رئيس غرفة التطوير العقارى: قرار إحالة مخالفات البناء للنيابة العسكرية صائب

أكد المهندس طارق شكرى، رئيس غرفة التطوير العقارى، ورئيس مجموعة عربية للاستثمار العقارى، أنه يؤيد بشدة قرار الحكومة بتحويل مخالفات المباني للنيابة العسكرية، لافتا إلى أنه قرار صائب وجاء في توقيت مناسب للغاية، موضحا أن القرار يمنع عودة الدولة لما بعد ثورة يناير وانتهاز البعض لانشغال الدولة في مواجهة فيروس كورونا والبناء المخالف.

وأضاف المهندس طارق شكرى، في تصريح خاص لـ”اليوم السابع”، أن مواجهة المخالفات والقضاء عليها يتطلب قرارات حاسمة مثل هذه القرارات، مشددا على ضرورة سرعة تنفيذ قرار الحكومة الخاص بإحالة مخالفات البناء للنيابة العسكرية، حتى يكون هناك عقاب رادع لكل من يسول نفسه بذلك.

وبما يتعلق بمطالبة الرئيس عبد الفتاح السيسى بالحفاظ على العمالة، قال المهندس طارق شكرى، إن مجموعة عربية لم تخفض رواتب العمال أو تستغنى عن عامل واحد، لافتا إلى أن كافة المواقع التي تمتلكها الشركة يجرى فيها العمل بانتظام مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية داخل المواقع وعمل معسكرات أمنة خالية من فيروس كورونا، ووجود مركز صحى داخل كل مركز.

وأضاف أن الدولة المصرية والحكومة استطاعت أن تدير أزمة فيروس كورونا بحرفية عالية، وهذا بشهادة المجتمع الدولى، فمصر تعد من الدول الأقل في معدل الإصابة بالمقارنة بنسبة السكان، لافتا إلى أنه على محيط الشعب، يجب أن يكون هناك نوع من الحذر والوقوف بجانب الحكومة لتخطى الأزمة بسلام.

كان الرئيس عبد الفتاح السيسى، قد حذر من البناء المخالف، متابعا: “بمر مرور خفيف فى أوقات مش متوقعة وبشكل هادى، فوجئت بناس بتبنى وبقول الكلام ده للمحافظات ومحافظة القاهرة وهدى مثال واضح مصرف الطوارئ كان عبارة عن منطقة مخلفات وناس عايشة بشكل لا يليق عملنا إسكان ليهم وسكناهم فيها وعملنا محور عشان يخلى الناس تطلع على الدائرى بسهولة وفجأة القى الناس بتبنى بشكل فين التخطيط والرخص للكلام ده“.

وأضاف الرئيس: “ده كلام خطير أوعوا حد يتصور أن الدولة مشغولة فى المواجهة مع فيروس كورونا دى احنا بنحل مسائل من سنين فى التعدى على الأراضى ومش هنقبل كده.. محدش هيتصور أن البناء المخالف هنسيبه”.. بعض الشوارع لا تستوعب عربيات الناس.. هو حد يتصور حجم العمل اللى أتعمل فى شرق القاهرة وشلنا خطوط المترو وخلينا شوارع وفجأة بقت كلها جراج.. ولقيت فيه نقاش أركن عربيتى فين هو الشارع معمول عشان الناس تمشى فيه ولا نركن عربيات فيه؟.”