“سلطة دبى الملاحية” تستضيف “أسبوع الإمارات البحري2020” فى “إكسبو 2020 دبي”
[ad_1]
كشفت “سلطة مدينة دبي الملاحية” و”مكتب معرض إكسبو 2020 دبي” عن استضافة “أسبوع الإمارات البحري 2020” في الفترة بين 6 و10 ديسمبر 2020، في مركز دبي للمعارض في “إكسبو 2020” الذي يعتبر المعرض الأضخم في العالم مع التركيز على مواضيع فرعية ذات صلة بالتنقل والفرص والاستدامة تماشياً مع الموضوع الرئيس المتمثل في “تواصل العقول وصنع المستقبل” وسط تأكيد الجانبين على الالتزام بتوظيف الإمكانات المتاحة في دفع مسيرة بناء قطاع بحري آمن ومتجدد ومستدام تماشياً مع خطط التنويع الاقتصادي التي تنتهجها إمارة دبي ودولة الإمارات.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات أن ذلك جاء ، أثناء إلقاء نجيب محمد العلي، المدير التنفيذي لـ “مكتب معرض إكسبو 2020 دبي”، كلمته على هامش مؤتمر “أجندة دبي البحرية”، حيث أعلن عن استضافة “أسبوع الإمارات البحري 2020” في مركز دبي للمعارض في “إكسبو 2020” فيما تمت مناقشة آليات التنسيق لتنفيذ سلسلة من المبادرات النوعية التي من شأنها تعزيز الاهتمام الدولي اللافت بـ “أسبوع الإمارات البحري” وكيفية زيادة الإهتمام الدولي بـ “أسبوع الإمارات البحري” الذي يحمل قيمة مضافة للدول المشاركة في “إكسبو 2020 دبي” والبالغ عددها 192 دولة في مشاركة قياسية هي الأكبر في تاريخ “إكسبو” الممتد على 168 عاما.
ويوفر “أسبوع الإمارات البحري” منصة تفاعلية من الطراز العالمي لرسم ملامح مستقبل الصناعة البحرية العالمية وفق دعائم متينة قوامها الابتكار والاستدامة والتقدم التكنولوجي وتعزيز تبادل المعرفة والخبرات وأفضل الممارسات الدولية.
واتفق كل من سلطة مدينة دبي الملاحية وإكسبو 2020 دبي على توطيد جسور نقل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات وأنجح الخبرات فضلاً عن توحيد وتوجيه الجهود المشتركة للارتقاء بجاذبية وكفاءة وتنافسية القطاع البحري المحلي الذي وضع إمارة دبي مؤخراً في مصاف “أفضل العواصم البحرية في العالم للعام 2019” فضلاً عن تفعيل مساهمة المجتمع البحري في دعم استضافة “إكسبو 2020 دبي” الذي يتوقع أن يرفد الاقتصاد الوطني بـ 122.6 مليار درهم بين عامي 2013 و2031 وفق إحصائيات التقرير المستقل الصادر عن “إرنست ويونغ”.
وقال سعادة نجيب العلي المدير التنفيذي لمكتب إكسبو دبي 2020، إن “أسبوع الإمارات البحري” رسخ من مكانته كمنصة عالمية رفيعة المستوى لتبادل المعرفة وتبادل أفضل الممارسات وبناء علاقات جديدة بين المعنيين وأصحاب المصلحة.
ويتمحور موضوع “إكسبو 2020″، المتمثل في شعار “تواصل العقول وصنع المستقبل” حول إقامة علاقات جديدة وتأكيد دور التعاون في إحراز تقدم فيما يتعلق بتوفير الفرص وتعزيز مجالات التنقل والاستدامة، وتسهم سلطة مدينة دبي الملاحية وأسبوع الإمارات البحري في تحقيق ذلك من خلال سلسلة من النشاطات لا سيما ضمن قطاع اقتصادي حيوي لدولة الإمارات والعديد من البلدان المشاركة في “إكسبو 2020”.
ويندرج الإعلان في إطار التزام “سلطة مدينة دبي الملاحية” بتوطيد قنوات التواصل الفعال مع أبرز الشركاء الاستراتيجيين من القطاعين الحكومي والخاص وفي مقدمتهم “مكتب معرض إكسبو 2020 دبي” في وقتٍ هام يشهد فيه القطاع البحري نمواً مطّرداً ليبرز كأحد روافد الاقتصاد البحري وهو ما تؤكده الإحصائيات الرسمية التي تفيد بوصول مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لدبي إلى 7 بالمائة أي ما يعادل 26.9 مليار درهم.
وأوضح عامر علي المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية أنّ بحث تنظيم “أسبوع الإمارات البحري 2020” في موقع “إكسبو 2020 دبي” يمثل خطوة متقدمة على درب تعزيز ريادة الحدث النوعي الذي أثبت بأنه ركيزة محورية للوصول بالقطاع البحري إلى أعلى مستويات التنافسية والجاذبية في الوقت الذي يواصل فيه ترسيخ حضوره كأحد القطاعات الخمسة الرئيسة الدافعة لعجلة التنويع الاقتصادي لا سيّما مع وصول عدد الشركات البحرية العاملة فيه إلى أكثر من 7 آلاف و 400 شركة محتضناً 13 ألف نشاط بحـري واسـتثماري تساهم بمجلمها في خلق 76 ألف فرصة عمل.
وجدّد علي التزام “سلطة مدينة دبي الملاحية” بدعم المساعي الوطنية لجعل دبي مركز عالمي رائد للأعمال والتجارة والوجهة المفضلة للاستثمار تماشياً مع غايات “خطة دبي 2021”.. معرباً عن ثقته بالعمل مع “مكتب معرض إكسبو 2020 دبي” لفتح آفاق رحبة أمام ترسيخ ريادة “أسبوع الإمارات البحري” كحدث عالمي الطراز وملتقى رائد لقادة الصناعة البحرية العالمية.
وأضاف أن المجتمع البحري يضطلع بدور هام في إتمام استعدادات استضافة “معرض إكسبو 2020 دبي” الذي سيرسخ ريادة دبي كمعبر رئيسي لحركة التجارة العالمية ما يدفع إلى تكثيف جهودهم الحثيثة للنهوض بالقطاع البحري ليكون أحد دعائم ريادة الإمارة كلاعب إقليمي وعالمي مؤثر في الربط بين الأسواق الدولية بما يتواءم مع بند “خط دبي للحرير” الوارد في بنود “وثيقة الخمسين” التي تترجم رؤية القيادة الرشيدة في بناء دبي المستقبل التي تضمن استمرار الرخاء والازدهار والتنمية.
واتفق الجانبان على توطيد دور “أسبوع الإمارات البحري” في تكثيف الجهود في مجال نقل وتوطين المعرفة وتشجيع قنوات تبادل أنجح التجارب والخبرات وأفضل الممارسات البحرية المتبعة عالمياً فضلاً عن استضافة نشاطات وأحداث هامة تعزز موقع دبي كوجهة عالمية للفعاليات البحرية الرائدة.
Source link