ما بين غياب الوعى والتنديد وغياب عنصر التهديد، رهانا على أن إدراك الخطر من أساسيات الحياة لجميع الكائنات ومن سمات البشر ،لتنجوا بذاتها كما هو متعارف عليه الى أن يأتى الانسان ليقلب الموازين ويتحدى طبيعته كما هو دائم الحال ، يتحدى وجوده كما تحدى بيئته من قبل وتمرد على نشأته .فبرغم كل الجهود التى تبذلها الدولة كان اللاوعى والتجاهل هما المحركان الرئيسيان فى خوض معركة غير متكافئة ما بين من يقومون بعمل المستحيل لكى تنقذ فئة من المتجاهلين وكانت النتيجة وفاة من يستحقوا الحياة وفنائهم من أجل من هم فى غفلة ينعمون بحيواتهم .
إلى متى ..سوف نظل نتهاون فى حقوق أنفسنا وحقوق الغير علينا ..إلى متى ننتظر أن تقوم الحياة برد الصفعة لنا .
قد حان الوقت لكى نصحو من غفلتنا ونبدء فى التركيز والحفاظ على كينونتنا فالبشر هم أحق الكائنات بالتمسك فى الحياة والبقاء .