Eni posts $3 billion loss, lowers production target due to capex cuts

تكبدت شركة إيني الإيطالية للنفط والغاز خسارة صافية تجاوزت 3 مليارات دولار في الربع الأول من العام بسبب الآثار المتداخلة لوباء الفيروس التاجي وانهيار أسعار النفط.

سجلت إيني يوم الجمعة خسارة صافية قدرها 2.93 مليار يورو (3.16 مليار دولار) ويرجع ذلك أساسًا إلى مواءمة القيمة الدفترية للمخزون مع أسعار السوق الحالية في نهاية الربع.

ويقارن هذا بصافي ربح قدره 1.1 مليار يورو (1.2 مليار دولار) في الربع الأول من عام 2019.

وشملت الرسوم الخاصة أيضًا خسائر انخفاض قيمة أصول النفط والغاز والمشتقات السلبية ذات القيمة العادلة ، والتي لا يمكن احتسابها كتحوطات ، بسبب تأثيرات السيناريو.

بلغ إنتاج الشركة من الهيدروكربونات في الربع الأول من عام 2020 1.774 مليون برميل نفط يومياً ، بانخفاض 3.6 في المائة عن الربع الأول من عام 2019.

بعد التأثيرات السعرية ، كان الانخفاض بنسبة 50٪ بسبب انخفاض الأحجام في ليبيا بسبب الزناد التعاقدي المتوقع والقوة القاهرة وانخفاض الاستحقاقات / الإنفاق ، أكثر من تعويض مساهمة المحفظة الإيجابية بشكل رئيسي من النرويج.

ويعزى 50٪ المتبقية من الناتج المخفض للربع إلى تأثير انخفاض الطلب على الغاز ، وخاصة في مصر.

الاستجابة للأزمة

حددت إيني استجاباتها لسيناريو الأزمة الحالية من خلال مراجعة الخطة الصناعية لعام 2020 و 2021 من أجل الحفاظ على متانة ميزانيتها العمومية.

تتوقع مراجعة الخطة الصناعية تخفيضات النفقات الرأسمالية بنحو 2.3 مليار يورو لعام 2020 ، أي أقل بنسبة 30 في المائة من الميزانية الرأسمالية الأولية ، وتتوقع تخفيضات أخرى بقيمة 2.5-3 مليار يورو في عام 2021 ، أي بنسبة 30٪ -35٪ أقل من الخطط الأصلية .

مستوى الإنتاج المتوقع لشركة Eni في عام 2020 هو 1.75 – 1.80 برميل / يوم ، وهو أقل من التوقعات الأولية بسبب تخفيضات النفقات الرأسمالية ، وتأثيرات COVID-19 ، وانخفاض الطلب العالمي على الغاز الذي تأثر أيضًا بتأثيرات الوباء وأخيرًا تمديد القوة القاهرة في ليبيا النصف الأول من العام بأكمله.

لا يأخذ دليل الإنتاج هذا في الاعتبار أي تأثيرات محتملة مرتبطة بالإعلان الذي تم الإعلان عنه مؤخرًا تخفيضات أوبك + التي سيتم تنفيذها على أساس كل حقل على حدة.

نفذت إيني أيضًا مبادرات واسعة النطاق لتوفير ما يقرب من 600 مليون يورو (646.3 مليون دولار) من النفقات في عام 2020.