“هشام عز العرب”.. النجاح من أول مرة!
[ad_1]
“سرّ النّجاح يكمن في النّظر إلى الأشياء الّتي ينظر إليها الجميع، ولكن مشاهدة شيء مختلف فيها”.. تلك المقولة تجسد التميز الذي ظهر به هشام عز العرب أحد رواد العمل الاقتصادي والمصرفي في مصر خلال العقدين الماضيين، والذي ساهم بأفكاره الجديدة في صناعة بيئة تنافسية قوية بداخل القطاع المصرفي المصري بانتقاله بالبنك التجاري الدولي الذي يرأسه حالياً ومنذ عام 2002 من مؤسسة تدور في فلك بنوك القطاع الخاص المصري إلي مؤسسة اقتصادية رائدة ومن مجرد ممول تجاري إلى مؤسسة مالية متكاملة تعتمد علي أفضل المعايير في مجالات حوكمة الشركات، وإدارة المخاطر والتي بدورها تساهم في تنمية الثقافة المصرفية الحديثة وبذلك استحق سهم البنك التجاري الدولي بأن يصبح المؤشر الأقوى لأداء مصر المالي والمعيار الأمثل للصناعة المصرفية بالدولة من قبل المجتمع الاستثماري الدولي، وذلك من خلال متابعة الكثير من المستثمرين حول العالم لسهم البنك التجاري الدولي في البورصة المصرية.
فقد شكلت منهجية إدارة “عز العرب” للبنك التجاري الدولي نموذجاً تطبيقياً لمفهوم “ريادة الأعمال”، وكيفية بناء مؤسسة تملك بداخلها مقومات النمو والمنافسة، وتتسم بأعلي درجات التطور الذي يمثل القاسم المشترك في كافة مؤسسات العالم المتقدم، كما أن النتائج المالية والاجتماعية لرئاسته للبنك التجاري الدولي تمثل أبرز الأمثلة المعبرة عن كيفية نجاح “الإدارة” في تعظيم ثروة الملاك الذي يمثل الهدف الرئيسي في “الإدارة الحديثة للأعمال”، حيث صعد “عز العرب” بالقيمة الرأسمالية للبنك التجاري الدولي من 200 مليون دولار إلى 4 مليار دولار، وشهد البنك تحت قيادته مضاعفة حجم أعماله علي كافة الأصعدة والانطلاق نحو خدمات مصرفية جديدة ومنتجات جديدة لم يشهدها السوق المصري من قبل بما جعل البنك التجاري الدولي من أولي المؤسسات التي حققت معادلة المصالح الثلاثية لكل من (المالك، الاقتصاد والمواطن).
ولعب “عز العرب” دوراً هاماً في تجربة الإصلاح المصرفي الأولي التي انطلقت عام 2004 بجهود “أستاذ” العمل المصرفي في مصر الدكتور فاروق العقدة محافظ البنك المركزي المصري الأسبق ومعاونوه من كبار المصرفيين المصريين علي رأسهم المصرفي البارع طارق عامر محافظ البنك المركزي الحالي، حيث اتفقت خطط تطوير القطاع المصرفي في مصر مع رؤى “عز العرب” التي حملها معه من الخارج من خلال خبراته التي اكتسبها بعمله بكبرى البنوك العالمية في لندن ونيويورك لمدة تتجاوز الـ15 عاماً ، حيث شغل منصب العضو المنتدب لجى بى مورجان – لندن ثم العضو المنتدب لدويتشه بنك – لندن قبل انضمامه إلى البنك التجاري الدولي كنائب للعضو المنتدب عام 1999، وعضو مجلس ادارة في 2001.
يشغل حالياً هشام عز العرب منصب رئيس مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر، حيث تم انتخابه لهذا المنصب بالإجماع في مارس 2013 ليصبح بذلك أول رئيس مجلس إدارة بنك قطاع خاص يشغل هذا المنصب، وفى مارس 2017 جدد مجلس إدارة اتحاد بنوك مصر ثقته في “عز العرب” كرئيس لمجلس إدارة الاتحاد لمدة 3 سنوات جديدة.
وشهدت فترة رئاسة “عزب العرب” لاتحاد بنوك مصر طفرة في أداء الاتحاد ومواصلة الأداء المتميز للاتحاد منذ أن كان رئيسه طارق عامر الرئيس السابق للبنك الأهلي المصري، والذي كانت له بصمة كبيرة في نشاط البنك والعمل المصرفي في مصر بصفة عامة، وقد ركز الاتحاد تحت قيادة عز العرب عيل إطلاق عدد من المبادرات التي تستهدف زيادة الوعى المصرفى والشمول المالى مثل مبادرة “لازم يكونلك بنك”، والتي تستتهدف جذب شرائح اكبر من العملاء المتعاملين مع البنوك، وبجانب المبادرات التى يطلقها الإتحاد لزيادة الوعى المصرفى، فإنه يقوم أيضا بإطلاق العديد من المبادرات المجتمعية لتنمية وتطوير المجتمع مثل مبادرة “عيشه وهوية” التي أطلقها اتحاد بنوك مصر بالتعاون مع مؤسسة “صناع الحياة ــ مصر” بهدف تطوير المناطق غير المخططة بحى حلوان.
