محمود محيى الدين: أمريكا اتخذت تدابيرا اقتصادية مع وضع ضوابط صحية ضد كورونا
[ad_1]
أكد الدكتور محمود محيي الدين، المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية وأستاذ الاقتصاد بجامعة القاهرة، أن الولايات المتحدة الأمريكية ودول أوروبا تشهد حالة إغلاق كلى لاقتصادها بسبب انتشار فيروس كورونا في تلك الدول، مشيرا إلى أن هناك جدل كبير في تلك البلدان حول كيفية الحفاظ على حياة الناس ومعيشتهم في نفس الوقت، وكيف يمكن أن يعود الاقتصاد دون أى مشاكل تمس صحة الناس وحياتهم.
وأضاف المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، في تصريحات لبرنامج “الستات ميعرفوش يكدبوا”، أن فتح عجلة الاقتصاد من جديد في البلدان التي شهدت غلق كلى يتطلب تدخل جراحى ماهر، لأنه لا يريد أحد أن تحدث انتكاسة صحية للمواطنين بسبب فيروس كورونا أو أن يعرض القطاع الصحى لمخاطر أكبر.
وأوضح المبعوث الخاص للأمم المتحدة لتمويل التنمية، أن الولايات المتحدة الأمريكية تسعى لإعادة عجلة الاقتصاد من جديد ولكن بعدة ضوابط أهمها ضوابط صحية وقياس درجات الحرارة والالتزام بتباعد مسافات، بجانب وضع ترتيبات لنقل العمالة من ولايات لأخرى، حيث إن التعافى سيكون متدرج وهو ما سينعكس على وضع الاقتصاد والبطالة .
وفى وقت سابق أكد الدكتور محمود محيى الدين الخبير الاقتصادى العالمى، أن الإجراءات التى اتخذتها مصر متناغمة مع الإجراءات العالمية لمواجهة فيروس كورونا لاسيما فى ظل إعلان صندوق النقد أن العالم يواجه ركودا اقتصاديا وهذا معناه نمو سلبى للاقتصاد العالمى.
وأضاف محمود محيى الدين أن هناك العديد من الإجراءات المتعلقة بمواجهة الفيروس تصل الى نحو 50 مليار جنيه بالنسبة لمصر وبالفعل مصر خصصت نحو 100 مليار جنيه وربما تحتاج لمبلغ أكبر من ذلك خاصة أن العالم وفق تقارير سابقة كان يعانى من أوبئة وللأسف لم يهتم بها أحد بشكل جدى.
Source link