البورصة المصرية تواصل ارتفاعها بمنتصف التعاملات مدفوعة بمشتريات محلية
[ad_1]
واصلت مؤشرات البورصة المصرية، ارتفاعها بمنتصف تعاملات جلسة اليوم الاثنين، مدفوعة بعمليات شراء من المتعاملين المصريين، فيما مالت تعاملات العرب والأجانب للبيع، وجاء الصعود بعد إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزى لدعم البورصة.
وارتفع مؤشر “إيجى إكس 30” بنسبة 4.44% ليصل إلى مستوى 10183 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 50” بنسبة 5.4% ليصل إلى مستوى 1312 نقطة، وقفز مؤشر “إيجى إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 5.89% ليصل إلى مستوى 11424 نقطة، وزاد مؤشر إيجى إكس 30 للعائد الكلى بنسبة 3.04% ليصل إلى مستوى 3708 نقطة.
كما صعد مؤشر الشركات المتوسطة والصغيرة “إيجى إكس 70 متساوى الأوزان” بنسبة 5.13% ليصل إلى مستوى 914 نقطة، وصعد مؤشر “إيجى إكس 100” بنسبة 5.31% ليصل إلى مستوى 1021 نقطة، وزاد مؤشر بورصة النيل بنسبة 0.77% ليصل إلى مستوى 588 نقطة.
وصدرت خلال الساعات الماضية، عدة قرارات محفزة لدعم البورصة المصرية، على رأسها إعلان الرئيس عبد الفتاح السيسى تخصيص 20 مليار جنيه من البنك المركزى لدعم البورصة، وإعلان بنكى الأهلى ومصر ضخ 3 مليارات جنيه لشراء أسهم بالبورصة، والسماح لصندوق حماية المتعاملين بالبورصة بشراء أسهم بسوق المال، بالإضافة إلى تخفيض ضريبة الدمغة وتأجيل ضريبة الأرباح الرأسمالية.
ورحب خبراء بسوق المال، بتصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسى، وأيضا بالقرار والمبلغ المرصود لدعم البورصة، وعددوا من عائد القرار، وأهمها أولا إعلان رسمى بوضع الدولة البورصة المصرية على رأس أولوياتها، فى ظل الدور الهام لها باعتبارها مرآة للاقتصاد، وخير دعاية لما تم من إصلاحات اقتصادية ناجحة على مدار الفترة الماضية، ثانيا طمآنة المستثمرين وتحسين نفسية المتعاملين، وهو أمر إيجابى جدا لأن تراجع البورصة المصرية خلال الفترة الماضية، لم يكن سببه الأداء المالى للشركات المقيدة أو حتى الاقتصاد المصرى ولكن خوفا من تداعيات أزمة كورونا على الأسواق المالية العالمية، ثالثا فرصة لاقتناص أسهم ذات عائد مالى قوى بعد وصولها لمستويات سعرية مغرية.
Source link