البترول: وينترشال ديا تسعى لزيادة استثماراتها في الأحواض الترسيبية فى مصر
[ad_1]
استقبلت وزارة البترول والثروة المعدنية ماريا هانسين نائب رئيس شركة وينترشال ديا الجديدة وعضو مجلس الإدارة المسئول عن أوروبا وشمال أفريقيا والشرق الأوسط وبول سميث عضو مجلس إدارة الشركة للشئون المالية بحضور الجيولوجى أشرف فرج وكيل أول الوزارة للاتفاقيات والاستكشاف والمهندس سامح صبرى المدير العام لفرع الشركة في مصر.
وخلال اللقاء تم استعراض مشروعات وأنشطة الشركة القائمة في مصر بعد انهاء شركتا ديا الألمانية ووينترشال القابضة الألمانية إجراءات اندماجهما لتنبثق عنهما شركة “وينترشال ديا” إحدى أكبر الشركات العاملة في مجال البترول والغاز.
وأوضحت وزارة البترول، أن قطاع البترول يتبنى استراتيجية متكاملة لتهيئة مناخ استثمارى جاذب وضمان أمن واستدامة الطاقة، خاصة وأن الشركة الجديدة بعد انتهاء إجراءات اندماجها تسعى لزيادة حجم استثماراتها في الأحواض الترسيبية المختلفة فى مصر في ضوء النجاحات التي حققتها شركة ديا خلال فترة عملها الممتد لأكثر من 45 عاماً في مناطق خليج السويس وخليج الزيت ورأس بدران ومنطقة دسوق ومشاركتها وتعاونها المثمر مع شركة بى بى البريطانية في مشروع تنمية حقول غازات غرب الدلتا بمنطقتى شمال اسكندرية وغرب المتوسط العميقة .
وأضافت وزارة البترول، أنه تم أيضاً استعراض موقف تنفيذ الاتفاقية البترولية الجديدة التي تم توقيعها مؤخراً في مارس الماضى بين هيئة البترول وشركة ديا الألمانية للبحث عن البترول والغاز بمنطقتى رأس بدران وخليج الزيت بخليج السويس والفرص والاحتمالات البترولية التي يمكن استغلالها لزيادة الإنتاج وتحقيق اكتشافات جديدة خاصة بعد فوز شركة ديا مؤخراً بالقطاع رقم 10 بمنطقة دمنهور الأرضية ضمن المزايدة العالمية الأخيرة لشركة إيجاس، وأكدت الوزارة، أهمية تطبيق الشركة أحدث التقنيات في مشروعاتها في مجالات البيئة والسلامة والصحة المهنية .
ومن جانبها أشادت ماريا هانسين بجهود وزارة البترول ودعمها المستمر الذى ساهم في تشجيع الشركة على التوسع في أنشطتها في مصر وزيادة استثماراتها في جميع المناطق المختلفة في ظل الاحتمالات البترولية الواعدة والنتائج المتميزة والنجاحات التي حققتها شركة ديا في مصر.
وأشارت، إلى أن الشركة الجديدة تسعى لزيادة إنتاجها لتساهم في تأمين أمدادات أوروبا من الطاقة واستعانت بإحدى بيوت الخبرة العالمية في مجالات البيئة والسلامة والصحة المهنية .
Source link