ويرى هشام عز العرب أن الشمول المالي هو الحل الأمثل لبناء اقتصاد مصري قوي يملك معدلات عالية للإدخار المحلي يمكن أن يتم تحويلها من خلال الجهاز المصرفي المصري لتمويل الاستثمار من أجل تحقيق طفرة انتاجية وتشغيلية في الاقتصاد تساهم في نمو الناتج المحلي الإجمالي وتضمن استدامة هذا النمو، وتخفض من معدل البطالة الذي يرتبط ارتفاعه بتبعيات اقتصادية واجتماعية غير محمودة.
وقد كان لعز العرب شغف كبير بمجال خدمة المجتمع، ودلل علي ذلك ببعض مقولاته: “إن قيمتنا الحقيقية لا تحسب أبدا بالمبلغ الذى نكسبه، ولكن بدرجة السعادة التى نأتي بها إلى وجوه يائسة”، فقد أسس “عز العرب” مؤسسة (CIB) إيمانا منه بالمسؤلية الإجتماعية وذلك في عام 2010 وشغل منصب رئيس مجلس الأمناء، وتهدف المؤسسة إلى رفع مستوى الخدمات الصحية والغذائية للأطفال المحرومين في مصر، وتركز على المبادرات التي تحقق التنمية المستدامة وتؤدي إلى نتائج إيجابية على المدى الطويل، وبذلك استطاع تحقيق نقلة نوعية في مفهوم العمل الخيري المؤسسي خاصة مع تخصيص نسبة 1.5% من صافي الارباح السنوية للبنك ومنحها لأعمال المؤسسة بموافقة جماعية من المساهمين، الذين كانوا هم الآخرين علي نفس الدرجة من العطاء والوفاء للمجتمع بحقوقه.
وبالعودة لإنجازات هشام عز العرب مع البنك التجاري الدولي فيمكن التعبير عنها في صورة مجموعة من الأرقام التي تبرز حجم التطور في الأداء المالي للبنك خلال السنوات الخمس الأخيرة، حيث قفز صافى ربح البنك من 1.6 مليار جنيه في 2011 إلي 6 مليارات جنيه في عام 2016 بمعدل نمو وصل إلي 272%.
وقد ارتفع معدل العائد على حقوق الملكية من 20.86% فى عام 2011 إلي 34.2% في 2016، بما يشير لنجاح مجلس إدارة البنك في تعظيم ثروة الملاك وتحقيق معدل عائد مرتفع إلي حقوق الملكية.
وعند النظر لحجم نشاط البنك علي مستوي القروض والودائع، فقد نجحت قيادة عز العرب في الارتفاع بحجم القروض الممنوحة للعملاء من 41 مليار جنيه في عام 2011 إلى 85.3 مليار جنيه في عام 2016 محققاً نمواً بنحو 108% خلال خمس سنوات فقط، فضلاً عن زيادة حجم الودائع من 71.5 مليار جنيه في عام 2011 إلي نحو 231.7 مليار جنيه في 2016، بمعدل نمو وصل إلي 224%.
كما نهض حجم أصول البنك من 80.4 مليار جنيه في 2011 إلي 223.5 مليار جنيه في 2016 بزيادة 178%.
وتدل هذه المؤشرات المالية علي نجاح ملحوظ وفق أبسط قواعد التحليل المالي المتفق عليها، وقد مزج عز العرب هذا النجاح المالي ببناء قاعدة تنموية للمستقبل مرتكزة إلي التكنولوجيا الذي يؤمن بأنها المحرك الأول للتطور والتقدم، حيث إستطاع البنك تحت قيادته أن يمتلك أحدث النظم التكنولوجية في الخدمات البنكية.
وحصل “عز العرب” على مجموعة من الجوائز الدولية ومنها جائزة التميز في مجال الخدمات المالية على مستوى الشرق الأوسط “يورومني 2016” والتي حصل عليها في يونيو الماضي، وتأتي هذه الجائزة تكريما وتقديرا لإنجازات عز العرب وكفاءة إدارته للبنك الخاص الرائد بالقطاع المصرفي المصري علي مدار 15 عاما، وذلك بخلاف الجوائز العالمية المتعددة التي حصل عليها البنك التجاري الدولي – مصر تحت قيادته.
كما شغل هشام عز العرب مجموعة من المواقع الهامة منها عضويته بالمجلس الاستشاري الإقليمي لمؤسسة ماستركارد في الشرق الأوسط وأفريقيا منذ يونيو2007، وعضو أساسي في غرفة التجارة الأمريكية. وبفضل أدائه المميز ودعمه للتعليم، انتخب السيد عز العرب عضواً في مجلس أمناء الجامعة الأمريكية بالقاهرة في نوفمبر 2012.
[ad_2]
Source link