خبراء سيارات يتوقعون استمرار تأثير أزمة الشرائح الإلكترونية على الصناعة حتى منتصف 2022
[ad_1]
تظهرأزمة نقص “الشرائح الإلكترونية” عند عدة شركات نظرا لإستخدامها بشكل متزايد ، مثل شركات صناعة السيارات، والتي لا تجد عددا كافيا من برامج تشغيل شاشات العرض الخاصة بالتنقل ، وبالتالى لا تستطيع الشركات المصنعة مواكبة الطلب المتزايد لتلبية إنتاجها سواء سيارات أو أجهزة كهربائية وغيره ، بالإضافة إلى ارتفاع الأسعار بشكل كبير، مما أدي إلى أزمة فى الاقتصاد العالمي بشكل كبير، وبالتالي أثرت بشكل واضح علي السوق المحلية.
قال المستشار أسامة أبو المجد رئيس رابطة تجار السيارات، في تصريحات خاصة لـ”اليوم السابع”، إن هذه الأزمة طالت غالبية الشركات المصنعة العالمية حتي أصبحت لا تستطيع مواكبة الطلب المتزايد علي تلبية كافة عملائها ، وبهذا ترتفع الأسعار بشكل كبير، ويسهم ذلك فى نقص الامدادات وزيادة تكاليف لوحات العرض والمكونات الأساسية لصنع أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، بالإضافة إلى السيارات والطائرات .
وأضاف أن ذلك كان له تأثير مباشر علي السوق المحلية في مصر ، وذلك من خلال نقص عدد السيارات لمعظم ماركات السيارات حتي أدي ذلك لتفاقم حركة البيع والشراء ونظرا لنقص المعروض ظهرت بقوة ظاهرة ” الأوفر برايس “، والتي جعلت المستهلك المصري في حالة ترقب وهل هذا هو الوقت الأنسب للشراء أم لا ، وأوضح أنه علي المستهلك تحديد أولوياته هل يريد الشراء الآن أم يستطيع الانتظار لحين وضوح الرؤية .
وتوقع اللواء حسين مصطفي خبير سيارات، استمرار أزمة الرقائق حتي منتصف العام المقبل 2022، وهذا مؤشر بإرتفاع أكبر لأسعار أجهزة الشرائح الإلكترونية على المستهلك المصري، وبالتالي سترتفع أسعار الهواتف المحمولة والشاشات والسيارات الكهربائية والسيارات العادية التي تعتمد علي الشرائح الإلكترونية في تصنيعها .
وأضاف ” مصطفي ” في تصريحاته لـ”اليوم السابع”، أن أسعار السيارات في مصر قد زادات بنسبة 5% تقريبا ، كما زادت عالميا أيضا أما ” أسعار الأجهزة الكهربائية” بنسبة تتراوح من 30 وحتى 50%، وتسببت هذه الزيادة في الأسعار في أزمة للمقبلين على الزواج والأسرة بشكل عام .
وبحسب تصريحات صحفية سابقة ، فإن أن ” الغرف التجارية ” قد رجحوا أن زيادة أسعار النتجات والسيارات سببها إرتفاع أسعار الشحن بأكثر من 500% مقارنة بالعام الماضي 2020، فضلا عن إرتفاع الأسعار العالمية للخامات .
يذكر أن مبيعات السيارات الفرنسية قد إنخفضت بنسبة 35% بسبب نقص الرقائق ، كما أن مجموعة “رينو” الفرنسية قد سجلت خسارة تاريخية قدرها 8 مليارات يورو في 2020 بسبب أزمة فيروس “كوفيد _19 ” ، ونقص امدادات الرقائق الإلكترونية ، أما العام الحالي 2021 فقد سجلت الشركة الفرنسية ارتفاعا ملحوظا في المبيعات ، وأصبحت من ضمن الشركات صاحبة العلامات التجارية الكبرى التي تتسارع للحصول على الشرائح الإلكترونية .
فبالرغم من الجهود الدولية من أمريكا وكوريا الجنوبية والاتحاد الأوروبي إلا أنها لم تحل الأزمة حتي الآن ،لأن بناء مصنع جديد لإنتاج “الشرائح الإلكترونية ” يحتاج إلى 30 شهراً على الأقل.
Source link