ارتفاعات تاريخية للذهب بمصر وخناقة جديدة بين أمريكا وأوروبا بلايف اليوم السابع
[ad_1]
سجلت أسعار الذهب مستويات تاريخية فى الأسبوع الماضى بسوق الصاغة بمصر، وذلك بسبب ارتفاع غير مسبوق فى سعر أوقية الذهب مسجلة 1800 دولار لأول مرة منذ 9 سنوات، وذلك على خلفية فشل الدول فى التوصل لعلاج لفيروس كورونا حتى الآن، إضافة إلى ظهور بوادر لأزمة جديدة بين أمريكا ودول الاتحاد الأوروبى، بسبب ضرائب مفروضة على الشركات الرقمية.
الاتحاد الأوروبى الولايات المتحدة العودة إلى المفاوضات بشأن الضرائب على الشركات الرقمية فى إطار منظمة التعاون الاقتصادى والتنمية، لكنه قال إنه مستعد لتقديم مقترح جديد على مستوى الاتحاد الأوروبى إذا فشلت تلك المحادثات.
وقال متحدث باسم بعثة المفوضية الأوروبية إلى واشنطن أن الاتحاد الأوروبى يرى أن العدالة فى فرض الضرائب على الاقتصاد الرقمى أولوية قصوى، وتقول واشنطن أن الضرائب على الخدمات الرقمية التى تفرضها فرنسا ودول أخرى تستهدف شركات تكنولوجيا أمريكية على نحو غير عادل، وقال المتحدث باسم الاتحاد الأوروبى “لا زلنا ملتزمين بضمان أن جميع الشركات، بما فى ذلك الشركات الرقمية، تدفع نصيبها العادل من الضريبة عندما تكون مستحقة بحق“.
قالت إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الأسبوع الماضى، إنها ستفرض رسوما جمركية إضافية بنسبة 25 بالمئة على واردات فرنسية بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك ردا على ضريبة فرنسا الجديدة على الخدمات الرقمية، لكنها سترجئ تطبيق الرسوم الجديدة بما يصل إلى 180 يوما.
وقال مكتب الممثل التجارى الأمريكى أن الخطوة ستؤثر على سلع فرنسية مثل مستحضرات التجميل وحقائب اليد. وقال أن إرجاء التطبيق سيتيح مزيدا من الوقت لحل المشكلة، بما فى ذلك إجراء مناقشات فى إطار مجموعة التعاون الاقتصادى والتنمية. تأتى الخطوة الأمريكية فى أعقاب تحقيق أمريكى خلص إلى أن الضريبة الفرنسية تنطوى على تمييز ضد شركات تكنولوجيا أمريكية مثل جوجل وفيسبوك وأبل.
ومن ضمن أسباب ارتفاع الطلب على الذهب كملاذ آمن، ما أعلنته جامعة طبية يابانية، الجمعة، فشل فعالية عقار “أفيجان” المضاد للفيروسات فى علاج مرضى فيروس كورونا فى مرحلة مبكرة من المرض.
Source link