“ايكويت للبتروكيماويات” ترفع إنتاج الشركة من “البولي ايثلين” لمليون طن سنويا تزامنا مع تشغيل مصنع “فريبورت”
نقلت صحيفه السياسة الكويتية ، قول الرئيس التنفيذي لشركة ايكويت للبتروكيماويات محمد حسين: ان إنتاج الشركة لمنتج “البولي ايثلين” سيرتفع الى مليون طن متري سنويا تزامنا مع التشغيل الفعلي لمصنع الايثيلين جلايكول في مدينة فريبورت بولاية تكساس الأميركية، وقال إجمالي إنتاج شركتي “ايكويت” و” ام اي غلوبل” من البتروكيماويات سيرتفع 25٪ من 6 ملايين الى 8 ملايين طن سنويا ما يعني ان المصنع الاميركي سيضيف مليوني طن.
وكشف حسين عن اسهام المصنع الاميركي في زيادة الطاقة الإنتاجية لشركة ايكويت من مادة الإيثيلين جلاليكول الأحادي بمقدار 750 ألف طن متري سنويا و يعزز دعم تواجد شركة ايكويت دوليا لتلبية احتياجات العملاء ليصل انتاج الشركة في مادة الجلايكول الى 3.1 مليون طن متري سنويا ، مؤكدا ان شركة (أم إي غلوبال) المملوكة لها بالكامل قطعت شوطا كبيرا في تشييد المصنع الجديد مع عقد شراكات لتوريد المنتجات.
وأوضح حسين ان شركة ايكويت اصبحت من خلال هذا المصنع أول شركة بتروكيماوية كويتية تقوم بتأسيس استثمارات في الولايات المتحدة الأميركية وتعتبر ايكويت ثاني أكبر منتج للإيثيلين جلايكول على مستوى العالم، متوقعا التشغيل التجاري للمصنع الاميركي خلال النصف الثاني من 2019.
واشار حسين الى ان عام 2017 افضل من العام الماضي مستندا في ذلك على حجم زيادة الطلب العالمي على النفط والذي نعتبره مشجعا للغاية، واصفا ٢٠١٦ بانه كان “عاما صعبا للغاية”، وقال: ان ديناميات السوق جيده مع بداية السنة الصينية، حيث وجدنا الطلب في ازدياد دون انخفاض كما كان متوقعا من قبل بعض الدراسات والتحيليلات.
وقال: ان نسبة الارتفاع في الطلب على البتروكيماويات ارتفع خلال العام الحالي ما بين ٤ الى ٦ في المئة ، متوقعا استمرار زيادة الطلب خلال النصف الاول من العام ، اما النصف الثاني من العام فسوف يعتمد على تحرك أسعار النفط.
وحول الفرص المتاحة أمام الشركة حاليا قال حسين انه لا يوجد اي فرص استثمارية في الوقت الراهن، مشددا على ان “ايكويت” تركز حاليا على تنفيذ مشروع اميركيا وادارة وتشغيل مجمعات البتروكيماويات في الكويت.
وفي سؤال حول نية إدراج شركة ايكويت في الأسواق المالية ذكر ان الأمر متروك لمجلس إدارة الشركة الذي يمثل الجهات المالكة، مضيفا انه “في حالة إقرار الإدراج من قبل الملاك فالشركة مستعدة لذلك”.