وزير الأوقاف يوضح تصريحاته بشأن إلغاء صلاة الجمعة لحماية الأنفس من الأوبئة
استنكر الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، استغلال عدد من المواقع وصفها بـ”المشبوهة” فى تصريحاته بشأن جواز إلغاء صلاة الجمعة، موضحا أن هناك تساؤلات بشأن عدم إقامة صلاة الجمعة عند انتشار الأوبئة، التى تشكل تهديدا حقيقيا على الإنسان.
واستطرد جمعة، وقلنا إذا انتشر أى وباء يشكل خطرا على البشرية، فإنه وبلا تردد، نقول إن حماية الأنفس من المقاصد الكلية، ويمكن عدم إقامة صلاة الجمعة، فحماية الانفس من المقاصد الكلية لكن قلنا بوضوح لا نأخذ صلاة الجمعة دون باقي التجمعات، فعندما تري الدولة خطرا من التجمعات فإنها تحظر جميع التجمعات بما فيها الجامعات والمدارس ومبارايات كرة القدم والمؤتمرات، والجمعة واحدة من تلك التجمعات، فعندما تجد الدولة أن المنع واجب فالجمعة واحدة منها، وقلنا أن الرأي الشرعي يتبع الرأي العلمي، فعندما يخرج أهل العلم من الصحة ويطلبون المنع، فالمنع هنا جائز.
كن اول من يعرف الاخبار وانضم لجروبنا على تليجرام واضغط حالا على الرابط التالى وانضم
https://t.me/joinchat/MJwlJxQ8khQJ-oAkBZp4Jg
أو اضغط هنا للانضمام لجروب وكالة أنباء البترول ..على الفيس بوك
وأضاف خلال كلمته بمؤتمر كلية أصول الدين، جامعة الأزهر، اليوم السبت، حول “بناء الإنسان في التصور الإسلامي.. بين الواقع والمأمول”، برعاية فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر: إننا في مصر الآن لسنا في حاجة لإلغاء الجمعة بشهادة أهل الاختصاص.
وأكد وزير الأوقاف، أن الدعوات التى انتشرت على الفيسبوك، بشأن تحديد موعد لإقامة صلاة الحاجة لانتشار الأوبئة، “مشبوهة”، مشيرا إلى أن بعض الدعوات المشبوهة في بعض المواقع تدعو إلى صلاة الحاجة فى ساعة محددة، قائلاً: “سأل الناس “هل يجوز صلاة الحاجة”، نعم، فهي مشروعة، ولكن ما التوقيت وما الحكمة، فهناك مؤسسات دولة تنسق ونحن الذين سندعوا إذا دعت الحاجة، ولا يجوز الانسياق وراء دعوات فيسبوكية، مضيفا: هل يجوز إلغاء الحج؟ نعم بعد أخذ رأي أهل الاختصاص من العلم وأولي الأمر.”
ومن جانبه قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، في كلمته:”نحن نتطلع إلى مستقبل تلك الأمة ودورِها الحضارى المقدر لها، نعلم يقينًا أن هذا المستقبل يُصنع وَفق إرادة الله تعالى، وأن صناعته تتطلب إيمانًا حقيقيًّا من أفراد تلك الأمة بأنهم يمتلكون القدرة والطموح والإبداع الذى يؤهلهم لتلك المهمة الجليلة، مضيفًا:”لا ريب أن تحقيق المقاصد التى أرستها الشريعة الإسلامية لا سبيل إليه إلا بإرادة حقيقية للإصلاح والبناء، واستنفار شامل، يسخِّر طاقات الأمة جميعًا، في إطار عملية مجتمعية بنائية شاملة، تتكامل فيها أدوار المؤسسات الرسمية والجهود الفردية لصياغة وبناء إنسان متكاملٍ نفسيًّا وأخلاقيًّا وجِسمانيًّا ودينيًّا.
كن اول من يعرف الاخبار وانضم لجروبنا على تليجرام واضغط حالا على الرابط التالى وانضم
https://t.me/joinchat/MJwlJxQ8khQJ-oAkBZp4Jg
أو اضغط هنا للانضمام لجروب وكالة أنباء البترول ..على الفيس بوك