اقتصاد

“المصرية اللبنانية” مجتمع الأعمال يلمس ثمار الإصلاح الاقتصادي

[ad_1]


قال فتح الله فوزي، رئيس الجمعية المصرية اللبنانية، إن مجتمع الأعمال يلمس ثمار الإصلاح الاقتصادي وتحقيق التكامل بين الحكومة والقطاع الخاص، مشيرا إلى أن القطاع الخاص متمسك بالمشاركة الفعالة مع الدولة لتجاوز تحديات المرحلة الانتقالية للجمهورية الجديدة. 


 


 


جاء ذلك خلال الندوة التي نظمتها الجمعية اليوم تحت عنوان: ” ريادة الأعمال.. الصناعة.. الشباب ثلاثية المستقبل للجمهورية الجديدة”، مساء اليوم، مضيفاً أن معالم طريق التنمية ظهرت في معدلات النمو والبنية التحتية وخدمات الجيل الرابع وإصلاح قطاع الصحة والتعليم والصناعة. 


 


 


ومن جانبه قال محمد آمين الحوت، رئيس لجنة الصناعة بالجمعية، إنه حان الوقت لتمكين الصناعة الوطنية وتشجيع القطاع الخاص على الاستثمار في توفير مستلزمات الإنتاج بدلا من الاعتماد على الواردات وبالتوازي اكتشاف الميزة النسبية لصناعات ترتبط بهوية قوية للمنتج المصري، والتوسع في إنشاء المدن الصناعية المتخصصة المرتبطة بطبيعة الأقاليم، مثل: النسيج في المحلة والاثاث في دمياط والسكر في الصعيد والتصنيع الزراعي وتصنيع المعدات والآلات ولما لا صناعة السيارات في العاصمة الجديدة. 


 


 


وأكد أن الصناعة تأتي في صدارة الأولويات لتحقيق النمو والتنمية ومع الصناعة يأتي التعليم والشباب ليمثلوا القوة الضاربة لتحقيق أهداف التنمية، التي تنعكس بشكل مباشر على الوطن والمواطنين، مشيرا إلى الآثار الايجابية على المستوي الاقتصادي والاجتماعي للصناعة، والتي ينبغي الوقوف إلى جانبها ومساندتها بشكل حقيقي ليستمر النمو وتصل نتائجه الي كل المجتمعات.

petro petro petro


 


 


وأوضح الحوت ضرورة الاهتمام بالقطاع الخاص من خلال زيادة مشاركة المشروعات الصغيرة والمتوسطة في الناتج المحلي وضرورة تشجيع القطاع الخاص على الاستثمار والابتكار والاستفادة من التجارب الدولية في مجال التنويع الاقتصادي، مثل: تجربة ماليزيا وإندونيسيا وتشيلي والمكسيك، وكذلك الاستثمار المباشر وتشجيع الاستثمارات في الصناعات بدلا من الاستيراد وبالأخص في الصناعات الثقيلة.


 


 


وأشار إلى أن كل الشواهد  تؤكد ان الصناعة بالنسبة لمصر هي قضية أمن قومي، فالصناعة لها آثار اقتصادية مهمة وأيضا إثر اجتماعي تؤكده فرص العمل لشبابنا وعلينا المشاركة كقطاع خاص ومجتمع أعمال وحكومة، أن نهتم بتعليمه وتدريبه لاحتياجات سوق العمل وتأسيس جيل جديد وتأهيله بشكل متطور وتوفير أدوات العصر الحديث له من العلوم والتكنولوجيا، فما نحتاجه تعليم المهارات وليس مجرد شهادات.


 


 


ولفت الحوت إلى أن التعليم من المهم جدًا ان يرتبط بالصناعة، وأن يقدم التعليم بكل مراحله خريجين مؤهلين لسوق العمل والأهم من وجهة نظرنا أن يعمل التعليم على غرس فكره وثقافة العمل الحر بين الشباب، قائلا: ” أن الصناعة ومن قبلها الشباب والتعليم هما أساس المستقبل، ونحن مؤمنين ومقتنعين بذلك، ونعمل في الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال لتحقيق هذه الرؤية بالتعاون مع الجهات الحكومية .

[ad_2]
Source link

زر الذهاب إلى الأعلى
slot server jepang