التنظيم والإدارة: كورونا ساهمت بالإسراع في تنفيذ التحول الرقمي في ملف التعليم
[ad_1]
وأكد رئيس الجهاز أن الدولة المصرية تتوسع بشكل كبير في استخدام التكنولوجيا خاصة في ظل استعدادها لانتقال الحكومة للعاصمة الإدارية، وبالتالي فإن الحكومة المصرية شرعت في التحول الرقمي قبل حدوث جائحة كورونا، ولذا كان تأثير هذه الجائحة سلبي على كثير من القطاعات مثل السياحة، كما ساهمت الجائحة في الإسراع في تنفيذ التحول الرقمي في ملف التعليم.
وشارك من الخبراء من مصر الدكتورة عالية عارف الاستاذ بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية، وعرضت ورقة علمية أعدتها بالمشاركة مع الدكتورة شريفة الشريف المدير التنفيذي للمعهد القومي للحوكمة بعنوان إشكاليات نظم العمل المرنة والأداء – دراسة نقدية ودلالات التطبيق في الجهاز الإداري للدولة، ومن الأردن محمد الخصاونة و عبدالله عبيدات وعرضا تجربة عملية بشأن التدريب عن عبد كاستجابة لأزمة جائحة كورونا، بالتطبيق على معهد الإدارة العامة الأردني.
ومن سلطنة عمان الدكتور سلطان البلوشي المشرف الأول للإدارة المدرسية في وزارة التربية والتعليم، وعرض ورقة علمية تتناول تطوير المنظومة التشريعية والقانونية والإجرائية للتعامل مع متطلبات مواجهة جائحة كورونا، ومن دولة فلسطين السيدة نبيلة ابونجيلة مدير دائرة تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وعرضت تجربة ديوان الموظفين في فلسطين في العمل عن بعد، ومن الكويت الدكتور فهد الفضالة و الدكتور فيصل المناور من المعهد العربي للتخطيط واستعرضا تجربة معاهد التدريب الإقليمية في الاستجابة الطارئة مع ظروف أزمة “كوفيد-19” حالة المعهد العربي للتخطيط بالكويت.. وشارك بالتعقيب والنقاش من الأردن الدكتور يحيي الرشدان خبير ومستشار موارد بشرية.
وانتهت الجلسة إلى عدة توصيات وهي أن يتم إتخاذ الإجراءات التنفيذية المنظمة للعمل المرن في إطار قوانين الخدمة المدنية، وتطوير البنية المعلوماتية التحتية اللازمة لتطبيق العمل المرن والعمل عن بعد مع الاهتمام بالأمن السيبراني، إلي جانب التأكيد على أهمية التدريب الإلكتروني خاصة في مجال إكساب المعلومات مع أهمية التدريب المزدوج الذي يجمع بين الالكتروني والوجاهي واكساب المهارات والتأثير في الاتجاهات، مع مراعاة إعداد كوادر قادرة على التدريب الإلكتروني.
وشدد المشاركون على أهمية أنسنة الخدمة المدنية من خلال تعظيم الجوانب الإنسانية للموارد البشرية، اعتماد التوظف الحكومي القائم علي الجدارات ووفقا للاحتياجات الحقيقية للمؤسسات الحكومية من الموارد البشرية.
Source link