منتدى مصر للتعاون الدولى يشهد اصطفاف مؤسسات التمويل الدولية وشركاء التنمية
[ad_1]
وقالت «المشاط»، في بيان اليوم، إن المنتدى الذي ينطلق تحت شعار «شراكات لتحقيق التنمية المستدامة»، سيشهد مشاركة الأمم المتحدة بمنظماتها التابعة، وعدد كبير من مؤسسات التمويل الدولية والإقليمية، بالإضافة إلى القطاع الخاص ومراكز الأبحاث، والمجتمع المدني، وممثلين من دول القارة الأفريقية والمنطقة، بما يعزز تبادل وجهات النظر حول مجالات التعاون الدولي والتمويل الإنمائي ويدفع نحو وضع رؤية موحدة لمستقبل التمويل الإنمائي ودعم أجندة التنمية المستدامة 2030.
وأكدت أن تنظيم جمهورية مصر العربية لهذا المنتدى يعكس إيمان القيادة السياسية ممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي، بأهمية توحيد جهود الدول وتوجيه التعاون الدولي والتمويل الإنمائي لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة للشعوب، خاصة في الاقتصادات الناشئة والنامية، مع التركيز على قارة أفريقيا، التي تمثل عمقًا استراتيجيًا لمصر.
وأضافت أن كبرى المؤسسات المالية الدولية، تُشارك في فعاليات المنتدى في ظل المساعي العالمية الهادفة لوضع أجندة دولية محددة وواضحة لدفع التقدم نحو تنفيذ الأهداف الأممية للتنمية المستدامة 2030، ومن بينها مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية، ومجموعة البنك الأفريقي للتنمية، وبنك الاستثمار الأوروبي، ومجلس الوحدة الاقتصادية العربية، والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة، والصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي وغيرهم من الشركاء.
وأشارت وزيرة التعاون الدولي، إلى أنه إيمانا بالدور الحيوي والهام الذي يُمثله القطاع الخاص كشريك رئيسي في تحقيق أهداف التنمية والمستدامة، فإن المنتدى يشهد مشاركة فعالة للقطاع الخاص العالمي، وعقد مناقشات مكثفة حول كيفية تحفيز الدور التنموي الذي يقوم به القطاع الخاص لاسيما عقب جائحة كورونا ودور الشراكات متعددة الأطراف في جهود إعادة البناء ما بعد كوفيد 19.
وأكدت وزيرة التعاون الدولي، أن منتدى مصر للتعاون الدولي والتمويل الإنمائي، سيشكل فرصة لطرح الرؤى ووجهات النظر بين كافة الأطراف ذات الصلة، لبحث التحديات التي تواجه الجهود التنموية عالميًا لاسيما عقب جائحة كوفيد19، وأهمية التمويل الإنمائي في تعزيز هذه الجهود. فضلا عن الدور المرتقب للقطاع الخاص للمساهمة في دعم مساعي التنمية العالمية.
جدير بالذكر أن المنتدى ينعقد في وقت استثنائي، حيث تواجه الجهود التنموية في العالم تحديات كبيرة، تتعلق بالتداعيات السلبية لجائحة كورونا، فضلا عن مخاطر التغيرات المناخية، وهو ما يدفع المجتمع الدولي للإعلاء من قيم التعاون متعدد الأطراف ومشاركة الجهود والخبرات للمضي قدمًا نحو تحقيق أجندة التنمية المستدامة 2030.
Source link