اتفاق سعودي – روسي على ضرورة تنفيذ جميع الأطراف لاتفاق «أوبك+»
[ad_1]
اتفق الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة، ونظيره الروسي ألكسندر نوفاك، على ضرورة التزام الأطراف كافة بتنفيذ اتفاق خفض الإنتاج.
وناقش الوزيران في جدة أمس، تعزيز العلاقات الثنائية في مجالات الاستثمار والتبادل التجاري بين البلدين، بما في ذلك الاستثمار في مجالات الطاقة، وذلك ضمن إطار اللجنة السعودية- الروسية المشتركة.
وأعرب الجانبان عن تقديرهما للحوار القائم بين السعودية وروسيا، وإيمانهما بضرورة استمراره، وتطوير التعاون الثنائي في جميع المجالات، وتذليل ما يواجه ذلك التعاون من عقبات.
وبحث الطرفان خلال اللقاء أوجه التعاون المشترك في قطاع الطاقة، والجهود السعودية- الروسية المبذولة للمحافظة على توازن سوق النفط العالمية واستقرارها، وخطط العمل المستقبلية في إطار اتفاق (أوبك +)، كما تطرق اللقاء إلى سبل تذليل العقبات، التي قد تواجه الاتفاقيات المشتركة بين البلدين في قطاعات الطاقة المختلفة.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إنه والأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة اتفقا على أنه يجب على جميع الأطراف تنفيذ اتفاق إنتاج النفط العالمي المبرم بين “أوبك” وحلفائها.
وبحسب “رويترز”، أكد نوفاك أمس، أنه ووزير الطاقة لم يناقشا آليات سعر النفط في اجتماعهما.
ونقلت وكالة “إنترفاكس” للأنباء عن نوفاك قوله “بالطبع تحدثنا عن الأسعار أيضا، ولكننا لم نناقش المسائل المتعلقة بالحاجة إلى تغيير أي شيء يخص الأسعار. السوق تحدد الأسعار، ومهمتنا مراقبة تنفيذ الاتفاق والعوامل الأساسية في السوق”.
من جهته، قال ثامر الغضبان، وزير النفط العراقي أمس، إن “أوبك” وحلفاءها سيناقشون ما إذا كانت هناك ضرورة إلى تعميق تخفيضات الإنتاج خلال اجتماع اللجنة الوزارية المشتركة اليوم.
وبحسب “رويترز”، أضاف الغضبان “حين اجتمعنا (أوبك وحلفاؤها) في يونيو، كان هناك إدراك مشترك بأن ستة أشهر من يناير ربما لا تكون كافية لتقييم الخفض، الذي طبقناه وأننا نحتاج إلى شهرين آخرين”.
وتابع “ذلك هو السبب في أن هذا الاجتماع سيعقد اليوم، لنرى ما إذا كنا سنستمر في هذا الخفض أم يجب علينا أن نتبنى خفضا أعمق”.
كانت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها من غير الأعضاء بقيادة روسيا، فيما يعرف باسم تحالف “أوبك+”، قد اتفقوا العام الماضي على خفض المعروض العالمي من الخام لدعم الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
وقال الغضبان “بالعودة إلى المناقشات التي جرت في نوفمبر من العام الماضي.. كان هناك بديلان يتمثلان في (الخفض بواقع) 1.6 مليون و1.8 مليون برميل يوميا. لكن كانت هناك مقاومة من بعض الأعضاء، ولهذا السبب اتفقنا على 1.2 مليون برميل يوميا”.
وانخفض سعر خام القياس العالمي برنت إلى نحو 60 دولارا للبرميل في الأسابيع الأخيرة من ذروة 2019 البالغة 75 دولارا، وسط مخاوف من تباطؤ الاقتصاد العالمي طغت على تعطل إمدادات فنزويلا وإيران جراء العقوبات.
ويشعر اللاعبون في السوق بالقلق من أن تدفع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين نمو الطلب على النفط إلى ما دون 1 في المائة للمرة الأولى في سنوات.
وقلل الأمير عبدالعزيز بن سلمان وزير الطاقة الجديد من شأن هذه المخاوف في الأسبوع الحالي، قائلا إن الطلب سيتسارع فور تبدد المخاطر التجارية.
وفيما يتعلق بإنتاج العراق، قال الغضبان إنه يجب على إقليم كردستان العراق أن يحترم التزاماته المتعلقة بصادرات النفط وحصته في الميزانية الاتحادية. وأضاف أن من المفترض أن تسلم حكومة إقليم كردستان العراق 250 ألف برميل من النفط يوميا إلى الحكومة الاتحادية لكنها غير ملتزمة بذلك حتى الآن.
وقال الغضبان في حديثه بمؤتمر الطاقة العالمي في أبوظبي إن العراق يهدف إلى استكشاف الغاز في صحرائه الغربية، نظرا لما تحويه المنطقة من احتياطات محتملة كبيرة.
وأشار إلى أن العراق وقع أيضا عقدا مع شركة روسية بخصوص منطقة امتياز للتنقيب عن الغاز.
Source link