الاسترالى يعانى بسبب حذر البنك المركزى وباقى العملات تراوح مكانها
[ad_1]
جرى تداول العملات الرئيسية داخل نطاقات ضيقة اليوم، الثلاثاء، وذلك قبل صدور بيانات أوروبية، وصينية قد تشير إلى انتهاء الأسوأ بالنسبة للاقتصاد العالمى.
وخسر الدولار الاسترالى بشكل مفاجئ، بعد أن أبقى البنك المركزى الباب مواربا لخفض محتمل فى أسعار الفائدة.
وفى الأسابيع الأخيرة، تراجعت تقلبات السوق لأدنى مستوياتها فى سنوات. وكانت التحركات محدودة لكن التفاؤل حيال محادثات التجارة الأمريكية الصينية وبيانات اقتصادية صينية قوية يدفع على ما يبدو المستثمرين للخروج من الملاذات الآمنة صوب العملات عالية المخاطر سعيا لعوائد أعلى.
وظل الين قرب أدنى مستوياته فى 2019 مقابل الدولارين الأمريكى والاسترالي.
وصعد الدولار بشكل طفيف أمام سلة من العملات الرئيسية الأخرى اليوم الثلاثاء فى ظل حذر المستثمرين مع تطلعهم لمؤشرات على استقرار فى الاقتصاد العالمي. وارتفع مؤشر الدولار فى أحدث التعاملات إلى 96.950 بعد إنهاء الجلسة السابقة على تغير طفيف فحسب.
وأظهر محضر اجتماع أبريل لمجلس بنك الاحتياطى الاسترالى أن البنك المركزى يعتقد أن خفض أسعار الفائدة سيكون “ملائما” فى حالة استمرار انخفاض التضخم وزيادة البطالة.
ونزل الدولار الاسترالى 0.4 بالمئة إلى 0.7144 دولار أمريكى بعد صدور وقائع الاجتماع، وذلك بعد بلوغ أعلى مستوياته فى سبعة أسابيع يوم الجمعة الماضى، وتركز الأسواق الآن على بيانات أوروبية وصينية قد تبرهن بشكل أكبر على تعافى الاقتصاد العالمي.
وتتضمن البيانات مؤشر زد.إي.دبليو الاقتصادى الألمانى لشهر أبريل نيسان المقرر صدوره فى حوالى التاسعة صباحا بتوقيت جرينتش، والناتج المحلى الإجمالى الصينى غدا الأربعاء. وأشارت بيانات التصدير والائتمان الصينية الأسبوع الماضى إلى بعض الاستقرار فى الأوضاع الاقتصادية.
وانخفض اليورو إلى 1.1307 دولار، ماحيا مكاسب الجلسة السابقة.
Source link