“إيكويت للبتروكيماويات” تطلق فيلما إعلاميا بمناسبة احتفالات الكويت بالعيد الوطنى

قالت صحيفة الراى الكوينية، أن شركة “إيكويت للبتروكيماويات”أطلقت ، فيلماً إعلامياً مميزاً بمناسبة احتفالات الكويت بأعياد الوطني والتحرير، تقديراً وعرفاناً لأصالة الشعب الكويتي، وما يحمله من قيم الانتماء والعزيمة والنماء والروح الوطنية.

ويرتكز الفيلم على الخطاب التاريخي للمغفور له أمير الكويت الراحل الشيخ عبدالله السالم المبارك الصباح، الخطاب الذي لم تتم الإشارة إليه من قبل في أي وسيلة تواصلية.

وأطلقت “إيكويت” هذا الفيلم مشاركة للشعب الكويتي، ليتعرف أكثر على هذه الكلمات الملهمة لمؤسس الكويت الحديثة، وكان هذا الخطاب للمغفور له الشيخ عبدالله السالم قد جاء في الذكرى الأولى لاستقلال الكويت عن الوصاية البريطانية في العام 1961.

وجاءت كلمات الخطاب تعبيراً عن الامتنان والتمنيات بالازدهار للكويت وشعبها نحو مستقبل واعد، ويجمع هذا الفيلم بين صوت وكلمات الخطاب، إضافة إلى عدة لقطات حية من ذلك الخطاب الأصلي مع صور تتحدث عن أهم مراحل التطور في تاريخ الكويت الحديث منذ الاستقلال، وعلى مر 56 سنة بما يتوافق مع رؤية مؤسس الكويت منذ ذلك الوقت.

وقالت مساعدة الرئيس التنفيذي للاتصالات والعلاقات العامة والحكومية في الشركة، عبير سليمان العمر، إنه في هذا الفيلم الغني بلحظات الحنين والإلهام القوية، وظفت «إيكويت» عدداً من المشاهد الغنية بالمشاعر من ماضي الكويت لتكون تعبيراً عن قيمها وشعبها.

وأضافت أن هذا الإنتاج، يشكل أمراً بالغ الأهمية لـ «إيكويت»، لأنه يجسّد تطور الكويت ونماءها وروح التسامح والانتماء والديموقراطية فيها عبر مسيرتها.

وبينت أن هذه المشاهد المتلاحقة في الفيلم الإعلامي تتضمن لقطات لتحرير الكويت من الغزو العراقي، ولحظات الاحتفال والمسيرات المختلفة ابتهاجاً بالتحرير، إضافة إلى اللقطة التاريخية المؤثرة لأمير الكويت المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح، لدى وصوله الكويت بعد التحرير وكيف انحنى يقبل أرض الكويت الغالية لحظة وصوله.

وذكرت أن الشركة تعرض بعضاً من لحظات النصر التي حققها فريق الكويت لكرة القدم، بفوزه ببطولة آسيا 1980، وكذلك دور المرأة وحضورها الفاعل عبر مشهد لفاطمة حسين خلال بداية النهضة الثقافية والحضارية، التي انطلقت في عهد المغفور له الشيخ صباح السالم المبارك الصباح، وشجاعة الشعب الكويتي خلال حرب الخليج، والتي تتمثّل في المقاومة الوطنية التي أبداها الكويتيون في بيت القرين، وسطّروا عبرها ملحمة وطنية خالدة، كما تطلع عبر الفيلم على النظام السياسي الديموقراطي في الكويت وهو المشهد التاريخي الذي يجمع اثنين من أهم الشخصيات السياسية في ذلك الوقت، وهما خالد الغنيم وعبدالله النيباري.

ونوهت العمر بأن هذا الجزء بالمشهد، يجسد تكاتف الكويتيين في وجه الإرهاب، عندما حدث تفجير مسجد الصادق عام 2015، وهي الكارثة التي أثبتت أن الشعب الكويتي على قلب واحد، وخصوصاً عندما جاء صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إلى موقع الانفجار فوراً بحضورٍ سريعٍ أبهر العالم. وتابعت أنه مع مشاهدة جميع هذه المشاهد واللقطات، يسمع طوال الفيلم صوت مؤسس الكويت المغفور له الشيخ عبدالله السالم، وهو يلقي خطابه التاريخي المشهور.