مهندس بشركة طاقة غاز يشارك فى “الألف قائد إفريقى” بمشروع “تقود مصر مسيرة العمل فى توصيل الغاز الطبيعى
كتب رأفت إبراهيم
الرؤية :
تقدم المهندس نجيب عبدالله عبدالله يونس
الذي يعمل بشركة طاقة غاز والذي شارك في مشروع الألف قائد إفريقى من كلية الدراسات الإفريقيه العليا
جامعة القاهره بمشروع أن تقود مصر مسيرة العمل فى توصيل الغاز الطبيعى لخدمة القطاع المنزلى والصناعى والتجارى بجميع دول القارة بسواعد مصريه إفريقيه.
الرسالة :
توفير الخدمه وفقاً للمعايير المصرية على أسس إقتصادية وتنموية مستدامة تساهم فى التطوير لتقديم الخدمه على أفضل وجه ممكن.
الأهداف:
– تعزيز الإستثمارات داخل القارة الأفريقية.
– جذب رواد الأعمال والمستثمرين من مختلف الدول الإفريقية.
– دعم القاره الأفريقيه بمزايا وخدمات الغاز الطبيعى فى القطاعات ( المنزليه – الصناعيه – التجاريه ).
– تبادل الفرص الإستثمارية بين الشركات المصريه والشركات الأفريقيه التى تعمل فى مجال الغاز الطبيعى.
– تبادل الخبرات الفنيه بين مصر والدول الأفريقيه الشقيقه مما سيسهم بشكل كبير فى
تقديم الخدمات وتطويرها بالجهد المصرى الأفريقى.
– تعزيز التعاون والتنسيق مع كافة الحكومات ومؤسسات القطاع الخاص بكافة الطرق الممكنة لتقديم كل ما هو أفضل في هذا المجال.
– توفير سبل السلامة المستدامة والأمان إلى جانب المحافظة على الجودة البيئية.
– المساهمة في صناعة تقديم خدمه جديده غير موجوده مما سيسهم فى رفع العبء ودعم الإقتصاد.
– تغطية دول القاره الإفريقيه بشبكات الغاز الطبيعى كمرفق حيوى وهام من خلال الشراكات البناءه نحو لتحقيق هذا الهدف.
ملخص عن المشروع:
إنطلاقا من رئاسة مصر للإتحاد الإفريقى ودور مصر التاريخي فى السعى نحو تحقيق الإستقرار بالقارة الإفريقيه والتأكيد على الهويه المشتركه وإتساقا مع أهداف أجندة أفريقيا 2063 برؤية مستقبلية للقارة والغد الذى ينشده أبناؤها بتطلعهم نحو قارة قوية متكاملة مزدهرة يسودها السلام ولها تأثير قوى على الساحة العالمية تهتم بتعزيز كل فئاتها بما يضمن لدولها السير فى خطوات التنمية المستدامة بإيقاع متسارع ومن منطلق الحرص على تعزيز ودعم التعاون مع الدول الإفريقية والذي يتم عبر التواصل مع مختلف الوزارات المُناظرة في هذه الدول لمناقشة الفرص الإستثمارية المتاحة في أفريقيا فضلاً عن مناقشة التحديات وآليات تحسين مناخ الإستثمار وقد شهدت الفتره الاخيره بدء التحرك الجاد نحو إتخاذ عدد من الإجراءات الهادفة إلى رفع معدلات التجارة البينية والإستثمار بين مختلف الدول الأفريقية لتعظيم الإستفادة من برامج الإصلاح الإقتصادي أبرزها السعي نحو إطلاق صندوق لضمان مخاطر الاستثمار بالتعاون مع عدد من مؤسسات التمويل المختلفة وتعزيز عمليات الإستثمار في مجال البنية الأساسية بما يدعم التجارة البينية بالإضافة إلى وضع خريطة لتعزيز التعاون الاستثماري بين أسواق القارة.
