خبير اقتصادى: مبادرة الرئيس لتشجيع المنتج المحلى تخفف أعباء كورونا على المواطنين
[ad_1]
قال أحمد سمير زكريا، مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن إطلاق الحكومة يوم الأحد المقبل مبادرة رئاسية؛ لتشجيع المنتج المحلى وتحفيز الاستهلاك، لمدة 3 أشهر، يؤكد اهتمام القيادة السياسية بالمواطن الذى طالما كان فى قلب وعقل الرئيس عبد الفتاح السيسى، خاصة أن المبادة تهدف لتشجيع المواطنين باختلاف قدراتهم المالية وشرائحهم الاجتماعية على زيادة الاستهلاك، كما تتيح المبادرة متوسط خصومات على كافة السلع والمنتجات 20%، يستفيد منها كل المصريين، للتخفيف عليهم خاصة فى ظل انتشار فيروس كورونا.
وأضاف زكريا، تصريحات صحفية، أن إتاحة الحكومة لحاملى البطاقات التموينية دعمًا قيمته 200 جنيه للفرد بحد أقصى 1000 جنيه للبطاقة الواحدة، يتم احتسابها ضمن خصم إضافى على السلع المشاركة بالمبادرة بنسبة 10% من ثمن السلعة، يؤكد أيضًا الانتعاشة الكبيرة التى قدمتها الدولة للمواطن المستحق للدعم، كما أن اعتماد الدولة على الرقمنة وتنفيذ توجيهات الرئيس السيسى ، ساهم فى نهضة كبيرة بكافة قطاعاتها فمكنت وزارة التموين من تنقية البطاقات واستبعاد 8 ملايين شخص وهمى من البطاقات التموينية، ورغم ذلك لم يؤثر هذا على أى مواطن، خاصة أن المستبعدين أشخاص وهمية أو أرقام قومية غير صحيحة، مما ساعد ذلك فى تقديم الدعم للمواطن الذى يستحق الدعم بشكل أساسى وحذف غير المستحقين.
وأوضح مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن آخر إحصائية صادرة عن الجهاز المركزى للتعبئة العامة والإحصاء الخاصة بالتعداد الاقتصادى كشفت أن حجم المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهى الصغر بلغ بنحو 3 ملايين و653 منشأة، ويعمل فى هذا القطاع 9.7 ملايين مشتغل، خلال الفترة السابقة وذلك تنفيذا لتوجيهات الرئيس السيسى لوزارة الصناعة والتجارة والحكومة بدعم قطاع المشروعات الصغيرة والمتوسطة من خلال جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة، لذا وجب تشجيع المنتج المحلى، خاصة مع قرار الحكومة أن المنتجات المشاركة فى المبادرة تضم الإلكترونيات والأجهزة المنزلية والملابس الجاهزة ومنتجات الجلود والأثاث ومنتجات تشطيب المنازل والصناعات الحرفية ومنتجات أخرى، مما يتيح الفرصة لتلك المشروعات بالنهوض والتميز والوصول لكافة المواطنين ثم تستهدف الأسواق الخارجية أيضًا وهو ما يساهم فى إحداث نقلة فى الاقتصاد المصرى، الذى لم يتأثر بشكل كبير بجائحة كورونا وحصل على ثقة مؤسسات التمويل الدولية.
وأشار زكريا، إلى أن إتاحة المبادرة قروضًا ميسرة وبفائدة مخفضة لاستخدامها فى شراء السلع بأسعارها الجديدة بعد الخصم، مع التمتع بفترة سداد للقروض تصل إلى 24 شهرًا، يؤكد قوة القطاع المصرفى المصرى الذى يقدم كافة خدماته من خلال البنوك العاملة فى مصر لكافة المواطنين بربوع الوطن.
وأوضح مستشار مركز مصر للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، أن المبادرة الرئاسية تعمل المبادرة على تشجيع المنتج المحلى وتشجيع المصانع على زيادة الإنتاج وتشغيل خطوط الإنتاج بالطاقة القصوى لها وزيادة فرص العمل، هذا إلى جانب زيادة كميات السلع المباعة من خلال المحال التجارية والسلاسل التجارية ويستفيد من المبادرة جميع المواطنين (مصريين وغير مصريين) خاصة أن مصر بها أشقاء من كافة الدول وهى الدولة الوحيدة التى ترفض إطلاق كلمة لاجئين عليها.
ولفت زكريا، إلى أن المبادرة تضم 4231 منتجًا و1178 تاجرًا والعدد مرشح للزيادة، يؤكد ثقة جميع المنتجين فى الحكومة التى لم تدخر جهدًا فى تقديم المعونة لهم ورأينا ذلك فى تسهيل الدولة للأراضى الاستثمارية والصناعية مجانا وكان أخرها طرح الحكومة 168 ألف متر أرض مجانية للمستثمرين فى 4 محافظات بالصعيد وبالتحديد فى المنيا وأسيوط والوادى الجديد وقنا، كما سهلت الحكومة الأمور للمستثمرين لتصبح مصر أكثر دول أفريقيا جذبا للاستثمار الأجنبى المباشر فى 2019 بحسب الأونكتاد، ومن ضمن التسهيلات الحكومية للمستثمرين بخلاف الشباك الواحد وغيرها فتحت الهيئة العامة.
Source link