إضطربات السوق المصري ونجاح الحكومة في إدارة الأزمة
كتب هاني الصغير .. في مستهل الحديث أننا قد أستشعرنا في الوقت الراهن أنين الشارع المصري جراء الأزمة الاقتصادية العالمية الطاحنة ، لغلاء الأسعار والتي أصابت كافة السلع والخدمات .
بناء على ذلك فأن زيادة الأسعار تتزايد يوميآ بشكل جنوني ولا مناص من القول إلا أن تشير أصبع الاتهام نحو المستفيد الحقيقي من تلك الأزمة ، وهم بعض التجار الجشعين وهم العنصر الأساسي والمتسبب في تلك الأزمة المفتعلة من قبلهم ، وبطبيعة الحال أن هذا الأمر يثير حفيظة المواطن المصري للوضع الراهن مع استمرار تلك الأزمة التي تتفاقم يوم بعد يوم .
أسنادا لما سبق وسرعان ما قامت الحكومة في عجُالة باتخاذ موقف إيجابي تجاه تلك الأزمة فأصدر رئيس الحكومة بيان بوضع حل جذري لتلك المهزلة السعرية المفتعلة ، وقد أصدر سيادته قرار بأن يجب أن تكون الأسعار مُعلنة لكل السلع على مستوى الجمهورية بالمحال التجارية ، للتصدي لتلك الأزمة ومن يخالف ذلك يغلق منفذ البيع ومُصادرة السلع وبيعها مرة اخرى للمواطنين .
ومن جانبه قام تكليف إتحاد الغرف التجارية بشأن التسعير العادل للسلع ثم إعلان قوائم الأسعار ، ومراقبة كافة منافذ البيع الكبيرة والصغيرة و تم منح كافة التجار مهله زمنية محددة خمسة عشر يومآ مهلة محددة لتوفيق الأوضاع ، قبل تطبيق تلك الضوابط الصارمة تجاه المخالف من التجار وشدد رئيس الحكومة على المتابعة المستمرة للأسواق .
وتجدر بالإشارة الي أن القيادة السياسية ورئيس الحكومة حريصين على تذليل العقبات أمام المواطن واهتمامهم بتحسين معيشة المواطنين لينعموا بحياة كريمة .
ولا أخفي عليكم سرآ في الأونة الأخيرة شعر المواطن بحالة من اليأس الجسيم خلال تلك الأزمة وظن أنه قد أوشكنا على السقوط ، ولكن أمر الله غالب حتي أرسل لنا الله الأنفراجه وكان أول الغيث قطرة .
بداية من موقف الحكومة تجاه التجار تباعا الى خروج أول قافلة ستخرج من البضائع الموجودة بالجمارك خلال الأيام القادمة ، وهو الأمر الذي سيحدث بصدده استقرار السوق المصري وهو ما إفتقره الشارع المصري في الوقت الحالي ، وينتظر انفراجه اقتصادية تعينه على سد احتياجاته اليومية بشكل لا يفوق طاقته المادية ، ونتمنى من الله شعبا وحكام أن يديم علينا نعمة الأمن والأمان وأن نعيش تحت سماء مصرنا الحبيبة أمنين مطمئنين .