اللجنة النقابية تحدد روشتة تطوير شركة عمر أفندى.. تعرف عليها
[ad_1]
كشف جمال الديب، نائب رئيس اللجنة النقابية لشركة عمر أفندى، إحدى شركات القابضة للتشييد والتعمير، التابعة لوزارة قطاع الأعمال العام، أن هناك العديد من التحديات التى تحول دون انطلاق شركة عمر أفندى بشكل يتناسب مع إمكانياتها لعل من أبرزها الأحكام الصادرة بحق الموردين والموظفين واجبة النفاذ، وضعف أسطول النقل وكذا مشاكل فى البنية الأساسية لبعض الفروع.
وأضاف جمال الديب لـ”اليوم السابع”، أن الشركة تعانى من انخفاض فى المبيعات لعدة أسباب منها أخطاء فى العمل التجارى، وأيضا خروج عمر أفندى من سوق المنافسة نتيجة ضعف السيولة المالية، مشيرًا إلى وجود فروع ملك وفروع مستأجرة، وبالتالى لابد من الاهتمام بالفروع المملوكة ومنها فرع عبد العزيز الأثرى الذى اقترحنا أن يحول إلى مركز تسويق عالمى للمنتجات المصرية من منتجات مدينة الأثاث بدمياط ومنتجات الجلود للمنطقة الروبيكى إلى أن نصل ليكون مركز توزيع للمزارع السمكية لمزارع غليون.
وأشار إلى أنه لكى تنهض الشركة لابد من تغير نمط الفروع ودراسة تحويل بعض الفروع إلى فروع متخصصة، فمثلا فرع مدينة نصر الصوالحى ممكن يحول إلى منفذ لعرض الأثاث بجميع أنواعه ليكون معرض دائم للأثاث وفرع ابن سندر يحول إلى مركز متخصص لمبيعات الملابس والأقمشة والأحذية جملة وقطاعى (بمعنى دخول مصانع كشريك)، بجانب تغير سياسات التسعير الحالية إلى الأفضل، ومنح ثقة أكبر للموردين بالأمانة فى مواعيد السداد، والشراء بهدف عمل عروض حقيقية لجذب العملاء مع مخاطبة أعمار سنية مختلفة لعزوف الشباب من الجنسين للتعامل بالشراء مما يستوجب دراسة مطالبهم من حيث الذوق ووالبرندات.
وأضاف جمال الديب، أنه من المهم فتح العقود من البرندات واختيار الفروع المتميزة لعرض تلك البرندات مثل (فروع الصفوة)، علاوة على استغلال البطاقة الاستيرادية للاستيراد مباشرة، وتحويل الفروع إلى وحدات اقتصادية تختلف من حيث الموقع والمساحة، وضخ عمالة بيعية مدربة فعلا ولها خبرتها من خلال شركات التوظيف.
ومن العوامل المهمة التى يراها جمال الديب لإنقاذ الشركة، ضرورة التوسع فى مبيعات عن بعد (من خلال ابلكيشن مبيعات الانترنت) والاهتمام بها، وتفعيل الخط الساخن وربطة بمعظم الفروع، والاستفادة من أرض مخازن قليوب ومدينة نصر وأرض مخزن بنى غالب بأسيوط بمشروعات ذات عائد استثمارى، مع عرض مصيف العاملين ببلطيم للبيع “العمارات”، وتحويل أحد أدوار الإدارة إلى مركز طبى (مستوصف) للموظفين والعملاء.
وأشار إلى أهمية الاتفاق مع ملاك بعض الفروع المستأجرة لتعديل العقود لفتح نشاطات أخرى غير مبيعات التجزئة (مثلا السماح بوجود كافتيريات بالفروع، وسوبر ماركت، وفتح أقسام جديدة مثل الإلكترونية ومبيعات الموبايل وفتح أقسام لمبيعات “الهند ميد”، علاوة على الاتفاق الجدى مع أصحاب الأحكام لسدادها وفق جدول زمنى معلن للجميع مع الاستغناء عن عقد شركة التسويق التى لم تقدم جديدا ولم تحرك المبيعات.
Source link