رأفت إبراهيم يكتب: حسين فتحى…صاحب السعادة الذى أحبه الجميع
لأول مره أعجز عن وجود بداية لكتابة كلمات توصف مشاعرنا ومحبتنا لهذا الرجل الخلوق المتواضع ابن البلد صاحب ومصدر السعادة الذى احبه الجميع و الذى لم يغلق بابه فى وجه أحد، ولم يكسر بخاطر أحد، فكان دائما جابراً بالخواطر واستطاع بمهارته وحسن ادارته أن يتغلب على مشاكل كبيره فى فترة حرجه وصعبه مرت بها مصر.
ما اجمل هذه الروح الطيبة والقلب الطيب وحسن الخلق و الجهد في العمل ، فقد حقق المحاسب حسين فتحى خلال توليه رئاسة شركتى بوتاجاسكو ومصر للبترول أعلى معدلات النجاح والارباح، فقد حقق اعلى ميزانية فى تاريخ مصر للبترول وحول بوتاجاسكو من الخسارة إلى الربحيه والحديث عن الانجازات تحتاج لشهور لكتاباتها.
يعلم المحاسب فتحى جيداً أن العاملين بالشركة هم أساس وعمود النجاح لذلك عمل على بث روح الفريق والترابط بينهم وتقديم كل سبل الدعم والمسانده عند اتخاذ القرار، مع قطع السنة وايدى كل من يدعوا لليأس والاحباط أو تسول له نفسه لتعطيل مسيره العمل والتقليل من جهود الأخرين.
احتضن حسين فتحى اللجان النقابيه ووسائل الاعلام وعزز من الانشطه وقضى على المركزية وجعل من مكتبة بيت لجبر الخواطر وحل مشاكل الجميع، لم نراه يوماً إلا والابتسامه على وجهه متصالحاً مع نفسه.
فى كل الاماكن التى عمل بها زرع المحبه والود بين العاملين وترك بصمه لاتنسى وايقونة مشرفه فى تاريخ قطاع البترول ، فكان دائما صاحب البسمة والسعادة فأحبه الجميع.
