شعبة الذهب: استمرار انخفاض مبيعات المعدن النفيس فى مصر
[ad_1]
كشف فايق ثابت عضو شعبة الذهب، أن أسعار المعدن النفيس شهدت على مدار الأسبوعين الماضيين حالة من التذبذب الواضح، الأمر الذى أثر على حجم المبيعات، التى تشهد تراجعا ملحوظا منذ النصف الثاني من العام الجارى.
وأضاف ثابت لـ”اليوم السابع”، أن سوق الذهب فى مصر تضرر بشكل واضح من الارتفاعات التى شهدها المعدن النفيس وصعوده لأرقام غير مسبوقة، إذ تخطى الذهب 700 جنيها للجرام بدون مصنعية، وهو ما فاقم من الركود بالأسواق.
وأشار إلى أن فترة المناسبات والأعياد التى مرت على سوق الصاغة هذا العام، لم تؤد إلى حدوث زيادة تذكر فى المبيعات بالتزامن مع تراجع ملحوظ فى القدرة الشرائية للمستهلكين، لوجود مناسبات عدة تعاقبت خلف بعضها.
وتسببت التوترات بين أمريكا والصين فى التأثير على الأسواق بما فيها سوق الذهب، عقب اتجاه الصين لخفض عملاتها “اليوان” لأدنى من مستوى 7 دولارات، مطلع أغسطس الماضى.
وازدادت اضطرابات الأسواق العالمية مع عقب قيام الصين بالسماح لعملتها “اليوان” بالهبوط إلى مستوى أضعف من سبعة يوانات للدولار، وهو ما قابلته أمريكا بتصعيد كبير إذ وصفت أمريكا هبوط اليوان أنه بمثابة تلاعب في العملة.
وجراء هذا الشد والجذب بين أكبر اقتصادين في العالم، بدأت أسعار الذهب في الصعود بوتيرة سريعة نتيجة اتجاه كبار المستثمرين لشراء المعدن النفيس بصفته ملاذا امنا، أوقات الاضطرابات السياسية أو الاقتصادية، وتزامن مع هذا التصعيد بين أمريكا والصين، اضطرابات مع إيران وتهديدات متبادلة بشأن ناقلات النفط.
أسعار المعدن النفيس تراجعت لكن بقدر أقل من معدلات ارتفاعها، لتهبط الأوقية من 1550 دولار إلى 1505 دولار حاليا بسبب ضبابية المشهد بشأن مفاوضات الولايات المتحدة الأمريكية والصين حول التصعيد التجارى، تلقي بظلالها على الأسواق، لكنها دفعت خلال جلسات التداول مساء أمس فى زيادة الطلب على المعدن النفيس مما تسبب فى تحريك سعره بشكل طفيف.
Source link