خدمات وتنمية مجتمعيةمميز

مصطفي البراشى يكتب … أثر تحفيز الأفراد على انتاجية الآبار فى المؤسسات البترولية

          في بداية الأمر أن من منطلق اننا نعمل فى نطاق صناعة البترول فقد حضر الى ذهنى إنتاجية الآبار و المراحل ألتى بمر بها البئر البترولى من بداية العملية الاستكشافية نهاية بالإنتاج و الثبات على الإنتاج ثم الهبوط الانتاجى و من هنا جائت تقنية تحفيز الآبار على الانتاج مرة أخرى بمعدلات أكثر و ذلك من خلال الوصول إلى طبقات انتاجية أخرى لكى نخرج كل ما بداخل الخزانآت البترولية و من هنا جائت نفس فكرة التحفيز على مستوى الأفراد.

        و في هذا النحو أود أن أؤوكد أن للأفراد دورة حياة تشبه فى طبيعتها دورة حياة البئر البترولى فالأفراد أيضا تمر برحلة التعلم ثم النضوج ثم الاحتراف ثم الثبات و من هنا يجب أن نبدأ على الفور فى عملية تحفيزهم بكل الطرق للوصول إلى كل طبقاتهم الإنتاجية الإبداعية من خلال كل طرق التحفيز المعنوى و النفسى و العينى و المادى لكى يستمرو فى العطاء بأعلى المستويات مما ينعكس على الصناعة بشكل عام .

         ويحضرنى هنا نظرية ماسلو للحاجات الأنسانية للأفراد تسلسل ماسلو الهرمي للاحتياجات أو هرم ماسلو للحاجات هو نظرية في التحفيز تنص على أن هناك خمس فئات من الاحتياجات البشرية تحدد سلوك الفرد تقسم نظرية ماسلو و التي يشار إليها أيضا باسم نظرية ماسلو للدافعية (التحفيز)، الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى خمسة ( الإحتياجات الفسيولوجية , إحتياجات الأمان , الإحتياجات الإجتماعية , الحاجة للتقدير , الحاجة لتحقيق الذات )

      يتبين من نظرية ماسلو انه اذا تحققت حاجات الافراد على كل المستويات السابقة سيكون الفرد قادر على العطاء و الإبداع فى كل الاتجاهات طالما اتيحت له الفرصة لذلك في النهاية يمكن القول ان لكل مؤسسة النظام الخاص بها مع الأخذ في الاعتبار لكل الظروف الزمانية والمكانية التي تحدد الطريقة المناسبة للعمل بشكل عام وذلك يؤكد على انه لا يوجد نموذج واحد ثابت في الإدارة على كل المستويات الفنية و المالية و الإدارية و المهم هو كيف يتم استخدام النموذج المناسب في الوقت و الزمان المناسبين بل و الجمع بين كل النماذج اذا تطلب الامر الى ذلك.

                                              فتح الصورة

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang