه الصناعة بسرعة ، وهو كهربة منصات النفط والغاز. هناك فرصة كبيرة يتم متابعتها لبعض المنشآت البحرية لاستخدام البنية التحتية الكهربائية لمزارع الرياح للتخلص من استخدام التوربينات التي تعمل بالغاز والتي تعمل حاليًا 24 ساعة في اليوم. ولا يقتصر الأمر على توفير الطاقة والانبعاثات المباشرة فحسب ، بل تخفيض الدعم والصيانة الذي تتطلبه هذه التوربينات للحفاظ على تشغيلها. "
تأسست مجموعة Paradigm ، وهي شركة مملوكة للهولنديين في عام 2009 ، لاستثمار وتطوير وتسويق المنتجات والخدمات المبتكرة لتكنولوجيا النفط والغاز. تتكون مجموعة Paradigm من أربع شركات قائمة بذاتها: Paradigm Drilling Services و Paradigm Flow Services و Paradigm Intervention Technologies و Paradigm Technology Services. كل من الشركات العاملة هي وحدة قائمة بذاتها مع تقنيات فريدة.
يقول مانينج: "كشركة ، لدينا سجل حافل في تقديم التقنيات المبتكرة". "حتى في مناخ الأعمال الصعب للغاية هذا ، تستمر جهود البحث والتطوير العدوانية بمفردنا وفي العديد من شراكات التنمية المشتركة مع شركات الخدمات الرئيسية ومشغلي النفط والغاز."
معالجة التدفق
إحدى تقنياتها المبتكرة التي توفرها Paradigm Flow Services والتي تتخصص في خدمات معالجة التدفق تسمى Flexi-Coil ، نظام أنابيب مصغر مرن صغير لإزالة العوائق والقيود في خطوط الأنابيب وخطوط التدفق. يمكن استخدام النظام دون انقطاع في إنتاج النفط والغاز.
"على الرغم من أن الكثير من العملاء يحبون حقيقة أنه يمكنهم البقاء في الإنتاج أثناء استخدام نظام Flexi-Coil ، إلا أن له أيضًا فوائد بيئية. عندما يواجه المشغلون مشكلة انسداد في خط التدفق ، لا يتعين عليهم استخدام تدخل واسع النطاق يعتمد على السفينة لإصلاحه. بالإضافة إلى ذلك ، عندما يتم فتح خطوط الأنابيب للصيانة تزداد مخاطر التسربات والانسكابات بشكل كبير. "
منتج / خدمة أخرى توفر طريقة أكثر ذكاءً وفعالية للعمل في التدخل الجيد تشمل نظام Paradigm Technology Services Slick-E-Line ، الذي يجمع بين تعدد الاستخدامات والكفاءة في slickline التقليدي مع إمكانية تدفق البيانات في الوقت الفعلي لشبكة سلكية.
"تقلل هذه التقنيات الذكية من عدد الجري ، وتزود الحفارات وتعطلها ، وبالتالي تقلل وقت الحفارات ، وتدعم السفن وطائرات الهليكوبتر. وهذا يوفر الطاقة وتأثير استهلاكها ".
إلى جانب الرافعات الكهربائية لدينا ، يمكن لـ Paradigm نصف تأثير الكربون لعمليات التدخل في الآبار التقليدية. يعد هذا اقتراحًا جذابًا للغاية بالنسبة للمشغلين الرئيسيين للتبني عالميًا نظرًا لحجم النشاط في هذا الجزء من الأعمال.
توفير الطاقة
عندما يتعلق الأمر بانتقال الطاقة ، يقول مانينغ الذي يقود سيارة كهربائية ، من المهم إلقاء نظرة على الصورة بأكملها. "سيكون توفير الطاقة أمرًا حاسمًا عندما يتعلق الأمر بانتقال الطاقة. فقط فكر في طعامنا وما هي الرحلة التي يقوم بها قبل أن ينتهي في أطباقنا. إن أميال الطعام هذه ، كوحدة لقياس الوقود المستخدم في نقلها ، هي في بعض الحالات مذهلة. أعتقد أن العالم سيعيش بشكل أكثر ذكاءً مع تطور عاداتنا والبيانات التي تقود إلى التغيير المستمر ".
يعتقد مانينغ في صناعة الطاقة البحرية أن المبادرات عبر الصناعة مهمة جدًا. "إنه يجلب الفرصة ، ولكن يجب أن نكون منفتحين. فكر خارج الصندوق ".
كمثال ، يشرح إمكانيات احتجاز الكربون في الآبار الفارغة وإنتاج الهيدروجين على منصات لم تعد مستخدمة.
"إن إعادة استخدام تلك المنصات يجب أن تؤخذ على محمل الجد. إذا تمكنا من استخدام البنية التحتية الحالية للتطورات الجديدة ، فسوف توفر الكثير من الطاقة إذا نظرت إلى الصورة الكاملة للبنية التحتية المتكاملة للطاقة في بحر الشمال ".
ميزة أخرى في التعاون بين مختلف أصحاب المصلحة من نوع الطاقة هي تبادل المعرفة والخبرات. "نحن معتادون على العمل في بيئات عالية المخاطر. جمعت صناعة النفط والغاز الكثير من الدراية القيّمة في كل تلك السنوات التي تعمل في عرض البحر. "
التجربة شيء ، البيانات شيء آخر. "يأتي الرقمنة مع الكثير من البيانات. أعتقد أن كل هذه البيانات الضخمة ستغير صناعتنا. سوف يعتمد سير العمل على الأتمتة ، وليس على التدخل البشري. ستكون هناك حاجة إلى عدد أقل من البشر والمعدات في مكان العمل ، وهذا سيوفر اللوجستيات غير الضرورية التي ستفيد البيئة ".
البيانات الكبيرة
بصفته رجل نفط ، يتطلع مانينغ أيضًا إلى نتائج التحليل البيئي للبيانات الضخمة وكيف سيبدو ذلك في الصورة الإجمالية للعمليات في بحر الشمال.
"أود أن أرى مقارنة بين مصادر الطاقة المتجددة والوقود الأحفوري عندما يتعلق الأمر بالاستخدام الكلي للطاقة والعواقب البيئية. ما هو التأثير الحقيقي لجميع توربينات الرياح؟ تحتاج أعمال النفط والغاز إلى تمثيل أفضل لانبعاثاتها الكربونية ومقارنتها بمصادر الطاقة الأخرى للحصول على تمثيل أفضل للمناطق التي يمكنها دفع التغيير نحو عرض Net Zero وتحسين إدراكها العام. البيانات الضخمة يجب أن تجعل ذلك شفافًا ".
في الختام ، يقول مانينغ: "أحد المقاييس التي لطالما كان لها صدى دائمًا هو كمية الطاقة بالقيمة الحقيقية الموجودة في برميل النفط. ضع في اعتبارك أن برميلًا واحدًا من النفط يحتوي على نفس الكمية من الطاقة لحوالي 8 سنوات من العمل الشاق في السعرات الحرارية. إذا استطعنا استخدامه بكفاءة ، فإن النفط رخيص عندما تفكر في هذه المقارنة. إذا تمكنا من استعادة النفط والغاز واستخدامهما بشكل أكثر مسؤولية وشفافية ، يمكننا أن نجعل الصناعة تمثل نفسها بشكل أفضل في أذهان عامة الناس وأعتقد أن هذه مهمة حاسمة للصناعة في عالم اليوم ".
المصدر: Navingo
Source link
