الذهب يرتفع مع تراجع الدولار والمستثمرون يترقبون اتفاق تحفيز أمريكى

وصعد الذهب في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 1832.11 دولار للأوقية (الأونصة)، بعد أن بلغ أعلى مستوياته منذ 24 نوفمبر عند 1837.01 دولار. وارتفع الذهب في المعاملات الآجلة في الولايات المتحدة 0.3 بالمئة إلى 1836.20 دولار.

وأخفق الأعضاء الجمهوريون والديمقراطيون في الكونجرس في الاتفاق على حزمة جديدة للتخفيف من تداعيات فيروس كورونا، بيد أن هناك مؤشرات أولية على أن اقتراحا بقيمة 908 مليارات دولار يحظى بموافقة الحزبين قد يكسب قوة دفع كأداة تفاوض.

وقال مايكل لانجفورد المدير التنفيذي لدى شركة الاستشارات إيرجايد إن محادثات التحفيز لا سيما تلك التي تحظى بموافقة الحزبين الجمهوري والديمقراطي ستدعم الذهب في الأمد القصير إذ أنها ستضعف على الأرجح الدولار الأمريكي.

وأضاف أن التفاؤل بشأن لقاح لكوفيد-19 قد يكون له تأثيرا محدودا على المعدن الأصفر مستقبلا إذ أن الأسواق وضعت معظمه في الحسبان.

ورحب خبراء الصحة في الولايات المتحدة بموافقة طارئة في بريطانيا على لقاح تطوره فايزر، في مؤشر على أن الهيئات التنظيمية في الولايات المتحدة سرعان ما ستقتفي أثرها.

ودفعت آمال التحفيز وإحراز تقدم بشأن اللقاح الدولار الأمريكي قرب أدنى مستوى في عامين ونصف العام، مما يقلص تكلفة الذهب لحائزي العملات الأخرى.

وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، انخفضت الفضة 0.7 بالمئة إلى 23.94 دولار للأوقية، بينما تراجع البلاتين 0.3 بالمئة إلى 1011.72 دولار ولم يطرأ تغير يُذكر تقريبا على البلاديوم عند 2398.13 دولار.