الفكرة:
جاءت الفكره من توقيع مذكرات التفاهم بتعاون أفرو أسيوى بين الجانبين المصرى والأردنى بتاريخ 10 أكتوبر 2018 لدعم التعاون في مجال تنفيذ مشروعات توزيع ونقل الغاز الطبيعى داخل الأردن والإستفادة من خبرات وقدرات الشركات المصرية لتطوير البنية الأساسية لإستخدام الغاز الطبيعى في المدن الأردنية إلى جانب تدريب وتأهيل الكوادر الأردنية في هذه المجالات إستناداً لما تمتلكه مصر من خبرة واسعة وقد تم الإنتهاء من إعداد الدراسات الفنيه بتاريخ 27 مارس 2019 من خلال رئاسة المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية لإجتماع الجمعية العامة لشركة فجر الأردنيه المصرية للغاز الطبيعى لإعتماد نتائج الأعمال لعام 2018 بحضور المهندس محمد مؤنس مستشار الوزير لشئون الغاز والمهندس أسامة البقلى رئيس الشركة المصرية القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) والمهندس فؤاد رشاد رئيس شركة فجر الأردنية المصرية لنقل وتوريد الغاز الطبيعى وتم التصريح بالإنتهاء من الدراسات الفنيه اللازمه للمشروع.
على هذا السياق تم التطلع إلى تطبيق النموذج المصرى الأردنى على أراضى القاره الأفريقيه للدول التى تمتلك إحتياطى هائل من الغاز الطبيعى ولا زالت حتى الأن تعمل بإسطوانات الغاز سواء الغاز الصناعى أو المضغوط ( غاز الأنبوبه) ولم تستثمر مواردها فى خدمة أبناء القاره بتقديم خدمه سهله يمكن الإستفاده منها من خلال الإحتياطى الضخم لبعض هذه الدول عن طريق مد الشبكات الأرضيه وتوفير الغاز الطبيعى كمرفق حيوى وذلك من خلال التعاون المشترك بين الحكومه المصريه وحكومات الدول المستهدفه مما سيسهم بشكل كبير فى دعم الإقتصاد المصرى وخلق فرص عمل جديده والترويج لصناعات أخرى مصاحبه ستساهم بشكل ملحوظ فى تحرير حركة التبادل الإستثمارى بين دول القاره.
إن سعى الحكومة المصرية و الوزارات المختصه فى هذا الشأن سيطبق النموذج المثالى لأجندة أفريقيا 2063 نحو أفريقيا التى تنعم بالإزدهار على أساس النمو الشامل والتنمية المستدامة وإقامة قارة تتكامل دولها وقدراتها وتتوحد أهدافها على أساس المثل العليا للوحدة الإفريقية الشاملة ورؤية النهضة الإفريقية الركيزة الأساسية لهذه الخطة الطموحة
السوق المستهدف:
جميع دول القاره الأفريقيه التى لم يتم تنفيذ شبكات الغاز الطبيعى للأغراض المنزليه والصناعيه والتجاريه والتى يتمتع أغلبها بقدر هائل من ثروات الغاز الطبيعى ويمثل العدد جميع دول القاره الإفريقيه بإستثناء مصر.
خطة التطوير:
سيتم إعداد الدرسات الفنيه عن طريق الشركه المصريه القابضه للغازات الطبيعيه والشركات التابعه وذلك للدول الإفريقيه الأكثر إستعدادا لتطبيق هذه التجربه بالإعتماد بشكل أساسى على كوادر مصريه مع الأخذ فى الإعتبار تأهيل الموارد البشريه الإفريقيه والإمتداد بالمشروعات لتغطية عواصم الدول كخطوه أولى والإمتدادا إلى جميع المدن التى تحقق الجدوى الإقتصاديه من تنفيذ الخدمه طبقا للدراسات الفنيه.
الجهات الداعمة:
سيتم التواصل بشكل مباشر فى دعم هذه المشروعات مع
• الإتحاد الإفريقى.
• الحكومه المصريه.
• الوزارات المختصه.
• حكومة الدول الأفريقيه المستهدفه.
• المستثمرين.
• البنوك المصريه والأفريقه المنوط بها دعم الإستثمار الأفريقى.
• معهد البترول الأفريقى(AFPI) للمساهمه فى تقديم التدريب والتأهيل من خلال بعض الجهات المعاونه
• رابطة الدول الإفريقية المنتجة للبترول (آبا) وتضم فى عضويتها حاليا 16 دولة إفريقية (الجزائر، انجولا، بنين، الكاميرون، الكونغو, الكونغو الديموقراطية، كوت ديفوار، مصر، الجابون، غينيا الاستوائية، ليبيا، نيجيريا، جنوب افريقيا، تشاد ، موريتانيا والسودان )
وفى النهايه نود أن نشير إلى أن الحلم المصرى الأفريقى قد بدء بالفعل وعلينا أن نسعى لتحقيق شراكات فاعله نحو قيادة القاره الأفريقيه إلى مستقبل أفضل من خلال أفكار جديده تبنى الغد بالسواعد الأفريقيه.