كيف يربح الشباب من “التحويش” فى سوق المال؟ رئيس البورصة يجيب

أطلقت البورصة المصرية، حملة دعائية خلال شهر رمضان الكريم، لتشجيع الاستثمار بسوق المال وجذب الشباب للادخار التراكمي بالبورصة، وهذه هي الحملة الدعائية الأولى للبورصة المصرية، خلال شهر رمضان الكريم، وبعد غياب الحملات الدعائية للبورصة لأكثر من 15 عامًا، ويجيب الدكتور محمد فريد صالح رئيس مجلس إدارة البورصة المصرية، عن كيف يربح الشباب من الادخار التراكمي “التحويش” في سوق المال؟

قال محمد فريد، إن الغالبية العظمى من سكان مصر من فئة الشباب والتي تصل إلى 70% من إجمالي عدد السكان، وهذه الفئة لديها تطلعات وأحلام لشراء شقة أو سيارة في المستقبل، ويمكنه تحقيق ذلك من خلال استثمار جزء من فوائضه، مضيفًا أن البورصة إحدى القنوات الاستثمارية الهامة لاستثمار المدخرات على مدار سنوات طويلة لوجود العديد من الشركات المدرجة بها من مختلف القطاعات سواء الصناعية أو العقارات أو البترول يمكن الاستثمار بها والاستفادة من النمو الاقتصادي في مصر.

أضاف “فريد”، أن الادخار التدريجي في البورصة على مدار فترة زمنية طويلة ليس بدعة في مصر، وإنما هو أحد أنظمة استثمار صناديق المعاشات على مستوى العالم، والتي تستثمر تدريجيًا في أسواق المال وتحقق فوائض باتجاه تصاعدي وتعطي أفضل نتائج بعد فترة زمنية طويلة.

وحول كيفية تشجيع الشباب للاستثمار بالبورصة، قال “فريد”، إن إدارة البورصة أطلقت حملة دعائية بنهاية العام الماضي لتشجيع الاستثمار بسوق المال وتعريف المواطنين بمبادئ وتعريفات الاستثمار بالبورصة مثل الاكتتاب والادخار التراكمي، واستئناف الحملة مرة أخرى خلال شهر رمضان الكريم، لتشجيع الشباب على الادخار ولو بمبلغ بسيط في البورصة، وذلك في إطار حلم البورصة أن يكون لكل مواطن حساب بالبورصة المصرية، مضيفًا أنه يجب خلال الفترة المقبلة أن تعمل شركات الوساطة على تشجيع الشباب لإنشاء حساب بالبورصة وتعريفهم بأساسيات الاستثمار.

ونوه رئيس البورصة المصرية، على ضرورة أن يستثمر الشباب أو المواطنين الراغبين في الاستثمار بسوق المال بفوائض دخلهم، موضحًا في هذا الصدد أنه يجب على المواطن عدم استثمار أي مبالغ يحتاجها على المدى القصير في التزام بسداد أقساط مدارس أو شقة مثلًا، واستثمار فقط فوائض دخله بسوق المال.