الموتوسيكل لما يدلع.. بودا بودا الوسيلة الأولي للمواصلات في أوغندا

لكل بلد عادات وتقاليد في كل شيء، الأكل والمواصلات والزواج وغيرها، لكن في أوغندا الشعب اختار أن يكون مميزا باستخدام “البودا بودا”، وهو اسم الموتوسيكل هنا في كامبلا، والذى تجده منتشرا في كافة الشوارع الرئيسية والجانبية، وأمام الفنادق والمؤسسات الحكومية والشركات الخاصة.

اليوم السابع، رصد انتشار “بودا بودا”، حيث يقف عشرات الشباب بالموتوسيكلات بجوار هيئة المعارض الأوغندية في العاصمة كامبلا، إذ يعد الموتوسيكل هو الوسيلة الأولي للنقل في أوغندا، رغم انتشار سيارات النقل المتوسطة الميكروباصات، بجانب السيارات الخاصة.

وبحسب سكان محليين فى أوغندا، فإن إطلاق اسم “بودا بودا” على الموتوسيكل يعود لأكثر من 15 عاما، حيث كان ينقلهم من كينيا إلى أوغندا، وذلك لكون أوغندا دولة حبيسة يصعب الوصول إليها عبر وسائل النقل البحرية، والطرق البرية مع كينيا هي السبيل الوحيد للوصول إلي أوغندا.

الغريب فى الأمر أن بودا بودا سعر الانتقال به فى كامبالا، أغلى من التاكسي وأوبر، إذ يصل سعر الانتقال مسافة ما بين 2 إلى 4 كيلو بالميكروباصات يتكلف 500 شلن أوغندي، فى حين تصل تكلفة الانتقال بالموتوسيكلات “البودا بودا” حوالي 2000  شلن.

ويتراوح سعر صرف الدولار أمام الشلن الأوغندي ما بين 3600 إلى 3665 شلن، أي أن واحد دولار أمريكي يسجل أكثر من 3600 شلن أوغندي.

ويعد ” البودا بودا” وسيلة دخل للشباب الأوغندى، ويعتمد عليه مئات الشباب كطريقة كسب يومية، بل أصبح وظيفة ثابتة للكثيرين، وتفهم الأجانب الزائرون إلي أوغندا أهمية بودا بودا لكونه الوسيلة الأسرع، خاصة في ظل زحام شديد بكافة الشوارع الرئيسية والجانبية بصفة دائمة طوال اليوم.

ويمكنك استخدام بودا بودا من قطع مشوار فى 30 دقيقة، يمكن أن يتطلب أكثر من 3 ساعات بالسيارة العادية بسبب زحام الطرق، حيث تصل مدد الانتظار في بعض الشوارع لأكثر من 40 دقيقة.

وتنشط تجارة بودا بودا في كافة المدن الأوغندية، ويعتمد على استيراده بنسبة كبيرة من الصين، ويعتبر استيراده هو الأفضل للشركات العاملة في قطاعوالنقل الجماعي، قياسا على السيارات والحافلات الأخري

استخدام الموتوسيكل للانتقال

البودا بودا في اوغندا

وسائل الانتقال في اوغندا

مواطنون يستخدمون الموتوسيكل للانتقال