Rystad: Offshore renaissance party might end in 2022

صناعة النفط والغاز البحرية تعمل حاليًا على وضع القيامة ، ومن المتوقع أن تستمر في النمو ، ولكن من المرجح أن ينخفض ​​معدل النمو السنوي في سوق خدمات حقول النفط البحرية العالمية إلى النصف بعد عام 2022 ، وفقًا لما ذكرته مجموعة Rystad Energy لمعلومات الطاقة.

في تعليق يوم الخميس ، قال Rystad أن سوق الخدمات من المحتمل أن يتباطأ من 7٪ من النمو السنوي في الفترة 2019-2022 "إلى 3٪ فقط من 2022 إلى 2025".

أودون مارتينسنوقال رئيس أبحاث خدمات حقول النفط: "إن الطريقة التي ستؤدي بها الأمور في نهاية المطاف في السوق الخارجية ستعتمد إلى حد كبير على ما إذا كانت أوبك ، بمساعدة من روسيا ، ستقرر اتخاذ تدابير جادة لتحقيق الاستقرار في السوق خلال السنوات المقبلة. إذا قررت المجموعة كبح الإنتاج لحماية أسعار السلع ، فقد يستمر الزخم في السوق الخارجي. إذا لم يكن الأمر كذلك ، فيبدو أن حفلة النهضة البحرية ستنتهي في عام 2022. "

وقال إن ارتفاع أسعار النفط كان السبب الرئيسي وراء الزيادة الأخيرة في الإنفاق على المنبع و "تمشيا مع الطبيعة الدورية لهذه الصناعة – فإن الإنتاج الإضافي من هذه الاستثمارات سيساعد قريبا في الضغط على أسعار النفط ، مما سيقوض بدوره نشاط فرض عقوبات على المجال بعد عام 2020 ".

تشهد الصناعة البحرية حاليًا نهضة ، حيث عززت شركات النفط والغاز أنشطتها في فرض العقوبات على الحقول الخضراء. من عام 2022 ، يبدو أن المد سوف يتحول على الأرجح ، حيث أن العديد من المشاريع التي تمت الموافقة عليها في عامي 2018 و 2019 – والتي تمثل حوالي 5 ملايين برميل من معادل النفط في اليوم – ستبدأ الإنتاج.

إضافة إلى ذلك ، قالت الشركة التي تتخذ من النرويج مقراً لها ، إنه من المرجح أن يحفز النمو في الصناعة الخارجية لأربع سنوات متتالية التضخم في العديد من قطاعات الخدمات ، وقد يصل إلى 10-15٪ من مستويات 2018.

وقال مارتينسن: "سيكون التأثير تباطؤًا ملحوظًا في شراء خدمات الحقول الخضراء للمنصات والبنية التحتية تحت سطح البحر وحفارات الحفر والسفن ، مما يتسبب في خفض معدل نمو سوق الخدمات في الخارج إلى النصف".

وأضاف: "نحن نقدر أن الالتزامات الاستثمارية المرتبطة بفرض عقوبات على المشاريع الخارجية من المرجح أن تنخفض إلى ما بين 70 مليار دولار و 80 مليار دولار في السنة – فقط نصف المبلغ المتوقع في عام 2020. عدد أقل من المشاريع التي تمت الموافقة عليها ، وكذلك تم الانتهاء من أقل من" النهضة الخارجية الفترة من 2018 إلى 2021 ، من المحتمل أن تتسبب في وصول سوق الخدمات الخارجية إلى نقطة انعطاف في عام 2022. "

ستكون قطاعات السوق الأكثر تضرراً من التباطؤ هي تلك القطاعات ذات التعرض الشديد لنشاط الحقول الخضراء ، مثل المعدات تحت سطح البحر ، والحفر في الخارج ، و SURF (العمليات السرية تحت سطح البحر ، والناهضون وخطوط التدفق). وخلص ريكستاد إلى أن الجزء الوحيد الذي من المحتمل أن يشهد زيادة هو الهندسة.