قصة مباراة بين الفطار والسحور.. طوبة زيمبابوى تحرم الفراعنة من التأهل للمونديال
[ad_1]
يرتبط شهر رمضان بذكريات كروية لم تسقط من ذاكرة عشاق الساحرة المستديرة فى مصر، لاسيما أنها تتعلق بمواقف بمباريات كانت حديث الصباح والمساء فى شهر الصيام.
“اليوم السابع” يفتح صندوق الذكريات “الكروية” لشهر رمضان الممتلئ بالأحداث المثيرة التى أقيمت فى الشهر الكريم خلال 30 حلقة على مدار الشهر من خلال “قصة مباراة بين الفطار والسحور”.
خاض المنتخب الوطنى مباراة لا تُنسى فى تاريخ الرياضة المصرية بشكل عام، عندما واجه نظيره زيمبابوى، وذلك فى يوم 7 رمضان المبارك لعام 1413 من الهجرة الموافق الأحد 28 فبراير لعام 1993م، فى الجولة السادسة والأخيرة من الدور الأول لتصفيات كأس العالم 1994 والتى نظمتها الولايات المتحدة، جاءت أهداف المباراة الثلاث فى الشوط الأول.
المنتخب كان فى المركز الثانى برصيد 7 نقاط، متأخرا عن صاحب المركز الأول زيمبابوى بنقطتين، ويحتاج الفوز للتعادل معه فى النقاط والصعود بفارق الأهداف.
جماهير مصر احتشدت عن آخرها فى مدرجات استاد القاهرة، فضلت الإفطار على مقاعد المدرجات لضمان حجز مكان مبكرا لمتابعة مباراة المنتخب، كان مشهدا رائعة حينما تحول استاد القاهرة إلى ما يشبه بوليمة إفطار جماعى على شرف المنتخب.
تأخر المنتخب بهدف عن طريق إيجينت ساوو فى الدقيقة الخامسة، ولم يخرج لاعبو المنتخب من الشوط خاسرين، فأحرز أشرف قاسم هدف التعادل من ركلة جزاء فى الدقيقة 32، وعزز حسام حسن النتيجة بهدف التقدم فى الدقيقة 40، لينتهى الشوط الأول بتقدم المنتخب بهدفين لهدف، واقتراب تكرار إنجاز الوصول لمونديال 1990 بإيطاليا، إلا أن مصر دفعت ثمن طوبة طائشة، ذكرها حكم اللقاء فى تقريره، ألقيت من المدرجات لتصيب مدرب منتخب زيمبابوى، وهى الطوبة التى كانت كفيلة باتخاذ الاتحاد الدولى لكرة القدم قرارا هو الأول والأخير من نوعه فى تاريخه، بإعادة المباراة فى أرض محايدة.
Source link