معهد الإدارة يناقش مشروعات التخرج المشاركة ببرنامج إعداد القيادات النسائية

كما لفت المعهد إلى أن كل موضوعات البرنامج ركزت على تمكين المرأة والمساواة بين الجنسين، مؤكدا على العمل على تعميم البرنامج على كافة المحافظات.

ومن جانبها، قالت شريفة شريف، المدير التنفيذى للمعهد القومى للإدارة: “إننا نشهد حاليا المرحلة النهائية من البرنامج الحالي والتي تتناول مشروعات التخرج لبرنامج القيادات النسائية بالتعاون مع جامعة ميزوري الأمريكية وهيئة الأمم المتحدة للمرأة”، لافتة إلى أن البرنامج استمر على مدار 6 أشهر واستهدف 90 سيدة على مستوى الوزارات موضحة أنه باستكمال البرنامج تحصل المشاركات على شهادة فى القيادة العامة.

ولفتت “شريف” إلى أن كل المشاركات اللائى شاركن بالبرنامج أجمعن على تحقيق استفادة كبيرة منه وبما تضمنه من شبكة عمل ربطت بين  الوزارات، مشيرة إلى أن الربط بين تلك الوزارات يعد أحد تكليفات وزارة التخطيط، حيث كلفت بأن كل البرامج التي يقدمها المعهد تكون على مستوى الوزارات كافة حتى نستطيع تكوين شبكة عمل على مستوى العاملين بكل الوزارات. 

وأضافت الدكتورة شريفة أن المشاركات استطعن تحقيق الاستفادة العلمية على مدار 6 شهور حيث تعرضن إلي دراسة أساليب الإدارة الحديثة، أنماط القيادة، اتخاذ القرار متابعه أنه تم تتويج البرنامج بمشروع تخرج وتحكيمه من قِبل لجنة تحكيم من كلية الاقتصاد والعلوم السياسية جامعة القاهرة حيث تكونت اللجنة من 9 محكمين لـ 48 مشروعا.

وأشارت إلى أن المشروع كان له عدد من الشروط الأساسية على رأسها أن يكون قابل للتحليل والقياس مؤكدة أنه تم تنفيذ 10 من تلك المشروعات بنجاح، لافتة إلى أن البرنامج له طابع تطبيقى كبير.

كما أكدت شريفة أنه عند وضع الإطار العام للبرنامج كان الهدف أن تبني فكرته علي رؤية مصر 2030 وخطة الاصلاح الإدارى وخطة تمكين المرأة 2017.

جدير بالذكر أن، البرنامج بدأ بعملية ترشيح مفتوحة لجميع السيدات العاملات فى القطاع الحكومي، متضمنًا الوظائف الحكومية المحلية والقومية حيث يتم تطبيق عدد من المعايير فى اختيار حوالى 50 سيدة كل عام للمشاركة في برنامج مدته 9 أشهر وتضمنت المعايير الأداء المتميز أو النجاح في المنصب الحالى مع إظهار القيادة أو التأهل الجيد للقيادة خلال المسيرة المهنية فضلاً عن تحقيق مستوى عالٍ من النزاهة الشخصية والمساهمة فى تعزيز دور المرأة فى الحكومة إلى جانب تحقيق إنجازات أو نجاحات محددة وموثقة، كما اتسمت إجراءات التقدم للبرنامج بالشفافية والعدالة.