أخبار الكويت .. أسعار البنزين والكهرباء… هل تعود إلى سابق عهدها؟
نقلت صحيفة الراى الكويتية فى عددها الصادر، صباح اليوم الثلاثاء، أنه لايزال الترقب سيد الموقف في مطبخ المعارضة النيابية، رغم «التحايا الحكومية» المقدمة في ملفات التجنيس وتجميد الوثيقة الاقتصادية، والقادم أجمل، كما يرى جناح المعارضة المتفائل، في ظل وعود حكومية بالتعامل بمرونة مع اقتراحات النواب المتعلقة بأسعار البنزين وتعرفة الكهرباء والماء.
وفي حين استقبل «جناح التصعيد» هذه التحايا بحذر ورغبة في مواصلة تأزيم الموقف، لجهة مساءلة سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك، عقدت مجموعة الـ 26 أمس اجتماعاً في مكتب النائب محمد هايف بحضور النائبين الدكتور عادل الدمخي واسامة الشاهين.
ونقلت مصادر لـ «الراي» أن المجتمعين قيّموا الخطوات الحكومية التي اتخذت أخيراً، باعتبارها «مؤشراً ايجابياً» يشي بتعاون حكومي نسبي يتطلب المزيد من الجهد من أجل حسم القضايا العالقة.
وذكرت المصادر ان النواب رحبوا ايضاً بقرار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية أنس الصالح بتجميد الوثيقة الاقتصادية، وهو الذي أكده الصالح لعدد غير قليل من النواب، لاسيما أنه ابلغهم بأن الحكومة على استعداد للتعامل بمرونة مع اقتراحات النواب المتعلقة بزيادة البنزين أو حتى بإعادة تعرفة الكهرباء إلى ما كانت عليه.
وأشارت المصادر إلى ان النواب سينتظرون صدور جدول أعمال الجلسة البرلمانية المقبلة، لمعرفة القوانين المدرجة والمتعلقة بحرمان المسيء والعفو العام وتعديل قانون المحكمة الادارية لمعرفة التعامل الحكومي معها.
وثمن النائب عبدالكريم الكندري الخطوة التي اتخذها الوزير الصالح في شأن تجميد وثيقة الاصلاح الاقتصادي، واستعداد الحكومة للاستماع لنواب الأمة.
وشدد الكندري على ضرورة الأخذ برأي مؤسسات المجتمع المدني المتخصصة في الاقتصاد، واصحاب الاختصاص والكفاءات الكويتية الحريصة على انتشال البلد من الأزمات المالية، وان لا تكتفي بآراء مستشاريها فقط.
وقال الكندري «نريد وثيقة إصلاح تضمن ديمومة الدولة ووفق أسس اقتصادية سليمة، وتبدأ بالهرم ولا تمس جيوب المواطنين، وتوقف الهدر في الميزانية، وكل وثيقة قادمة لا تلبي الطموح وتتعرض إلى المواطن سنتصدى لها».
وفيما كشف النائب رياض العدساني عن «أرقام مهمة تحمل شبهات في وزارات ومؤسسات الدولة سيكشف عنها في مؤتمره الصحافي اليوم»، سرت أنباء عن جهوزية استجواب يقدم مطلع الأسبوع المقبل إلى سمو رئيس الوزراء الشيخ جابر المبارك.
وقالت مصادر نيابية لـ «الراي» إن استجوابا يعده النائبان الدكتور وليد الطبطبائي ومحمد المطير إلى رئيس الوزراء «اقترب من الجهوزية ويتألف من أربعة محاور».