القابضة الكيماوية: إنشاء وحدة حامض بالدلتا للأسمدة ينهى مشكلاتها مع البيئة

وأضاف، لدينا خطة تأهيل، وتم تمويلها وعمل عمرات للشركة، كانت سببا فى تحسن النتائج بشكل كبير  ، حيث نتوقع التحول للربح العام الجارى، أو القادم.

وأشار عماد الدين مصطفى، فى تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إننا نسعى لإدخال تكنولوجيا جديدة وتطوير وحدة حامض النيتريك، بهدف استمرار الوفاء بما على الشركة من التزامات، وبالتالى نحتاج دعم الجميع معنا خاصة وزارة البيئة.

وكشف مصطفى، إن المطلوب استثمار  150 مليون يورو حوالي 2.6 مليار  جنيه للتطوير ،وبالفعل سيتم طرح مناقصة عالمية لبناء الوحدة، على الرغم  من أن الشركة مكبلة بتسليم الأسمدة بأقل من سعر تكلفتها للمزارع، عن طريق وزارة الزراعة وبالتالى  نأمل في تحرير سعر السماد ،لتربح الشركة ، وحتى  تقبل البنوك عل التمويل ، موضحا أن الشركة تخسر سنويا فى الأسمدة التي تسلم للزراعة حوالي 250 مليون جنيه، كما أن الشركة تتحمل رسم صادر على السماد، لرفض وزارة الزراعة منحها شهادة بذلك تعفيها من الرسم ،حيث تقدر الوزارة إنتاج الشركة بأكثر من طاقتها الحالية .

وقال المحاسب عماد الدين مصطفي ،إن شركة الدلتا للاسمدة مملوكة للدولة بنسبة 100%؜ ، مما يستلزم وقوف كل الجهات معها ،خاصة وزارة البيئة ،فيما يتعلق بملف التوافق البيئى ،وذلك من خلال منح الوقت الكافي للشركة لتقف علي قدميها، ثم توفق وضعها البيئي .

أشار  إن من بين الأمور  الغريبة  أيضا، مطالبة وزارة الري للشركة بدفع 126 مليون جنيه ،دون سند من القانون، وفى توقيت تحاول الشركة النهوض للوفاء بما عليها من التزامات شهرية ،تصل ل220 مليون جنيه أهمها دفع أجور حوالي 3آلاف عامل ،بخلاف الالتزام بدفع 165 مليون جنيه للغاز شهريا .

وأكد أن الشركة تواصل جهودها لتحسين أوضاعها مع البيئة، خاصة أن معمل الفحص المتنقل الذي يقوم بقياس الانبعاثات من الأمونيا وأكاسيد النيتروجين لم يسجل علي مدار 11شهر نحو 330  يوما، إلا مخالفة واحدة فقط ، وذلك  بشهادة جهاز شؤن البيئة .

وبالنسبة للربط بين أجهزة قياس الانبعاثات الخاصة بالشركة مع الشبكة القومية للرصد بوزارة البيئة، قال إنه سيتم ذلك قبل نهاية الشهر الجارى ، وجاري التنسيق مع المركز القومي للبحوث لعمل خطة لمعالجة الصرف الصناعي ليتوافق مع البيئة .

يذكر أنه سيتم طرح مناقصة عالمية خلال ستين يوما لإنشاء وحدة حامض بالشركة بعد توقيع بروتوكول تعاون بين شركة الدلتا وشركة توكايكو العالمية .