Fugro in ‘painful’ workforce cuts as coronavirus and low oil price bite

ستنفذ شركة Fugro الهولندية للخدمات الجيوتقنية ، تجميد التوظيف والراتب ، فضلاً عن تقليل قوتها العاملة بسبب جائحة COVID-19 وبيئة أسعار النفط المنخفضة.

قال فوجرو يوم الاثنين أن القيود الحالية المتعلقة بالسفر غير الضروري والسفر الدولي قد وضعت الشركة في حالة توقف تام.

بالنسبة لأولئك الذين يعملون في مواقع التشغيل ، وضعت الشركة تدابير إضافية للصحة والسلامة. يخضع العمل البحري عمومًا للحجر الصحي قبل التعبئة.

علاوة على ذلك ، تتواصل Fugro مع عملائها وشركائها بانتظام لفهم خططهم والتحديات والإجراءات.

الرئيس التنفيذي لشركة فوجرو ، مارك هاينه، قال: “أولوياتنا في هذه البيئة المعقدة واضحة: الحفاظ على صحة ورفاهية شعبنا وأولئك أصحاب المصلحة الآخرين ، وضمان استمرارية العمل وخفض التكاليف والنفقات الرأسمالية من أجل حماية السيولة والربحية.

"على الرغم من أن العمل المتراكم لدينا لا يزال صلبًا ، إلا أن عملياتنا التجارية ستتأثر ، خاصة بالنظر إلى مزيج الوباء مع الانخفاض الحاد الأخير في أسعار النفط. نحن نواصل تحليل السيناريوهات وننفذ تدابير مخففة. "

وفقًا لـ Fugro ، لا يمكن تنفيذ بعض المشاريع كما كان مخططًا لها في الأصل بسبب زيادة قيود السفر وحالات حظر البلد ، والتي تؤثر على الأعمال ، خاصة في منطقة أوروبا وأفريقيا.

ويتفاقم تأثير الفيروس بسبب تخفيضات الإنفاق التي أعلنتها شركات النفط والغاز مؤخراً بسبب الانخفاض الحاد في أسعار النفط.

لكن فوجرو ذكر أن الرياح البحرية من المتوقع أن تظهر استمرار النمو ، على الرغم من أنها أقل إلى حد ما مما كان متوقعًا في بداية هذا العام. قد يؤدي الوباء إلى انخفاض في أنشطة البناء والبنية التحتية ، والتي يمكن تعويضها جزئيًا من خلال المبادرات الحكومية لبرامج إضافية للاستثمار في البنية التحتية.

تدابير التخفيف

وقالت فوجرو إنها تتخذ إجراءات حاسمة وفورية للتخفيف من تأثير الفيروس التاجي وانخفاض أسعار النفط على أعمالها.

تقوم الشركة بتنفيذ برنامج لخفض التكاليف والإنفاق الرأسمالي بشكل كبير ، بهدف تحقيق وفورات نقدية.

وهذا يشمل تقليل توظيف المواثيق قصيرة الأجل ، وتنفيذ تجميد التوظيف والرواتب ، وتدابير للحد من القوى العاملة فيها.

هذه تدابير مؤلمة ضرورية نتيجة التأثير المزدوج لوباء COVID-19 وبيئة أسعار النفط المنخفضة. علاوة على ذلك ، نقوم بتقييم جميع الاحتمالات المتاحة للدعم الحكومي لسد هذه الفترة الصعبة.

يدعي Fugro أن السيولة الحالية جيدة مع أكثر من 400 مليون يورو (حوالي 432.7 مليون دولار) متوفرة نقدًا وتسهيلات ملتزمة.

في هذه المرحلة ، من المستحيل التنبؤ بحجم ومدة تأثير الفيروس وتطور أسعار النفط نظرًا للرؤية المحدودة لكيفية ظهور هذه الأزمة العالمية. لذلك ، يسحب فوجرو إرشاداته السابقة لعام 2020 وسيقدم المزيد من المعلومات في 30 أبريل ، مع نشر تحديث التداول في الربع الأول ، ”قال فوجرو.