توقعات بتحركات دولية لمواجهة خطر الاعتداء على الناقلات النفطية
[ad_1]
توقع لـ “الاقتصادية”، محللون اقتصاديون أن يتم التحرك دوليا ضد الاعتداءات التخريبية على حركة الملاحة في خليج عمان بالقرب من سواحل إيران والتهديدات لحركة الملاحة في مضيق هرمز من إيران خاصة بعد جهود الوساطات الدولية القائمة التي لم تجد نفعا لإيقاف تلك الاعتداءات.
وقال الدكتور إبراهيم العقيلي نائب رئيس لجنة النقل الرئيسة في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، إن الأعمال الإرهابية ضد الناقلتين في خليج عمان بالقرب من سواحل إيران والتهديدات الإيرانية المستمرة لحركة الملاحة في مضيق هرمز تهدد سلامة الممرات الملاحية العالمية.
وأوضح العقيلي أن سلامة الممرات الملاحية الاستراتيجية مسؤولية دولية وتتطلب تلك الاعتداءات الإرهابية على ناقلات النفط تحركا دوليا لضمان سلامة الممرات الملاحية التي تقع على عاتق المجتمع الدولي.
وبين أن ذلك العمل التخريبي ضد ناقلات النفط لا يستهدف دولة محددة بل يستهدف جميع دول العالم وسيؤدي استمرار هذه الأعمال الإرهابية إلى تزايد مخاوف شركات النقل البحري وارتفاع أسعار التأمين على الشحنات والناقلات البحرية.
من جانبه، أوضح محمد السعيد نائب رئيس لجنة الوكلاء الملاحيين في الغرفة التجارية الصناعية في جدة، أن سلامة الممرات الملاحية مسؤولية دولية وتتطلب موقفا وتحركا دوليا واضحا ضد استهداف ناقلات النفط واستهداف حركة الملاحة.
وأضاف أن استهداف الناقلات لا يخص دولة معينة بل يستهدف حركة التجارة للعالم، معتبرا أنها اعتداءات غير منطقية وغير مقبولة.
وأشار السعيد إلى أن العالم أجمع يستفيد من هذه الممرات، ويجب ردع أي متسبب كائنا من كان لإيقاف هذه الاعتداءات والأعمال الإرهابية ضد حركة الملاحة العالمية. من جهته، توقع هاني الطرابلسي الخبير الملاحي، تحرك المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لإيقاف الاعتداءات الإرهابية على حركة الملاحة وعلى الناقلات النفطية.
وأشار الطرابلسي إلى أن تلك العمليات الإرهابية قد تهدد برفع الأجور على بوالص التأمين 200 أو 300 في المائة للمناطق الخطرة في العالم، لافتا إلى أن استمرار تلك الأعمال الإرهابية في الممرات الملاحية سينعكس على شركات الشحن والناقلات في العالم، التي قد تتجنب تلك الممرات.
شدد الطرابلسي، على ضرورة تحرك المجتمع الدولي بقوة لردع تلك الأعمال الإرهابية، على أساس أن الممرات الملاحية مسؤولية دولية وليست حكرا على الدول المشرفة على تلك الممرات.
Source link