من ايجار المقر للسيارات الفارهة ..وقائع الفساد تتوالى فى بتروسنان للبترول..وهيئة البترول ودن من طين والتانية عجين.

كتب رأفت إبراهيم

لم يمر على الواقعة المؤسفة التى شهدتها شركة بتروسنان، إحدى شركات قطاع البترول المشترك، والتى كشفت حجم الفساد والاهدار للمال العام، داخل الشركة، سوى ١٠ شهور، حتى تطفوا على الساحة واقعة بل جريمة لاتقل عن الاولى بل امتداد لها.القاعدة دائما تقول أن الوقائع تظل تطارد اصحابها والجروح تظل تؤلم الجسد مالم يتم علاجها أو بترها، ماذا يحدث فى شركة بتروسنان واذا كانت القضية غير معلومه لديهم فنحن بحس وطنى نضع القضيه بين أيديهم والتحقيق فى الأمر ، فنحن لا نلقى بالتهم جزافاً وانما هى وقائع أمام مرمى وبصر الجميع .قبل أن نرصد الجديد علينا أن نتذكر ، ماهى الجريمة السابقة والتى تبين أنه تم التغاضى عنها ، فى ١٩ أكتوبر ٢٠١٨ ، شنت شرطة الكهرباء ورئيس جهاز مدينة القاهرة الجديدة، حملة على العقارات السكنية والتى يتم اتخاذها كمقرات ادارية.خلال الحملة تبين أن شركة بتروسنان هى عقار سكنى ويتم ايجارة كمقار ادارى، بمبالغ تفوق الخيال ، فى حين انا اجمالى هذه المبالغ لمدة عام كفيل بانشاء مبنى ملكية خاصه مجهز وفقا لمواصفات السلامه المتبعة فى القطاع، وتم سحبت شرطة الكهرباء لعدادات المبنى و قطع التيار الكهربائى.وعلى الفور فتحت وزارة البترول والجهات الرقابية تحقيق عاجل فى الأمر وتم فتح ملف الشركات لفحص جميع ملفات مبانى شركات البترول المؤجرة كقرات ادارية بمبالغ خيالية، وهى فى الأصل مقرات سكنية، فى مخالفة صريحة للقانون من ناحية و هناك خطورة أن هذه المقرات لاتصلح لطبيعة عمل قطاع البترول والذى يتطلب مواصفات معينه من حيث السلامه والصحه المهنية حفاظا على حياة العاملين.شركة بتروسنان مازالت تمارس عملها فى نفس المقر ومازال يتم وفقا للمصدر دفع مايقرب من ٤٠٠ ألف جنيه شهريا ، وعلى الجهات أن تؤكد أو تنفى ذلك فلسنا طرف سوى الصالح العام للدولة فى ظل حهود الرئيس عبد الفتاح السيسى والجهات الرقابية بمحاربة الفساد بشتى أنواعه مع العلم أن زجاجه المياه فى ثلاجة المسؤل فى غير محلها تعتبر فساد .صدق أو لاتصدق كل هذه المقدمة والسرد لا يتعلق بالواقعه السابقة وإنما لتكتمل الصورة جئنا إليكم بنبأ جديد.كشفت مصادر أن شركة بتروسنان تقوم باستئجار سيارات فارهه بحوالى ٥٠٠ ألف جنيه شهريا بى أم دبليو فئة 500 لمدير عام الشركة و سيارة أودي A3 لنائب المدير المالي و سيارات بيجو ٥٠٨ موديل ٢٠١٩ وسيارات أوبل انسجنيا موديل ٢٠١٩ لباقي المديرين، على حد قول المصدر وعلى الجهات المعنية أن تتحقق من ذلك فنحن نضع الأمر بين أيديكم ونثق فى وطنيتكم.وابدت المصادر اندهاشها من بجاحه الفساد المعلن، حيث أن هذه السيارات التى يتم ايجارها، لم يستقلها القيادات فى قطاع البترول بدء من وزير البترول ومرورا برؤساء الهيئة والقوابض، حيث يستقلون سيارات مملوكه للقطاع والمتعارف عليها دون أى مغالاة أو اسراف.وأشارت المصادر إلى أن انتاج بتروسنان تدهور وانخفض بشدة متسائلا لماذا لا تمتلك الشركة للسيارات ومن المستفيد سواء فى المقرات أو السيارات، حيث أن كل هذا الإسراف محمل علي الهيئة على حد قول المصدر؟.يتبقى سؤال مشروع موجه لهيئة البترول ليس تشكيكا فى أحد كما قولنا لسنا طرف ولكن شركة انتاجها تدهور واسراف يفوق المليون جنيه شهريا مقرات وسيارات ، أليس من بينكم رجل رشيد؟.وماذا لو مرت الواقعه دون اتخاذ اى تحقيق أو إجراء ضد من تسول لهم أنفسهم اهدار المال العام للدولة .