بنك مصر يتعاقد مع المعهد المصرفي المصري لتوفير برنامج أمن المعلومات عبر خدمات التعلم عن بُعد
[ad_1]
ويأتي هذا التعاقد في إطار حرص بنك مصر على ريادته بين البنوك بالقطاع المصرفي المصري وتعزيزًا لقدرته التنافسية، حيث يحرص البنك على تنمية وتطوير كوادره ممن يمتلكون الجدارات الأساسية والفنية بالمستوى المطلوب في كافة مجالات العمل المصرفي وبخاصة في مجال أمن المعلومات وبرامج التعلم الإلكتروني “”E-Learning، وذلك من خلال المعهد المصرفي المصري؛ والذى يعد مؤسسة علمية لها خبرة كبيرة في مجال تدريب وتأهيل العاملين بالقطاع المصرفي في مصر، حيث يعد التعاقد استمرارًا لدور المعهد المصرفي المصري الفعّال في تقديم كل ما هو جديد في مجال أمن المعلومات وبرامج التعلم الإلكتروني “E-Learning”، باعتباره الذراع التدريبي للبنك المركزي المصري.
وأكد عاكف المغربي، نائب رئيس مجلس إدارة بنك مصر أن بنك مصر يعمل على تصميم وتدشين حلول وخدمات مالية رقمية مبتكرة تلائم مختلف الاحتياجات خاصة في ظل التوجه العام للتحول الرقمي.
وأضاف أنه مع تطور التكنولوجيا ووسائل حفظ المعلومات ونقل البيانات عبر شبكة الانترنت، أصبح تأمين تلك البيانات والمعلومات من الأمور الخطيرة، والتي تشكل أهمية بالغة لدى جميع المؤسسات المالية، وعليه فقد تعاقد البنك مع المعهد المصرفي المصري على تدريب ما يزيد عن 18000 موظف بمختلف قطاعات البنك عبر خدمات التعلم عن بعد “E-Learning”، التي يوفرها المعهد لتقديم أفضل الخبرات الدولية في مجال أمن المعلومات.
وتابع: “يولي بنك مصر دائمًا أهمية كبرى لتطوير وتنمية الموارد البشرية، حيث تم تطوير سياسات وبرامج التدريب المتقدمة لتشمل جميع مجالات العمل المصرفي، هذا وقد اشتملت استراتيجية التدريب للبنك للعام المالي 2018-2019 على حوالي 600 ألف ساعة تدريبية، حيث تم توفير اكثر من 12 الف فرصة تدريبية للموظفين، إيمانًا من البنك بأنهم أهم أصول المؤسسة لأن قوة المؤسسات تكمن في كوادرها المستنيرة، حيث أن بنك مصر يزخر بالخبرات التي تؤهله للحفاظ على المكانة المرموقة التي يحظى بها اليوم”.
وقال عبد العزيز نصير، المدير التنفيذي للمعهد المصرفي المصري: “تعاقدنا مع بنك مصر لتقديم برنامج SANS Security Awareness لتأمين المعلومات المتداولة عبر شبكة الإنترنت من المخاطر التي تهدد أي مؤسسة، حيث يمكن هذا البرامج المتدربين من التعرف على أكثر الأخطاء شيوعًا عند استخدامهم العام لتكنولوجيا المعلومات واتصالهم بالإنترنت وكيفية وقاية أنفسهم ومؤسساتهم من أخطار يمكنهم تفاديها”.
[ad_2]
Source link