الين يرتفع بفعل المخاوف من فرض رسوم أمريكية على المكسيك
[ad_1]
اقترب الين اليابانى من أعلى مستوياته فى خمسة أشهر، اليوم الخميس، بعدما تضررت الشهية للمخاطرة جراء عدم إحراز تقدم فى محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والمكسيك مما دفع المستثمرين للإقبال على عملات الملاذ الآمن.
وركز المستثمرون على اليورو، الذى صعد فى الآونة الأخيرة بدعم من ضعف الدولار الناجم عن زيادة المراهنات على خفض أسعار الفائدة الأمريكية.
ويجتمع البنك المركزى الأوروبى اليوم الخميس، ويتطلع المتعاملون لرؤية مدى قلق صناع السياسات من المؤشرات على تباطؤ النمو.
وتجتاح مخاوف الركود أنحاء العالم، وخفضت بنوك مركزية أسعار الفائدة فى الآونة الأخيرة، فيما قد يكون مؤشرا على بداية دورة عالمية من التيسير النقدي.
وكان الين اليابانى أكبر المستفيدين من التحول صوب الأصول التى يعتبرها المستثمرون أكثر أمانا.
وارتفعت العملة اليابانية 0.3 بالمئة إلى 108.07 ين للدولار، مقتربة من أعلى مستوياتها منذ العاشر من يناير كانون الثاني، بعد عدم ظهور بوادر تذكر على إحراز تقدم خلال مفاوضات أجريت فى واشنطن أمس الأربعاء بهدف تجنب فرض رسوم أمريكية على السلع المكسيكية.
وفى الأسبوع الماضي، طلب الرئيس الأمريكى دونالد ترامب من المكسيك على نحو مفاجئ باتخاذ موقف أكثر صرامة بخصوص الحد من الهجرة غير الشرعية وإلا ستواجه رسوما بنسبة خمسة بالمئة على جميع صادراتها إلى الولايات المتحدة.
وتضرر البيزو المكسيكي، الذى عانى بالفعل من المخاوف التجارية، بعدما خفضت وكالة فيتش تصنيف الديون السيادية للبلاد أمس الأربعاء درجة واحدة من BBB+ إلى BBB، بما يزيد درجتين فقط على التصنيف العالى المخاطر.
وزاد اليورو 0.05 بالمئة إلى 1.1227 دولار بعدما تراجع 0.3 بالمئة أمس الأربعاء. وبلغت العملة الأوروبية الموحدة أعلى مستوياتها فى شهر ونصف الشهر عند 1.1307 دولار هذا الأسبوع.
ونزل مؤشر الدولار، الذى يقيس أداء العملة الأمريكية أمام سلة من ست عملات رئيسية، إلى أدنى مستوياته فى شهرين عند 96.749 خلال الأسبوع مع تراجع عوائد السندات الأمريكية القياسية تراجعا حادا هذا الاسبوع إلى أدنى مستوياتها فى 21 شهرا بفعل عزوف المستثمرين عن المخاطرة وتزايد احتمالات خفض مجلس الاحتياطى الاتحادى (البنك المركزى الأمريكي) لأسعار الفائدة.
Source link