شكاوى واستغاثات لوزارة البترول من “شركة عجيبة وسينو ثروة” بدفع مستحقات الشركات
كتب رأفت إبراهيم
فى الوقت الذى تواصل فيه وزارة البترول الليل بالنهار لسداد مستحقات الشركات الأجنبيه، ونجح المهندس طارق الملا وزير البترول بالفعل فى ذلك رغم الظروف الصعبة، التى مرت بها البلاد، إلا أن قلة من شركات الإنتاج تضيق الخناق على الشركات الوطنية المصرية وتسبب فى هدمها وانهيارها فى وقت تسعى فيه الدولة إلى بناء دولة قويه متكاملة يعمل فيها القطاعين العام والخاص كل منها مكمل للأخر، حيث تلقت”وكالة أنباء البترول والطاقة”، عدد من الشكاوى والاستغاثات من شركات الاستثمارات البترولية وشركات الخدمات البترولية العاملة مع شركة عجيبة للبترول، وسينو ثروة للبترول، من معاناتهم فى الحصول على مستحقاتهم ومماطلة هذه الشركات فى دفع المستحقات منذ عام 2016، الأمر الذى أثر بالسلب على الشركات والعاملين بهذه المواقع، حيث اضطرت هذه الشركات إلى فسخ تعاقداتها وتسريح العاملين بهذه المواقع، لعدم قدرتها إلى دفع مرتباتهم.
واطلعت “الوكالة” على فواتير ومستحقات تصل قيمتها بالملايين لدى شركة عجيبة ، وفواتير أخرى بالألاف لدى شركة سينو ثروة ، وتعيش هذه الشركات فى معاناة كبيرة ، حيث تكون ردود قيادات هذه الشركات متضاربة وغير متزنه، ” الهيئة طالبت بخصم على التعامالات وحينما تسأل فى الهيئة تجد أن الهيئة ليس لديها علم ، رد أخر نحصل على المستحقات من الهيئة والهيئة لم ترسل المستحقات للشركات ، ورد أخر الشيكات لم تصل المالية من إدارة العمليات ومزيد من الحجج والتلكيك غير المبرر بدلا من دعم الشركات الوطنية الخاصة ومساندتها يتم هدمها وقطع أرزاق العاملين بها.
وطالب الشركات والتى تعرفها تلك الشركات بالاسم عند السئوال عنها من، “وزارة البترول بالتدخل حفاظاً على حقوقهم وحقوق العاملين بها ، وحمايتهم من بطش وتنكيل تلك الشركات عند المطالبة بحقوقهم”.