بلتون ترفع القيم العادلة لشركتى حديد عز والعز الدخيلة للصلب
[ad_1]
وأضاف بلتون، أن ارتفاع الجنيه إلى جانب انخفاض الأسعار العالمية لبيع الحديد تضعف قوى التسعير المحلي لمجموعة عز مع تضاعف تهديد الواردات التي تحل محل المنتجات المصنعة محليا، والعكس، ويرى بلتون، أن سعر السوق الحالي لشركة حديد عز والعز الدخيلة للصلب تعكس فقط الخسائر المتوقعة في النصف الثاني من 2019 لشركة حديد عز ولا تعكس بعد التغير المتوقع في القوائم المالية المستقلة لشركة العز الدخيلة للصلب (المملوكة بنسبة 55% لشركة حديد عز وتمثل +60% من إيرادات شركة حديد عز) والتي يتوقع عودتها من تسجيل خسائر، تدريجيا بدءً من 2020، متوقعين تحقيق ربحية بحلول عام 2021، مستفيدة من المحفزات سالفة الذكر.
وتوقع بلتون، أن تشهد القوائم المالية للنصف الثاني من 2019 لشركة حديد عز تحسنًا طفيفاً على أساس نصف سنوي نتيجة خفض أسعار الفائدة بنحو 2.5 نقطة مئوية في الربع الثاني من 2019، مما سيزيد أثر أولا الهبوط المتوقع لأحجام المبيعات في الربع الثالث من 2019؛ ثانيا ارتفاع أسعار خام الحديد المدفوع بالعرض خلال الربع الثاني من 2019، مسجلاً متوسط 112 دولار للطن (+24% على أساس ربع سنوي)، حيث تحتفظ شركة حديد عز عادة بمخزون يكفي بين 2-3 شهراً، ثالثا خفض أسعار حديد التسليح المحلي في أوائل أكتوبر، مما يعوض خفض أسعار الغاز الطبيعي بنحو 1.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية وانخفاض أسعار خام الحديد والخردة خلال الربع الثالث من 2019، لذلك فنحن حذرون تجاه أثر نتائج الأعمال المالية في النصف الثاني من 2019 على سعر السهم حيث ستوقع أن يكون لها تأثير سلبي للأسباب سالفة الذكر.
ويرى بلتون، أن عام 2019 سيكون الأسوأ لشركة حديد عز قبل استعادتها للربحية بحلول عام 2021 بدعم من أولا الإجراءات المتخذة من جانب الحكومة (خفض سعر الغاز الطبيعي وفرض رسوم على واردات حديد التسليح والبليت) لدعم مصانع حديد التسليح المحلية العاملة بنظام الدورة المتكاملة بما فيها مجموعة العز، ثانيا انخفاض معدلات التضخم المحلية، مما سيحفز بالتأكيد الطلب المحلي، ثالثا الخفض الأخر المتوقع لأسعار الفائدة.
كما توقع بلتون، ارتفاع متوسط أسعار حديد التسليح المحلية خلال عام 2020 من سعر تسليم المصنع الحالي عند 9,300 جنيه للطن، رغم غياب الرؤية بشأن وقت انتهاء الحرب التجارية العالمية واستمرار تباطؤ الاقتصاد الصيني (أكبر منتجي الحديد والسلع الاستهلاكية في العالم)، نرى أن استئناف خفض الطاقات الإنتاجية للحديد في الصين – نتيجة الظروف المحيطة – سيهدأ بالطبع الضغوط على الأسعار العالمية للمعادن، هذا إلى جانب الآلية الجديدة لتسعير الغاز الطبيعي (نتوقع استمرار سعره عند 5.5 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية) وانخفاض أسعار خام الحديد مستعيدة متوسطاتها مرة أخرى (كان متوسطها خلال السنوات السبع الماضية 81 دولار للطن) مما يجعلنا نتوقع أن تحقق التحول في نتائج الأعمال المستقلة لشركة العز الدخيلة للصلب بدءً من 2020، كما نتوقع تحقق تحسن العز الدخيلة للصلب بوتيرة أسرع من الشركات الشقيقة لامتلاكها ميزة في تكلفة سعر حديد الاختزال المباشر وعمل الشركة بنظام مراحل الإنتاج المتكاملة من خلال نموذج أعمالها المتكامل.
Source link