ماذا لو تم اغلاق الفيس بوك؟….عطل ساعات يكشف ادمان عالمى لموقع التواصل الاجتماعى
كتب رأفت إبراهيم
بعيداً عن خطورة وأضرار وسائل التواصل الاجتماعى ومحاوله الحد منها ، إلا أن الحقيقة التى يجب أن نقر ونعترف بها أن وسائل التواصل الاجتماعى وخاصة فيس بوك أصبحت مثل الدم فى الوريد ، بمجرد أن حدث مساء أمساء الأربعاء عطل مفاجىء لم يعتاد عليه المستخدمين من فيس حيث أن كل الاعطال تكون لحظيه او فردية ، تصدر محرك البحث عن تعطل فيس بوك ، من كثره الباحثين عن أسباب المشكلة وهل هى عامة أو خاصة، حتى أصدر فيس بوك بيان قصر حسم أجاب فيه على هذه التساؤلات.
عمليات البحث التى أدت إلى أن فيس بوك تريند جوجل على مسنوى العالم فى ثوانى ، تعنى هناك ادمان جماعى من كافة الفئات العمرية للتواجد على فيس بوك ، واذا حللنا الحالة المزاجيه من عملية التعطل سنجد أن هناك حالة غضب سادت بين المستخدمين وهو مايعنى أيضا أن هناك غالبيه عظمى بعيداً عن التعامل التجارى والعملى تقضى وقتها على منصه الفيس بوك، وهو يجعلنا نطرج سؤالاً هاماً ماذا لو تم اغلاق الفيس بوك؟
ويواصل موقع”فيس بوك”، حل مشكلة تعطلة منذ الساعة السادسة مساء أمس الأربعاء وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم الخميس ، حيث أرسل فيس بوك تدوينات ورسائل بعد تعطله وتصدر العطل موقع الفيس بوك والماسنجر وانستجرام ، تريندات محرك البحث الشهير جوجل .
وتعرض مستخدموه مساء أمس الاربعاء لعطل فنى ، أدى إلى تعطله في عدد من مناطق العالم، وشكا مستخدمون في بريطانيا وبعض الدول العربية من عدم قدرتهم على استخدام الموقعين والتطبيقين بشكل سليم.
وشارك مستخدموا الفيس بوك، هاشتاج “FacebookDown”، قائمة الاكثر تداولا فى العالم، عقب معاناة بعض مستخدمو المواقع المملوكة والتطبيقات لشركة فيس بوك من انقطاع الخدمة فى مختلف انحاء العالم.
وقال فيس بوك :”نحن ندرك أن بعض الناس يواجهون حاليا صعوبة فى الوصول إلى تطبيقات الفيسبوك ونحن نعمل على حل هذه المسألة فى أقرب وقت ممكن”.
وغرد مستخدمو فيس بوك حول العالم ، حول انقطاع الخدمة والتى شملت موقع فيس بوك وانستجرام والتطبيقات، والتى تباينت بين تعطل الخدمة وعدم قدرتهم تسجيل الدخول إلى حساباتهم.
ولم يتمكن مستخدموه حتى الآن من النشر والمشاركة فى الصفحات والجروبات ، ومازالت إدارة فيس بوك تحاول حل المشكلة .