طارق الملا وزير بترول بدرجة مقاتل..فى مقدمة الصفوف وقت الأزمات..يحمل عشقه لوطنه ويتسلح بخبراته وعزيمته..يواجه كورونا بالعمل الميدانى وفن الإدارة
كتب رأفت إبراهيم
علينا أن نتحدث وبمنتهي القوه أننا لدينا وزير للبترول بدرجة مقاتل، دائما تجده فى ساحة العمل الميدانى فى اقصى الظروف واصعب الأزمات وخطورتها، لذلك فهو لا يكل ولا يمل من العمل على استقرار الأوضاع ودعم الاقتصاد المصرى.
ربما أزمات كثيرة مرت على مصر، كان فيها المهندس طارق الملا، فى مقدمة الصفوف حاملا حبه وعشقه لوطنه متسلحا بخبراته و عزيمته اصرارة على تخطى أصعب الظروف بحنكه وفن فى الإدارة،حتى استطاع الموازنه بين الملفات الداخلية والخارجية فى وقت واحد وهى المعادلة الصعبة خاصة عندما تتعامل مع قطاع كبير وعريض ومتشعب ومعقد فى فنياته والتكنولوجيا المستخدمة.
جميع الازمات منحت هذا الرجل شهادة المقاتل..وربما هذا اللقب يحصل عليه كل من يتواجد فى ساحة المعركة لا يخشى ولا يهرب من المواجهه، والمعركة هنا لايقصد بها فقط المعارك الحربية وانما كل شىء يحقق نفع للبلد فهو معركة، ولكن واحده من تلك الازمات يجب أن نقف عندها وهى أزمة فيروس كورونا والتى بينت الغالى من الرخيص من لديه حكمه وحنكه فن إدارة الأزمة هو من سينجوا من الوباء وبالفعل، رغم ماحدث من تخفيض للعماله وتقييد عمل بعض الانشطه فى الشركات وتطبيق الاجراءات الاحترازية إلا أنه استطاع دفع عجلة الانتاج بقوه لاتتعدى ٢٠% من العمالة ولم يشعر السوق المحلى بأى تأثر.
وعلى المستوى الميدانى لم يختبىء وراء حوائط مكتبه بل عقد العديد من الاجتماعات مع رؤساء شركات الانتاج وأجرى العديد من الجولات الميدانية لمتابعة المشروعات بنفسه على ارض الواقع سواء داخل حدود القاهره الكبرى أو فى الاسكندرية.
استقرار السوق المحلى لايغيب عن ذهنه لذلك قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجول تفقدية لمصنع تعبئة أسطوانات البوتاجاز فى منطقة القطامية التابع لشركة بتروجاس ، وذلك فى إطار المتابعة المستمرة لظروف التشغيل والاطمئنان على انتظام سير العمل فى كافة الأنشطة البترولية وتأمين الامدادات البترولية للمواطنين والقطاعات الاقتصادية المختلفة ، ومتابعة مدى الالتزام بتطبيق كافة الاحتياطيات والتدابير الاحترازية لمنع انتشار فيروس كورونا المستجد وحماية العاملين بهذه المجالات الحيوية ، والحرص على عدم تأثيرها على إنتاجية مصانع التعبئة وإنتاج أسطوانات البوتاجاز وتوفيرها بجميع محافظات الجمهورية خاصة المناطق الغير مؤهلة لتوصيلها بالغاز الطبيعى .
وفى إطار المتابعة الميدانية لتوفير المنتجات البترولية بالسوق المحلى، قام المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية بجول تفقدية لمستودع شركة مصر للبترول بمدينة بدر، وحرص الملا خلال الجولة على متابعة سير العمل والوقوف على ظروف التشغيل والاطمئنان على توافر المنتجات البترولية وانتظام حركة تداولها ونقلها إلى أماكن الاستهلاك المختلفة، ووجه الملا بأهمية إلتزام العاملين بتطبيق الإجراءات الاحترازية التى أقرتها الدولة لمواجهة فيروس كورونا المستجد خاصة وأن هذا المجال الحيوى يتطلب الانتقال من اماكن التوزيع الرئيسية إلى أماكن الاستهلاك المختلفة من مستودعات فرعية ومحطات التموين المنتشرة فى جميع محافظات مصر.
وأوضح الملا أن هذا المستودع من المستودعات الحديثة التى يتم تشغيلها بنظام تحكم آلى متطور يعمل على انتظام عمليات الشحن والتفريغ والاطفاء والقياس الاتوماتيكى ، وتم تشغيله ضمن برنامج وزارة البترول لتطوير وتحديث منظومة نقل وتخزين وتداول وتوزيع المنتجات البترولية، مشيراً إلى تميز هذا المستودع بوجوده خارج الكتلة السكنية والأماكن ذات الكثافة المرورية ومجاور لمستودع شركة التيوب وخطوط نقل المنتجات البترولية الرئيسية القادمة من منطقة السويس او من منطقة مسطرد ، بالإضافة إلى وقوعه عند ملتقى عدة طرق جديدة بجوار الطريق الإقليمى الدولى مما يسهل حركة نقل المنتجات البترولية وتلبية احتياجات محافظة القاهرة الكبرى والمحافظات المجاورة
وخلال الجولة استمع الوزير ومرافقوه لشرح من المحاسب حسين فتحى رئيس شركة مصر للبترول حول سير العمل في المستودع ، حيث أوضح أن المستودع يشتمل على صهريجين للسولار بسعة حوالى ٥ر١١ ألف طن وصهريجين لبنزين ٨٠ بسعة إجمالية حوالى ٦ ألف طن وثلاث صهاريج لبنزين ٩٢ بسعة إجمالية حوالى ٥ آلاف طن وصهريج لبنزين سوبر ٩٥ بسعة حوالى ٧٥٠ طن ، كما يشتمل على ٦ عدادات قياس لشحن السولار و٥ عدادات قياس لشحن بنزين ٨٠ و٤ عدادات قياس لشحن بنزين ٩٢ وعدادين قياس لشحن بنزين ٩٥ .
وأشار إلى أنه يتم حالياً شحن السولار من المستودع كمرحلة أولى كونه من المنتجات الرئيسية التى تعتمد عليه حركة النقل ، وأنه مخطط تشغيل المرحلة الثانية لشحن البنزين بكافة أنواعه خلال الفترة المقبلة. واضاف أن نجاح هذه المنظومة الجديدة للتحكم بشحن المنتجات البترولية بمستودع بدر يمكن تطبيقها مستقبلاً فى تطوير جميع مستودعات وقود الشركة .
