خبير دولى:48 ولاية أميركية تحتوى على النفط الصخري وجدية”ترامب”سببت زخماً في هجرة الشركات لأمريكا
نقلت صحيفة “الراى الكويتية” فى عددها الصادر صباح “اليوم الأربعاء”، قول الخبير النفطي الدكتور عبدالسميع بهبهاني، إن تزايد عدد أبراج النفط الصخرى، لا يعني القلق أو التخوف من تلك النوعية من النفوط، إذ إن التخوف الحقيقي من عددها يكون فقط عندما يكون العمل فعلياً في مناطق تعج بكميات النفط.
وأضاف بهبهاني خلال الندوة التي أقامها عضو المجلس البلدي الدكتور حسن كمال تحت عنوان “النفط الصخري تحد أم سند”، أن إنتاجية آبار النفط الصخري تمتد لمدة 5 إلى 7 سنوات، مؤكداً أن القلق منها يبدأ عندما تكون أبراجاً استكشافية استثمارية تحقق إنتاجا فعليا على المدى القصير، وموضحاً أن أغلب الآبار الصخرية مضللة، وأن تفاعل السوق معها نفسي أكثر منه فعلي.
ورأى أن التخوف من “الصخري” غير منطقي ولا يمثل تهديداً، مؤكداً أن التزام منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)، يمثل التهديد الأكبر للدول الصناعية، وموضحاً أن أسعار النفط الحالية وارتفاعها عن مستويات 55 دولاراً يعبر عن الوضع الحقيقي للسوق.
ولفت إلى أن الولايات المتحدة تمتلك كميات هائلة في مختلف المناطق، وإلى أن 48 ولاية من إجمالي 50 تحتوي على النفط الصخري، موضحاً أن 80 % من النفط الصخري عبارة عن غاز، والـ 20 % الأخرى عبارة عن زيت نفطي.
وذكر أن 10 % من مخزون الولايات الأميركية من الغاز الصخري هو من غاز الميثان، لافتاً إلى أنها تمتلك نحو 750 تريليون قدم مكعبة من الغاز.
وقال إن “الدول المستهلكة للنفط والعالم أجمع بدأت تشعر بمدى جدية أوبك، في الالتزام بقراراتها بالخفض، والتي وصلت إلى 90 ” من داخل المنظمة، وزادت على 10 % من خارجها”.
وأوضح أن العامل الثاني هو “جدية الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في المضي قدماً بتنفيذ خطة البنية التحتية في الولايات المتحدة، التي سببت زخماً في هجرة الشركات إلى الولايات المتحدة”، مقدراً وصول حجم الاستثمارات اليابانية في السوق الأميركي خلال الفترة المقبلة إلى نحو 400 مليار دولار.
ولفت إلى أن بحوث الطاقات البديلة بدأت منذ ما يزيد على 20 عاماً، ولن يكون لها تأثير كبير على النفط التقليدي، لا سيما وأنها لم تغط إلا 10 % حتى الآن، منوهاً بأن بعض دول العالم خفضت رأسمالها المحدد للطاقة البديلة في الصين واليابان وأوروبا.
وأفاد أن الطاقة البديلة الحالية لن تغطي ما يزيد على 18 % من احتياجات العالم، من إجمالي الطاقات المستخدمة، وهي نسبة تعتبر ضئيلة حالياً، مؤكداً أن استخدام الطاقة البديلة في استخراج النفط يعتبر صعبا حالياً.
النفط، الكويت،صحيفة الراى الكويتية،أبراج النفط الصخرى، آبار النفط الصخري،أبراجاً استكشافية استثمارية،الآبار الصخرية،ترامب،امريكا،الرئيس الامريكى،هجرة الشركات لأمريكا