شعاع: ارتفاع قيمة الجنيه أثر على محفظة قروض البنك التجارى بالعملات الأجنبية
[ad_1]
قال بنك الاستثمار شعاع، إن إدارة البنك التجارى الدولى، علقت على التراجع الفصلي في إجمالي القروض، بسبب ارتفاع قيمة الجنيه المصري، وهو ما أثر على محفظة القروض بالعملات الأجنبية بأكملها، مما أدى لتراجع محفظة القروض بنسبة 2%،على أساس ربع سنوي، فيما ارتفع حجم الإقراض بالعملة المحلية، وتركز في معظمه على تمويل رأس المال العامل، بعد خفض واحد فقط لسعر الفائدة هذا العام حتى الآن.
وأضاف شعاع، فى تقريرها عن أبرز ما جاء بالمؤتمر الهاتفى لإدارة البنك التجارى الدولى مع مديرين استثمار، أن إدارة البنك تتوقع نموا بنسبة 4-5%في الإقراض بالعملة الأجنبية للعام 2019 كاملا، بينما تستهدف نمو الإقراض بالعملة المحلية بنسبة متوسطة إلى مرتفعة.
وارتفعت أرباح البنك التجاري الدولى، في الربع الثاني من 2019 إلى 2.7 مليار جنيه (+13%على أساس سنوي، +3%على أساس ربع سنوي) مع ارتفاع صافي الدخل من العائد بنسبة 10%على أساس سنوي ليسجل 5.1 مليار جنيه بسبب استقرار المصروفات التمويلية، وفي الوقت نفسه، ارتفعت الأرباح على أساس ربع سنوي بمعدل ضئيل إلى حد ما، معظمها مستمد من نمو صافي الدخل من العائد بنسبة 3%، إلى جانب مجيء مخصصات خسائر القروض أقل من تلك المسجلة في الربع الأول من عام 2019 والربع الثاني من عام 2018.
وتراجع الدخل من غير العائد إلى 699 مليون جنيه (-17% على أساس سنوي، -16% على أساس ربع سنوي)، مما أدى إلى انخفاض الدخل قبل الضرائب بنسبة 3% على أساس ربع سنوي، فيما تراجع سعر الضريبة الفعلي في الربع الثاني من عام 2019 إلى 25.5% (-420 نقطة أساس على أساس ربع سنوي)، وهو ما أثر إيجابا في ارتفاع صافي الربح.
وارتفعت الودائع بنسبة 4% فقط مقارنة بالربع السابق، بينما كان الإقراض من جهة أخرى بطيئا حيث انخفض إجمالي القروض بنسبة 2% على أساس ربع سنوي، وإن كان لا يزال أعلى بنسبة 3% منذ بداية العام، وأدى ذلك إلى انخفاض معدلات الاستغلال، حيث سجل معدل القروض إلى الودائع 40% (-239 نقطة أساس على أساس ربع سنوي).
ولفت شعاع، إلى أن تكلفة التمويل تدعم هامش صافي الدخل من العائد، في حين أن الودائع زادت بنسبة 7% تقريبا منذ بداية العام، فإن الإدارة تهدف إلى نمو قدره %20 للودائع بالعملة المحلية خلال العام 2019، حيث سيكون التركيز على الودائع قصيرة الأجل، مع التركيز وبشكل خاص على الحسابات الجارية والادخارية، وتجنب الإفراط في إصدار شهادات الادخار، ويتضح هذا الاتجاه من خلال التوسع في هذا النوع من الودائع خلال الربع الثاني من 2019 حيث
ارتفعت الحسابات الجارية والادخارية بنسبة 60% من الودائع الجديدة.
وترى إدارة البنك التجارى، أن تحسن مزيج الودائع في النصف الأول 2019 سيؤتي ثماره خلال النصف الثاني من العام نفسه مما يساعد البنك في تحقيق مستهدفاته تجاه هامش صافي الدخل من العائد.
وفقا لحسابات البنك بلغت نسبة التكلفة إلى الدخل 24.6% (+40 نقطة أساس على أساس ربع سنوي)، أشارت الإدارة إلى أن هذه النسبة لن تتجاوز 25% ومن المتوقع أن تكون في نطاق 22 – 24.5% الزيادة المتتالية في نفقات البنك، ترجع لتقديم تسجيل بعض النفقات الإدارية والعمومية، وفقا لما ذكرته الإدارة، وهو ما كان عليه الحال في الربع الأول من 2019 حيث كان من المتوقع أن تنخفض هذه النسبة.
وتأثر الدخل من غير العائد على أساس سنوي وربع سنوي بانخفاض إيرادات الرسوم والعمولات، وعزت الإدارة هذا التراجع إلى السبب نفسه الذي ذكرته في مؤتمرها الهاتفي بالربع الأول من العام الجاري، وهو الَضعف في توفير خدمات خطابات الاعتماد مقابل خطابات الاعتماد المستندية، كَْون الأخير أرخص.
ولفت شعاع، إلى أن إدارة البنك التجارى لا تزل واثقة من تحقيق مستهدفاتها في أرباح العام 2019، إذ من المفترض أن تدفع أرباح النصف الأول من 2019 – إذا ما تم تعميمها – أرباح العام كاملا الى 10.6 مليار جنيه (+12% على أساس سنوي)، إلا أن الإدارة تتطلع إلى تحقيق نمو بنسبة 20-25% لهذا العام، والتي تعتقد أنه لا يزال هدفا ممكنا، وتضع الإدارة مستهدفها للعام كاملا في ضوء الأرباح على أساس شهري، مستشهدة بأرباح الشهر الماضي والتي وصلت إلى 1.6 مليار جم، وهو ما يدعم نمو صافي الأرباح بالنصف الثاني من 2019 لتصل الى مستهدفها عند 20%.
Source link