أسعار النفط رايحة على فين؟ دراسة لـ”أوابك” تكشف اتجاه الأسعار خلال 2020
[ad_1]
أوضحت الدراسة، أن خطة تقليص إنتاج النفط، ساهم في الحد من تراجع الأسعار، بل وفي تحسنها ثانية، إذ قفزت أسعار خام غرب تكساس الوسيط إلى 28.6 دولار في شهر مايو، بينما بلغت 47 دولار للبرميل في شهر ديسمبر 2020، وبلغ المتوسط السنوي لسعر خام برنت 39.2 دولار / البرميل في عام 2020 ، مقارنة بحوالي 57 دولار البرميل في عام 2019، أي بتراجع يقارب 31 %.
أضافت الدراسة تحت عنوان “مقارنة بعض المؤشرات الشهرية في الصناعة البترولية بين عامي 2019-2020″، أن تخفيف إجراءات الإغلاق في مواجهة كوفيد -19، ساهم في زيادة الطلب التدريجي على النفط ، خاصة في النصف الثاني من عام 2020 ، وذلك مع ظهور نتائج إيجابية فيما يخص اكتشاف لقاح ضد الوباء، وإن كان هناك بعض التراجع بسبب ما عرف باسم الموجة الثانية من وباء كوفيد -19 ، لكنه هذا التراجع بقي أقل بكثير من التراجع خلال الموجة الأولى من الوباء، وأغلق عام 2020 على تراجع و إجمالي في إنتاج النفط الخام بنحو 6.6 % مقارنة مع عام 2019 ، وهو تراجع أقل بكثير مما كان متوقعة ، مما يسمح بالقول إن الصناعة البترولية تمكنت من تجاوز جزء كبير من الأزمة بشكل سريع .
وأوضحت الدراسة ، أنه بالرغم من أن الإحصائيات السنوية تشير إلى تراجع ملحوظ لأهم المؤشرات مثل عدد الحفارات ومعدلات الإنتاج والأسعار وغيرها ، إلا أن التغيرات الشهرية رسمت صورة أوضح ، وبينت أن النصف الثاني من عام 2020 شهد تحسن تدريجيًا لتلك المؤشرات ربما يكون بسبب تخفيف إجراءات الحظر والتفاؤل بإنتاج عدة لقاحات للفيروس في مختلف دول العالم ورغم ظهور موجة ثانية من الإصابات في العالم في أواخر عام 2020 ، إلا أنه من الجلي أن تأثيرها لم يكن بنفس مقدار تأثیر انتشار الوباء في بدايات عام 2020 و تدل العديد من المؤشرات على أن الصناعة البترولية رغم تعثر خطواتها في النصف الأول من عام 2020 ، إلا أن الأنباء عن اكتشاف لقاح لفيروس كوفيد -19 في النصف الثاني من العام كان له دور مهم في تخفيف الإجراءات التي اتخذتها الدول للحد من انتشار الوباء ، مما ساهم في التعافي التدريجي للطلب.
تابعت كما أن اتفاق خفض الإنتاج من قبل دول أوبك وحلفائها ( أوبك ) لعب دورا ملحوظا في تحسن الأسعار لكن هذا لا يعني أن الصناعة البترولية قد تعافت كليا، فلا يزال العالم يعيش تحت مظلة التخوف من آثار الوباء ، كما أن تخفيف إجراءات منع السفر أو الحظر لم يختف كليا لكن الصورة تبدو أقل تشاؤمة بكثير مما شاع في النصف الأول من العام الماضي.
Source link