مقالات

أبو بكر محمد يكتب: سارة الطباخ ومحمد الشرنوبى.. “الحق يزهق الباطل”

حسنا فعلت نقابة المهن الموسيقية بإيقاف المطرب محمد الشرنوبى عن الغناء، على خلفية نزاعه مع منتجته ومديرة أعماله سارة الطباخ، التى صنعته فنيا واعلاميا وسخرت كل علاقاتها من أجله حتى يصعد للنجومية، ثم خلا بعقده معها، قرار النقابة يؤكد أن حق سارة الطباخ أزهق باطل الشرنوبى و”فانزه” الذى اعتاد مهاجمتها كذبا وافتراءا، عملا بقوله تعالى :”قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا”.

الغريب فى القصة أن محمد الشرنوبى فى كل مرة يخسر أمام سارة الطباخ، تارة مع شركات الانتاج السينمائى الذين استبعدوه من أعمالهم السينمائية، وأخرى من نقابة الموسيقيين، وهو ما يؤكد قوة موقف سارة وأنها لم تتحامل عليه كما ظل يروج هو وجمهوره بلغة الاستعطاف و”المسكنة” أنه مظلوم، فى حين أن مجلس نقابة الموسيقيين رأى أن سارة لديها كل الحق وكامل التصرف فى ادارة أعماله وأنه لا يحق له الغناء الا بعد حل النزاع معها، وربما هذا يؤكد أن الأذى المعنوى والنفسى والمادى الذى تعرضت له سارة طول الفترة الماضية وسبب لها خسائر كبيرة يستوجب الاعتذار الرسمى من الجمهور ووسائل الاعلام الذين افتروا عليها كذبا وبهتانا دون أن تنطق بكلمة واحدة، وانحازوا لمحمد الشرنوبى دون وعى ودون معرفة بمجريات الأمور.

الواضح جدا أن قرار نقابة الموسيقيين انتصر لسارة الطباخ ورد لها اعتبارها، ووضع محمد الشرنوبى و”فانزه” فى موقف حرج، خصوصا وأنهم طوال الفترة السابقة هاجموها بقوة وهى لم ترد بكلمة واحدة، أو بتصريح ضده، ولم تقلل من شأنه، حيث لجأت للقانون، الذى تنتصر من خلاله فى كل مرة، لكن هل يعتذر محمد الشرنوبى و”فانزه” لسارة الطباخ، التى لم تنطق بكلمة واحدة وتحملت الهجوم الكبير عليها دون معرفتهم الحقيقة، خصوصا وأنها لم تقدم له سوى الدعم والمساندة فى مشواره وأخذت بيده نحو النجومية التى حققها فى وقت قليل بفضل وقوفها بجواره، ولولاها ما كان وبدونها لن يكون.

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang