رئيس”ايتيدا”: تدريب 115ألف شاب وإتاحة 10% من مشروعات التحول الرقمي للشركات الناشئة
[ad_1]
ألقى المهندس عمرو محفوظ الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا”، بالإنابة عن الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الكلمة الافتتاحية للنسخة الثانية لقمة مصر الاقتصادية 2020.
واستعرض محفوظ خلال القمة التي تنظمها مؤسسة اليوم السابع، برعاية رئيس مجلس الوزراء، ملامح استراتيجية بناء مصر الرقمية والتي تعد رؤية وخطة شاملة وحجر الأساس لتحقيق التحول إلى مجتمع رقمي وفقا لثلاثة محاور أساسية، وهي التحول الرقمي، وبناء المهارات الرقمية، وتشجيع الإبداع الرقمي وارتكازا على ثلاثة ركائز وهي الاقتصاد الرقمي الدامج، والبنية التحتية المؤمنة، والسياج التشريعي والحوكمة.
وفيما يخص محور التحول الرقمي، قال إن مصر تشهد طفرة كبرى في مجال التحول الرقمي حيث يتم تنفيذ العديد من المشروعات القومية التي أثمرت عن تنفيذ مشروع تجريبي للتحول الرقمي في محافظة بورسعيد في العام الماضي بالتعاون مع كافة قطاعات الدولة تم خلاله إطلاق 150 خدمة حكومية رقمية بالمحافظة.
وأشار محفوظ إلى التشغيل التجريبي لمنصة مصر الرقمية على مستوى الجمهورية في يوليو الماضي من خلال إتاحة 34 خدمة حكومية رقمية، حيث يتم العمل على إطلاق باقي الخدمات تباعا حتى تصل الى 72 خدمة حكومية رقمية بنهاية العام الحالي وصولا إلى 550 خدمة في 2023.
وتتيح المنصة للمواطنين طرق مختلفة لسداد رسوم الخدمات عبر وسائل الدفع الالكتروني والتي تشمل بطاقات الائتمان وشركات التحصيل الإلكتروني ومحافظ المحمول؛ كما سيستطيع المواطنين لاحقا الحصول على هذه الخدمات من خلال تطبيق على الهاتف المحمول سيتم إطلاقه قريبا أو من خلال مراكز الاتصال أو مكاتب البريد أو مراكز خدمة المواطنين.
وقال محفوظ إن الوزارة تحرص على التعاون مع شركات محلية وعالمية في تبني التكنولوجيات الرقمية لتنفيذ مشروعات التحول الرقمي، كما حرصت الوزارة على أن يكون للشركات الناشئة نصيب محدد في مشروعات بناء مصر الرقمية، ذلك انطلاقا من نهج وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في تحقيق التكامل بين القطاع الحكومي والقطاع الخاص.
وأشار إلى قيام هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “ايتيدا” بإطلاق مبادرة “فرصتنا.. رقمية” والتي ترتكز على قرار إلزامي أصدره وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لإتاحة نسبة 10% من كل مشروعات التحول الرقمي لتنفيذها من خلال الشركات المتوسطة والصغيرة والناشئة المقيدة في قاعدة بيانات الهيئة؛ حيث تم طرح أول حزمة تشمل 33 مشروع على منصة رقمية لضمان الشفافية وإتاحة الفرص للشركات للتقديم على هذه المشروعات.
وفيما يخص محور بناء الانسان المصري وتنمية المهارات الرقمية للشباب وتطوير قدراته في المجالات التكنولوجية؛ أوضح محفوظ أن رؤية واستراتيجية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تستهدف الاستثمار في العقول البشرية باعتباره العنصر الأساسي لبناء مصر الرقمية؛ لذا أطلقت الوزارة مبادرات متنوعة لسد الفجوة في المهارات بهدف تدريب أكثر من 115 ألف متدرب بكلفة اجمالية 400 مليون جنيه، خلال العام المالي الحالي.
وتابع: “يمكن الكثير من حضراتكم أطلع على التقارير التي تؤكد أن التكنولوجيات الناشئة مثل الذكاء الاصطناعي ستكون هي المحفز الرئيسي للنمو الاقتصادي وستعمل على تنوع اقتصادات البلدان في جميع أنحاء العالم”.
وأوضح بالقول: “يتم تنفيذ استراتيجية التدريب وفقا لنهج هرمي يرتكز على إتاحة تدريب أولى سريع لقاعدة عريضة من الشباب لمساعدتهم على الالتحاق بسوق العمل بشكل أسرع وأقل كُلفة، ويتدرج في القيمة والتخصص والتعمق حتى نصل إلى أعداد قليلة، ولكن تتلقى تعليمًا مكثفًا ومتعمقًا في مختلف تخصصات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الحديثة”.
وأكد على سعى الوزارة إلى عقد اتفاقيات للشراكة والتعاون مع الشركات العالمية لتشجيعها على الاستثمار أو التوسع في مصر من خلال دعم تقديم حوافز استثمارية تتمثل في المساعدة في خدماتها اللوجستية وتدريب الكوادر المصرية الشابة التي تلتحق بالعمل بهذه الشركات.
ويشارك في القمة نخبة من الوزراء وكبار المسؤولين في الجهات الاقتصادية المختلفة في الدولة، لمناقشة الفرص الاقتصادية في مصر ما بعد أزمة كورونا في عدد من القطاعات المؤثرة والمحورية بالاقتصاد المصري.
وافتتحت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية نيابة عن دولة معالي الوزراء قمة مصر الاقتصادية، تشمل 3 جلسات رئيسية تناقش القضايا المطروحة في أهم 3 قطاعات اقتصادية في الوقت الحالي، وهي القطاع المصرفي والاستثماري وقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والقطاع العقاري.
تنعقد الجلسة الأولى تحت عنوان “دور البنوك في دعم الاقتصاد والتحول الرقمي والشمول المالى فى ظل أزمة كورونا” ويديرها الصحفي أحمد يعقوب، وتناقش صمود الاقتصاد المصرى أمام جائحة كورونا نتيجة برنامج الإصلاح، وتستعرض الفرص والتحديات، وكيف دعمت البنوك الاقتصاد المصرى فى ظل انتشار جائحة كورونا، فضلا عن أثر الأزمة على قطاع المدفوعات الرقمية والشمول المالى والتحول الرقمى.
أما الجلسة الثانية حول الاتصالات وﺗﻜﻨﻮﻟﻮﺟﻴﺎ اﻟﻤﻌﻠﻮﻣﺎت، ويديرها المهندس حسام صالح الرئيس التنفيذي للعمليات والتشغيل للمتحدة للخدمات الإعلامية، و تستضيف رؤساء شركات المحمول المهندس عادل حامد الرئيس التنفيذي للشركة “المصرية للاتصالات we”، الأستاذ محمد عبد الله الرئيس التنفيذي لشركة “فودافون مصر”،المهندس ياسر شاكر عضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة “اورنچ مصر”، المهندس حازم متولي الرئيس التنفيذي لشركة “اتصالات مصر”، بمشاركة المهندس أحمد مكي، رئيس مجلس إدارة والرئيس التنفيذي لشركة “بنية”، وتتناول الجلسة استعداد القطاع وشركات الاتصالات لجائحة فيروس كورونا، وكيف نجحت شركات المحمول في اختبار جائحة كورونا وتقييم كل شركة لأدائها خلال الجائحة، وتلقي الضوء على أبرز الدروس المستفادة من الجائحة وتأثيرها على استراتيجية الشركات، فضلا عن دور الجائحة في تسريع وتيرة وخطط الشركات لدعم التحول الرقمي، وخطط الحكومة للتحول الرقمي، ودعم الاستثمار بالمشروعات المرتبطة به، واستعراض حجم الفرص المتوقعة لشركات الاتصالات من خطط التحول الرقمي، والفرص الجديدة بالمدن الذكية التي تنشئها الحكومة، وكيفية مساهمة شركات الاتصالات في التحول الرقمي وأبرز التجارب التي تطمح الحكومة لتطبيقها، ويلقي المشاركون الضوء على التحديات أمام شركات الاتصالات لتنفيذ رؤية الدولة للتحول الرقمي، وحجم الاستثمارات المتوقعة من شركات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتطبيق التحول الرقمي.
بالنسبة للجلسة الثالثة فيديرها الأستاذ جمال صلاح رئيس مجلس الادارة لشركة بي أو دي إيجيبت حول القطاع العقاري، وتستضيف الدكتور أحمد شلبي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، والمهندس عمرو سليمان رئيس مجلس إدارة شركة ماونتن فيو، والمهندس أمين سراج العضو المنتدب لشركة هايد بارك للتطوير العقاري، والدكتور محمد مكاوي الرئيس التنفيذي لشركة سيتي ايدج للتطوير العقاري، المهندس طارق شكري رئيس مجلس إدارة مجموعة عربية القابضة ورئيس غرفة التطوير العقاري، الدكتور وليد عباس، معاون وزير الإسكان لشؤون هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، والأستاذ أحمد العدوي الرئيس التنفيذي لشركة إنرشيا للتطوير العقاري وتناقش الجلسة تأثير جائحة كورونا على القطاع العقاري ما والتغيرات التي طرأت على القطاع بعد انتهاء الجائحة، فضلا عن كيفية تسخير إمكانات التحول الرقمي في صالح القطاع العقاري، وتققيم تجربة دخول مصر عصر المدن الذكية واهتمام القيادة السياسية بدمج التكنولوجيا في البنية التحتية للدولة، فضلا عن مستقبل القاهرة القديمة عقب التوجه إلى العاصمة الإدارية والمدن الجديدة الذكية، كما تستعرض أزمة التمويل في القطاع العقاري بين المطور والمشتري، وخدمات ما بعد البيع في القطاع العقاري والآلية التنظيمية بين المطور والسمسار، وإلقاء نظرة على آليات التخصيص بالأمر المباشر داخل هيئة المجتمعات العمرانية.
وتنعقد القمة برعاية بنك القاهرة، البنك التجاري الدولي CIB، بنك التعمير والإسكان، في القطاع المصرفي بالإضافة إلى فودافون مصر، المصرية للاتصالات we، اتصالات مصر واورنج مصر في قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وفي القطاع العقاري حظت القمة برعاية ماونتن فيو وهايد بارك للتطوير العقاري.
Source link